أبوظبي- صوت الامارات
ألقت بالوما أوشيا، مؤسس ومدير كلية الملكة صوفيا للموسيقى، كلمة خلال مهرجان أبو ظبي رحبت فيها بالحضور، وتبعتها فقرة تسليم شهادات التخرج، والتي قدمتها ملكة إسبانيا للخريجين المتميزين في العزف على الكمان والفيولا والتشيلو والباص المزدوج والمزمار والبوق والناي والكلارينيت والباسون والبيانو والصوت وموسيقى الحجرة.
جاء الحفل تتويجًا للبرنامج التدريبي الشامل الذي قدمته مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالتعاون مع كلية الملكة صوفيا للموسيقى، والذي أتاح للمواهب الموسيقية الصاعدة فرصة العمل مع المايسترو بيتر إيوتفوس، الذي قدم لهم تدريبات مكثفة شملت أعمالاً لمؤلفين عالميين من بينهم موزار وبيتهوفن وسترافينسكي، وأعمال موسيقية مرموقة من تأليفه.
وأكدت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، أن جهود الدبلوماسية الثقافية تعزز دور المهرجان الفاعل في ترسيخ الحضور الإماراتي عالميًا، وترجمةً للرؤية الثقافية للدولة، انعكاساً لمكانة أبوظبي على خريطة الثقافة العالمية، حيث تُبرز أعمال التكليف الحصري من مهرجان أبوظبي دورًا إماراتيًا فاعلاً في تاريخ الفنون عالميًا، ضمن الشراكة الاستراتيجية مع كبرى المؤسسات الثقافية والمهرجانات الدولية، والتي تمكّن دور الإمارات الثقافي في استئناف الحضارة والريادة في الفنون المختلفة.
وقال محمد عبد الله خاطر الشامسي، القنصل العام للدولة في برشلونة: «نحتفي بأهمية العلاقات الثقافية المشتركة الإماراتية الإسبانية، وخاصةً من خلال الشراكة مع كلية الملكة صوفيا للموسيقى التي تعد خطوة إلى الأمام على طريق تعزيز تلك العلاقة التي نعتز بها، ليس لأنها تكرّم المواهب الشابة المتميزة في مجال الموسيقى وحسب، وإنما لما تقدمه لنا من فرص لمزيد من التعاون في مجال الإنتاج الفني وتنفيذ مشاريع مشتركة».
وعلقت سارا غازي المهري، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والسياسية والإعلامية في السفارة الإماراتية لدى إسبانيا، قائلةً: «لقد تشرفت بحضور حفل ثقافي فني مميز، في انعكاس لمتانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومملكة إسبانيا والتي لا تقوم فقط على الجوانب السياسية إنما على المستويات الثقافية أيضًا».
قد يهمك ايضا:
سيف بن زايد يثمن اعتماد مادة التسامح ضمن منهاج "كلية الشرطة"
أبوظبي تطلق 9 مبادرات لدعم قطاع الأعمال والاستثمار
أرسل تعليقك