شما بنت محمد آل نهيان تؤكد أن الإمارات وطن التسامح وحاضنة الثقافات والاختلافات
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شما بنت محمد آل نهيان تؤكد أن الإمارات وطن التسامح وحاضنة الثقافات والاختلافات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شما بنت محمد آل نهيان تؤكد أن الإمارات وطن التسامح وحاضنة الثقافات والاختلافات

الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان
دبي - صوت الإمارات

أكدت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية أن الإمارات وطن التسامح وحاضنة الثقافات والاختلافات.

وقالت لـ«البيان» بمناسبة اليوم العالمي للتسامح «إن التسامح ليس مجرد كلمة ننطقها ونقيم من أجلها الفعاليات والمحاضرات لنحتفي بها فقط في يوم التسامح ثم نطفئ الأضواء من حولها ونرحل ونخبئها في مخزن الذكريات لحين يأتي يوم التسامح العام التالي، ولكن التسامح إيمان بمفهوم التعايش وهو احترام وقبول الاختلاف الذي بيني وبين الآخر، وهو الإيمان بأن من حق الآخر أن يعيش الحياة كما من حقي أن أعيشها بثقافتي ومفاهيمي ومعتقداتي».

وتابعت: «أن التسامح سلوك يعيش معنا كل يوم ولا نعيش معه يوماً واحداً في السنة، هو سلوك نؤطره في قيمنا وأخلاقنا التي نبني عليها أطفالنا، تلك هي الحالة التي يجب أن تكون عليها نظرتنا حين نحتفي بالتسامح في يومه العالمي». 

وأضافت: «يبدأ التسامح حين يتخلص الإنسان الفرد أو المجتمع من نزعته الفردية وانغلاقه على معاييره الخاصة وإيمانه المتجمد بصحة أفكاره ومعاييره المختلة تجاه الآخر فكراً وثقافة وقيماً، ويستمر الانغلاق والانكفاء على إيمان سلبي بمطلق مفاهيم ثقافة الفرد.

فيسقط في هوة مظلمة من الأنانية المفرطة والتي تتحول إلى نظرة دونية للآخرين قد تتحول يوماً ما إلى يقين بالتفوق العرقي أو الديني أو الطائفي وندخل في دوامة صراعات لا تجني منها البشرية شيئاً، كل ذلك قادر أن يكون هباءً منثوراً أمام عقل متفتح واعٍ يستوعب مفهوم التسامح كقيمة إنسانية ويؤمن أن هناك مشتركاً عظيماً يجمع كل البشر على الأرض وهو الإنسانية».

وذكرت أن «التسامح جزء من ميراثنا القيمي الذي بنيت عليه قيادتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة تفاصيل الشخصية الإماراتية عبر الأزمنة المختلفة، ومن ذلك اليقين وتلك الرؤية المتعمقة للتسامح ودوره الكبير في تحقيق السلم المجتمعي وبناء سلام عالمي حقيقي قائم على قبول الآخر بكل مفرداته قدمت قيادتنا الحاضنة الكبيرة لتنمية التسامح من خلال القوانين وتخصيص وزارة للتسامح.

ومن خلال واقع احتضان أرضها الطيبة لكل هذا الزخم من الثقافات المختلفة والتي تتعايش مع بعضها دون أي صراع لأنها تعيش في أرض التسامح قيمة عظيمة في نفوس أبنائها وظل قيادة تحرص على أن يعيش الجميع في سلام وأن يظل التسامح هو الحاضنة الكبرى لهذا التنوع والاختلاف لله درك يا وطني الغالي ولقيادتنا التي تحرص على الحضارة الإماراتية منيرة بنور الإنسانية».

قـــــــــــد يهمـــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــا

شما بنت محمد بن خالد تستعرض ترسيخ مبادئ التسامح

جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل تطلق برنامج "جلسة قرائية"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شما بنت محمد آل نهيان تؤكد أن الإمارات وطن التسامح وحاضنة الثقافات والاختلافات شما بنت محمد آل نهيان تؤكد أن الإمارات وطن التسامح وحاضنة الثقافات والاختلافات



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates