اطلع معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد خلال لقائهما نخبة من رواد الأعمال الشباب من طلبة كليات التقنية العليا ..على مجموعة من الأفكار المبتكرة التي نفذها الطلبة وتم تبنيها كمشاريع ناشئة من قبل المناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة بالكليات.
كما اطلعا على آلية عمل المناطق الاقتصادية والمراحل التي يتم فيها اختيار الأفكار واحتضانها وبلورتها وأساليب تمكين الكوادر الوطنية على مستوى المهارات الاحترافية والبحوث التطبيقية ليكونوا مستقبلا رواد أعمال ناجحين.
حضر اللقاء سعادة الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا وسعادة أحمد بن بيات رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة الامارات للاتصالات المتكاملة دو و فيصل بالهول مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إثمار كابتال بارتنارز ويوسف الملا شريك مؤسس لشركة E11 كابيتال ونيكولا بيتيو المدير التنفيذي للبحوث التطبيقية والابتكار وريادة الأعمال بالكليات وعدد من رجال الأعمال الإماراتيين البارزين والقيادات الأكاديمية والإدارية بالكليات.
وأكد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي أهمية تمكين رواد الأعمال المواطنين وتوفير الأدوات اللازمة لخلق جيل جديد من رواد الأعمال الشباب القادرين على دعم الاقتصاد الوطني وزيادة تنوعه والمساهمة في نمو الاقتصاد والتحول نحو اقتصاد معرفي قائم على الإبداع والابتكار مشيرا إلى أن حكومة دولة الإمارات تعطي أولوية لدعم رواد الأعمال تماشيا مع الرؤى والخطط الاستراتيجية للدولة لدفع عجلة الاقتصاد وتعزيز تنافسية الدولة العالمية.
وثمن معاليه جهود كليات التقنية العليا في دعم الشباب الإماراتي لاستكشاف الأفكار وبلورتها لتأسيس مشاريعهم الناشئة وتوفير بيئة محفزة لهم ليكونوا رواد أعمال ناجحين ومساهمين في دعم نمو الاقتصاد المحلي مشيرا إلى أن الإنجازات التي تحققها كليات التقنية العليا بحاجة إلى وجود منظومة عمل متكاملة بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتبني المشاريع الريادية الواعدة ودعمها للانطلاق بقوة في سوق العمل وسلاسة تضمن لها النجاح.
من جانبه أكد معالي عمر بن سلطان العلماء أن كليات التقنية العليا خرجت على مدى أكثر من 3 عقود أجيالا من المواهب والخبرات الوطنية التي شغلت الكثير من المناصب الإدارية والقيادية في الدولة وأدت دورا فاعلا في تطوير المشاريع والمبادرات الوطنية في مختلف الجهات الحكومية والشركات الخاصة بفضل المعارف والمهارات التي اكتسبوها خلال سنواتهم الدراسية.
وأشاد معاليه بجهود كليات التقنية العليا في دعم الأفكار المستقبلية والمشاريع الشبابية القائمة على توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وتشجيعها الشباب على تبني ثقافة ريادة الأعمال والابتكار بما يسهم بتعزيز مساهمتهم في تطوير الاقتصاد الوطني معربا عن سعادته بنوعية الأفكار وجودة المشاريع التي طورها الطلاب لتقديم حلول وأفكار تعتمد على استثمار أدوات الثورة الصناعية الرابعة في رسم ملامح القطاعات المستقبلية وخدمة أفراد المجتمع وتلبية احتياجاتهم.
و أشار سعادة الدكتور عبداللطيف الشامسي الى أهمية هذه الزيارة من قبل معالي الوزراء وأصحاب الأعمال والتي تمثل دعما وتحفيزا كبيرا للطلبة أصحاب المشاريع من رواد أعمال المستقبل موضحا أن الكليات اليوم حولت الرؤية الى واقع خلال قرابة عام ونصف منذ أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في مارس 2019 تحويل الكليات الى مناطق حرة اقتصادية ابداعية وفقا للبند السادس من وثيقة الخمسين لتكون الكليات أول مؤسسة تعليم عالي بالدولة تبدأ تحقيق رؤية القيادة في تخريج الشركات ورواد الأعمال.
وعبر عن فخره بنجاح المناطق الحرة الاقتصادية باحتضان 67 مشروعا طلابيا ناشئا حتى الآن 33 منها لطالبات والبدء بتحويلها لشركات ناشئة حصل 19 منها على رخص تجارية و بدأ فعليا ممارسة نشاطه في السوق ولديه فريق عمل خاص به لافتا إلى أن أغلب المشاريع التي يتم تبنيها تتعلق بمنتجات وخدمات مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة وتخدم قطاعات مختلفة.
وأوضح أن الطلبة من رواد أعمال المستقبل طرحوا خلال اللقاء أفكارهم وكيف تحولت الى مشاريع عبر المناطق الحرة الاقتصادية بالكليات مشيرا إلى بعض التحديات التي تواجه عادة المشاريع الصغيرة والمتوسطة خاصة فيما يتعلق بالدعم المالي وتسريع إجراءات الحصول على الرخص التجارية ورسومها والمعاملات البنكية وأهمية دعم الجهات المجتمعية لهم.
ونوه إلى وجود ثلاث مناطق حرة اقتصادية إبداعية حاليا على مستوى كليات التقنية العليا في كل من فروع الكليات بدبي والشارقة ورأس الخيمة ووجود فريق عمل متكامل ومتخصص في كل منطقة حرة اقتصادية لاستكشاف وتقييم الأفكار الطلابية ودعم الطلبة وتوجيههم نحو كيفية الاستفادة من هذه المناطق والامكانات المتاحة من خلالها للانطلاق نحو عالم ريادة الأعمال.
قـــــــــــــــــــد يهمــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك