زاهي وهبي يؤكد أن أمي أورثتني حب اللغة العربية
آخر تحديث 21:43:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

زاهي وهبي يؤكد أن أمي أورثتني حب اللغة العربية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زاهي وهبي يؤكد أن أمي أورثتني حب اللغة العربية

الإعلامي والشاعر اللبناني زاهي وهبي
دبي - صوت الإمارات

يقودنا الحوار مع الإعلامي والشاعر اللبناني، زاهي وهبي، إلى محاولة المرور عبر حياته التي عاشها بين اللغة والطبيعة والأسرة، وبين الإعلام والضوء، بعد أن قدم من خلال برنامج شهير شخصيات تنتصر للحرية والحق والجمال.

كما يمتد الحديث إلى قصائده وقضاياه الإبداعية وقراءاته وأفكاره وأشعاره المغناة، ليبقى الحوار للغة وما فيها من إنسانية، وتتسم بالانفتاح على خياله وواقعه أثناء استرجاع ذاكرته الطفولية التي فرّت كبرق خاطف، وإليكم الحوار في لغته الحاضرة بجمالها:

عائلة تعشق اللغة

حدثنا عن بداياتك اللغوية الخاصة، وطفولتك تحديداً وتلك التأثيرات التي عبرت خيالاتك، بين عائلة تعشق اللغة وتعبر بالشعر ولها من التجارب الشعرية الخاصة بها؟

وُلِدتُ في بيئة شاعرية بكل ما للكلمة من معنى، في بلدتي «عيناثا» جنوب لبنان الواقعة على مشارف الجليل الفلسطيني. ولدت في بيت من حجر وطين، وينبوع ماء يتفجّر داخل البيت، وأشعر بأن قصيدتي ولدت بكراً قرب الينبوع، ولا تزال رائحة الأرض والتراب بعد الشتوة الأولى هي عطري المفضل.

أما حب اللغة العربية فقد ورثته من أمي التي كانت ابنة أسرة شريفة لها باع طويل في اللغة والأدب والشعر والفقه الديني، وروت لي قصصاً وحكايات من عيون الأدب العربي القديم، وتلقي على مسامعي قصائد لكبار الشعراء الأقدمين والمعاصرين. كما أنني أؤمن بالجينات الإبداعية، فجدي لأمي كان شاعراً وفقيهاً، وجدي لأبي كان يقرض الشعر أيضاً.

غالباً ما يوصف الشعر بأنه عامل قوي وخطير للتغيير الاجتماعي والفكري، خاصة إذا كانت مواضيعه تعزز حقوق الإنسان وصحوة ضميره، فما رأيك بذلك؟

بالطبع، فحتى أولئك الذين يظنون أن لا علاقة لهم بالشِّعر يصلهم الشعر بطريقة غير مباشرة من خلال الأغاني والأفلام والروايات وسواها. الشعر من مكونات الحياة الأولى ومادة خام رافقت الكائن البشري منذ بدأ يتلمّس ويتحسّس وجوده الروحي والعاطفي والفكري الأبعد من الوجود المادي الجسدي.

لاحظنا أن رسّامين ومصممين حولوا قصائدك إلى لوحات تشكيلية وأزياء ومصاغ.. حدثنا عن هذه التجربة المتميزة؟

الفنون يلهم بعضها بعضاً، والمبدعون يمثلون مصادر إلهام لبعضهم بعضاً. ومن حُسن حظي أن قصائدي ألهمت رسامين كباراً، فأنا من المؤمنين بالانفتاح على التجارب الأخرى، كما سبق لي أن قرأت شعراً بمصاحبة عروض أزياء لها بعد ثقافي.

المعجبون

في كل ندوة شعرية تقام لك، يتخطى جمهورك الألف، فهل سأل زاهي يوماً نفسه عن هؤلاء الحضور، إن كانوا فعلاً من متذوقي الشعر أم من معجبي برامجه الإعلامية؟

لا شك أن عملي التلفزيوني ساهم في شهرتي الشعرية. لستُ ممن يتنكرون لهذه الحقيقة، لكن لو كان الأمر متعلقاً فقط بالشهرة الإعلامية لكان الناس أتوا مرة، مرتين، ثم انصرفوا عني.

مشاركات إماراتية

معروفٌ أنك كنت تشارك وبشكل سنوي في مؤتمراتنا الإعلامية وجوائز الصحافة، والمحافل العالمية في دبي، حدثنا عن تجربتك في دولة الإمارات؟

رافقت منتدى الإعلام العربي منذ انطلاقته، وكذلك رافقت مهرجان الفجيرة لمسرح «المونودراما» منذ البدايات، أقمتُ الكثير من الأمسيات الشعرية في دبي وأبوظبي والشارقة والفجيرة، وكُرِّمتُ كثيراً، ومن نافلة القول أن الثقافة هي العلامة الفارقة لأي مدينة، وأتمنى للشعب الإماراتي ما أتمناه لكل الشعوب العربية: الاستقرار والازدهار والتقدم والرخاء.

وقــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :

"انتظار الغريبة" ديوان للشاعر اللبناني زاهي وهبي

الدِّول العربية تمر بفترة حرجة تُهدِّد الأوطان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهي وهبي يؤكد أن أمي أورثتني حب اللغة العربية زاهي وهبي يؤكد أن أمي أورثتني حب اللغة العربية



GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

غوغل تُتيح فتح الحسابات بـ"بصمة الإصبع" دون كلمة مرور

GMT 05:32 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الملابس المزينة بالسلاسل الذهبية لإطلالة أنيقة في 2019

GMT 02:55 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الكويت الدولي الـ39 للكتاب الأربعاء

GMT 21:02 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة عبد الفتاح الجريني بعد صراعٍ مع المرض

GMT 06:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

منصور بن زايد يصدر 4 قرارات مهمة في نادي الجزيرة

GMT 03:05 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته

GMT 23:41 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

"آبل" تحضر لمؤتمر WWDC 2013 بتعليق لافتات عن "iOS 7"

GMT 17:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 13:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن زايد يأمر بتحديـث سياسـات الإسكان

GMT 17:00 2013 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إطلاق أوبريت "القدس أرض الأنبياء" من بيروت

GMT 21:06 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

كريم أكروف يقدم تشكيلة من الأزياء الجزائرية

GMT 20:06 2013 الإثنين ,26 آب / أغسطس

صدور كتاب "حكايات عابر سبيل" عن دار المصري

GMT 22:18 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

ظاهرة فلكية غريبة ترصد لأول مرة على كوكب المريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates