الحمادي يبين أن أفضل البروتوكولات الصحية لحماية الطلاب
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحمادي يبين أن أفضل البروتوكولات الصحية لحماية الطلاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحمادي يبين أن أفضل البروتوكولات الصحية لحماية الطلاب

حسين الحمادي
دبي – صوت الإمارات

شهد معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، اللقاء الافتراضي مع مؤسسات التعليم العالي لمناقشة خطط المؤسسات لبداية العام الأكاديمي 2020/‏‏2021 في ظل الإجراءات الاحترازية لتحقيق بيئة تعليمية آمنة في ظل جائحة «كوفيد 19»، وذلك بحضور الدكتور محمد المعلا، وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي، ورؤساء الجامعات والمسؤولين والمختصين.
ويهدف الاجتماع إلى مناقشة الخطط المُعدة من قبل الجامعات لبدء العام الدراسي أثناء الجائحة، ومناقشة الاتجاهات والتحديات المتوقعة، من أجل ضمان استمرار العملية التعليمية في الجامعات بفاعلية وجودة على جميع المستويات.
وأكد معالي حسين الحمادي، أن دولة الإمارات بذلت جهوداً حثيثة من أجل احتواء جائحة كورونا في الدولة، وهو ما انعكس على تحقيق تقدم كبير وإيجابي بفضل تطبيق البروتوكولات الصحية المناسبة والتدابير الاحترازية من قبل الجهات المختصة، والتزام الأفراد بهذه الإجراءات الاحترازية في الدولة.
وقال معاليه: «في ظل الوضع الصحي الراهن، قمنا باعتماد مزيج من التعليم عن بُعد والتعليم في الحرم الجامعي لكونه أكثر الخيارات أماناً، لنواصل التعليم في الجامعات، ولم تدخر الجهات المعنية في الدولة جهداً فيما يتعلق بإجراء فحص كورونا، وفرض أفضل البروتوكولات الصحية من أجل تحقيق المصلحة العامة». وأضاف معاليه: «في إطار الحالة الصحية الماثلة أمامنا، ارتأينا أن تكون أولوية التعليم في الجامعات عن بُعد للمحاضرات، واقتصار الحضور الشخصي على عدد محدود من الكوادر والطلبة الذين يتطلب وجودهم في المختبرات العملية والبحثية والتدريب الإكلينيكي والامتحانات، وما يماثلها من احتياجات ضرورية لاستخدام المنشآت».
وأوضح أن المرحلة المقبلة تتطلب تعاون مؤسسات التعليم العالي مع الوزارة، وتبادل البيانات والمعلومات، وتوفير التغذية الراجعة أولاً بأول للوقوف على المستجدات، وذلك بغرض ضمان بيئة تعليمية آمنة لطلبتنا.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد المعلا الإجراءات الاحترازية التي يجب أن تتبعها جميع مؤسسات التعليم العالي المرخصة من الوزارة في الدولة، من أجل تحقيق بيئة تعليمية آمنة وصحية ومحفزة للتعلم في ظل جائحة «كوفيد 19».
وقال الدكتور محمد المعلا: «وزارة التربية والتعليم، ستكون حريصة على متابعة الجامعات، والتأكد من تطبيقها مجموعة الإجراءات الاحترازية، وفق البروتوكولات المعتمدة، لضمان بيئة تعليمية صحية وآمنة».
الجدير بالذكر، أن وزارة التربية والتعليم أصدرت دليلاً تفصيلياً لتشغيل المنشآت التعليمية أثناء الجائحة، يوضح البروتوكولات الصحية والإجراءات الاحترازية المناسبة، تم إعداده بالتعاون مع الجهات الصحية المختصة، واعتمد على أسس ومراجع علمية، وأفضل الممارسات العالمية.
وتم توجيه مؤسسات التعليم العالي بالالتزام بتطبيق بروتوكولات وإجراءات الدليل، وستقوم وزارة التربية والتعليم بالرقابة على المؤسسات للتأكد من الالتزام بتطبيق إجراءات الدليل.

قد يهمك ايضا 

"التعليم والموارد البشرية" الإماراتي يناقش مستقبل ما بعد مرحلة "كورونا"

بكين تقرر لإغلاق مدارسها وجامعاتها بعد ازدياد إصابات "كوفيد-19"

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمادي يبين أن أفضل البروتوكولات الصحية لحماية الطلاب الحمادي يبين أن أفضل البروتوكولات الصحية لحماية الطلاب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates