دبي - صوت الامارات
أكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي أهمية الاستفادة المشتركة للخبرات والإمكانات والتخصصات والدورات بين القيادات الشرطية في الدولة.
ونوه في هذا الصدد الى أن علاقتنا مع شرطة دبي توجت بتوقيع مذكرة تفاهم في شهر سبتمبر الماضي، وبناء عليها تم تأسيس مجلس الريادة الامني الذي يضم مجالس في كافة المجالات الامنية التي تغطي العمل الشرطي والأمني.
وأكد أن وجود خبراء من الجانبين في ورش العمل يعزز تطوير العمل الامني بشكل عام في الدولة، متمنياً أن يحقق المجلس النتائج المرجوة.
ورحب معالي القائد العام لشرطة أبوظبي، بانضمام القيادات الشرطية الاخرى إلى مختلف المجالس الشرطية والأمنية انطلاقاً من أن" الهدف واحد" فكلنا نعمل تحت مظلة وزارة الداخلية لتكون دولة الامارات من أكثر دول العالم أمناً وأماناً.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان " مجلس الريادة الامني" نظمتها القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة ابوظبي في فندق قصر السلطان بدبي،وشهدها معاليه وسعادة اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة بحضور مديري الادارات العامة في القيادتين وعدد من الضباط.
وبدوره تقدم اللواء عبد الله خليفة المري بجزيل الشكر لمعالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة ابوظبي والقيادات الشرطية في شرطة ابوظبي، تقديراً لحضورهم ورشة العصف الذهني التي تعكس توجهات القيادة الرشيدة في العمل بروح الفريق الواحد وتعزز الجهود وتحقق الاهداف الاستراتيجية للدولة.
وأوضح اللواء المري أن هذه الجلسة جاءت نتاجا للاجتماعات السابقة بين القيادتين، حيث تم الاتفاق على تشكيل مجلس التطوير الامني، من اجل تحقيق الاجندة الوطنية لاستراتيجية الدولة، وتفعيل الشراكات التطويرية، وتحقيق الاهداف الاستراتيجية، والمتعلقة منها بشكل بتحقيق الامن ومكافحة الجريمة وإدارة الازمات، واستثمار الامكانيات والقدرات الموجودة.
وقال العميد سيف مهير المزروعي، مدير الادارة العامة للمرور في شرطة دبي، رئيس الفريق التنسيقي بين القيادة العامة لشرطة دبي والقيادة العامة لشرطة ابوظبي، ان جلسة العصف الذهني تطرقت مواضيع تشمل جميع التخصصات الأمنية، وتم تقسيمها الى تسعة محاور وهي محور مجلس شؤون العمليات: ويختص في العمليات والقيادة والسيطرة والازمات والكوارث، ومحور مجلس التطوير المروري: ويشمل المرور ودوريات الضبط، ومحور مجلس حماية والمنشآت: ويتضمن الطوارئ، وحماية الشخصيات، والمتفجرات والكلاب البوليسية، ومحور مجلس التميز المؤسسي: ويتناول التميز والاستراتيجية، والمعرفة، والابتكار واستشراف المستقبل، ومحور مجلس الخدمات والدعم اللوجيستي: ويتضمن الدعم اللوجيستي، والذخائر والاسلحة والتموين والمستودعات، ومحور مجلس التطوير الجنائي: ويشمل التحريات والادلة الجنائية ومكافحة لمخدرات، ومراكز الشرطة، ومحور الذكاء الاصطناعي: ويشمل كافة الممارسات في مجال الذكاء الاصطناعي، ومحور مجلس المؤسسات العقابية: ويتضمن كافة العمليات المتعلقة بالمؤسسات العقابية، ومحور مجلس السعادة والايجابية: ويشمل الموارد البشرية، والتدريب، والاكاديمية، واسعاد المجتمع.
واوضح العميد المزروعي أن آلية العمل المشترك تستند على اختيار أفضل الممارسات بناء على التحديات، والنزول الميداني على الادارات المختصة، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، وتحليل النتائج واعداد خطة تطبيق مشتركة، وغيرها من الاليات الأخرى
أرسل تعليقك