سارة الأميري مسبار الأمل نتاج رؤية دولة الإمارات الاستشرافية القائمة على تطوير تخصصات المستقبل
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سارة الأميري "مسبار الأمل" نتاج رؤية دولة الإمارات الاستشرافية القائمة على تطوير تخصصات المستقبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سارة الأميري "مسبار الأمل" نتاج رؤية دولة الإمارات الاستشرافية القائمة على تطوير تخصصات المستقبل

سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة
دبي- صوت الإمارات

أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيسة وكالة الإمارات للفضاء أن نجاح أول مهمة فضائية عربية من نوعها، وإيصال "مسبار الأمل" إلى مداره حول كوكب المريخ يمثل نتاجاً لرؤية دولة الإمارات الاستشرافية، القائمة على تطوير تخصصات المستقبل والاستثمار في الكفاءات الوطنية الشابة، وتعزيز قدراتها في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة والهندسة والبحث العلمي.وقالت معالي سارة الأميري خلال مشاركتها في جلسة بعنوان "استكشاف الفضاء في عام 2021.. الدروس المستفادة" ضمن أعمال حوارات القمة العالمية للحكومات، أدارتها كورين إيوزيو رئيسة تحرير مجلة "بوبيولار ساينس"، إن دولة الإمارات حريصة على تعزيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، من خلال إطلاق المشروعات الريادية الهادفة لنقل المعرفة وتزويد الكفاءات من المهندسين والباحثين والعلماء بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من تطوير هذا القطاع الحيوي.

وأضافت أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ سيضع البيانات الجديدة التي سيجمعها مسبار الأمل عن الغلاف الجوي للكوكب الأحمر في خدمة المجتمع العلمي العالمي، بما يمكنه من تعزيز فهمه لهذا الكوكب، وبما يسهم في تطوير مشاريع جديدة، على مدى السنوات المقبلة.توسيع المعرفة الإنسانية وإعداد جيل من العلماء.وقالت سارة الأميري إن "أبحاث ومهام استكشاف الفضاء تمكننا من توسيع معارفنا الإنسانية وإدراك ما يحيط بنا من كواكب ومجموعة شمسية وفهم الظواهر الكونية من حولنا، كما تقدم لنا نظرة على الماضي ورؤية للمستقبل، وتسهم في الارتقاء بحياتنا اليومية من خلال الابتكارات التي توفرها صناعات الفضاء".وأضافت أن نجاح مهمة "مسبار الأمل" سينعكس إيجاباً على الخطط الوطنية للعقد المقبل، في إعداد الجيل الجديد من الكوادر الوطنية التي أسهمت في تخطيط وتصميم وبناء وإنجاز وبرمجة المسبار على مدى ست سنوات من عمر المشروع.

وأشارت إلى أن الخطوة الأولى في قطاع الفضاء الإماراتي هي نقل المعرفة، ومن ثم إتاحة المجال لبناء قطاع خاص واعد في علوم الفضاء واستكشاف فرص نموه، بما يسهم في تعزيز الأبحاث العلمية وتطوير وابتكار أنظمة وتطبيقات ذكية تعود بالفائدة على المجتمع وصناع القرار في الحكومة.مهام علمية تقدم صورة شاملة للكوكب الأحمر.وتطرقت وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة إلى المهام العلمية التي سينفذها مسبار الأمل في دراسة الظواهر المناخية والفصول على كوكب المريخ طوال عام كامل، مبينة أن البيانات التي سيوفرها المسبار ستسهم في تقليص الفجوة المعرفية حول هذا الكوكب، من خلال تقديم صورة شاملة عن وضع الطقس في الطبقة الدنيا من الغلاف الجوي للكوكب، ومكونات الغبار والغيوم والغازات التي ستشرح سبب فقدان الهيدروجين والأكسجين منه، بما يمكن المجتمع العلمي من فهم تحديات التغير المناخي التي يواجهها كوكب الأرض.

وحول تعدد المهام الفضائية العالمية الموجهة إلى المريخ، أوضحت أن تعدد المهام في قطاع استكشاف الفضاء يساعد في توسيع المجالات العلمية ورفدها ببيانات جديدة، ما ينعكس إيجاباً على إثراء المعرفة البشرية وتقدم الإنسانية في مجال الفضاء.ولفتت سارة الأميري إلى أن الأجهزة العلمية الثلاثة التي يحملها مسبار الأمل تعمل بكفاءة تامة وقد تم فحصها عقب وصوله إلى مدار الالتقاط، وهو ما يتكامل مع الجاهزية التامة لنظم تلقي البيانات والمعلومات من المسبار إلى مركز تجميع البيانات بمحطة التحكم الأرضية بمركز محمد بن راشد للفضاء في دبي.ولفتت إلى أهمية بناء وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في مجال استكشاف الفضاء وتطوير تقنياته وتسريع الابتكار فيه، وحددت مرحلتين أساسيتين لإشراك القطاع الخاص بشكل فاعل في مجال الفضاء، الأولى تتمثل في توفير منظومة حيوية شاملة تمكّن المستثمرين والمبتكِرين من المساهمة في تطوير مختلف جوانب هذا القطاع، فيما تركز المرحلة الثانية على تطوير الطاقات والإمكانات والكفاءات المطلوبة في مختلف التخصصات التي يستهدفها قطاع الفضاء الوطني.

تحديات الإطلاق والوصول إلى المدار.

وقالت سارة الأميري إن فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ كان على ثقة بإتمام الاستعدادات اللازمة وضمان جاهزية "مسبار الأمل" لدخول مدار الالتقاط حول الكوكب الأحمر، التي ترتكز عليها جهود سنوات من الإعداد وملايين ساعات العمل، ضمن مساحة عمياء من الوقت امتدت إلى 27 دقيقة قام بها المسبار بمناورة غير مسبوقة عالمياً في مجال المهام الفضائية نحو المريخ وخفض سرعته الهائلة من 121 ألف كيلومتر في الساعة إلى 18 ألف كيلومتر في الساعة باستخدام محركات الدفع العكسي الستة التي يضمها المسبار، حتى دخل مدار الالتقاط بنجاح، لتصبح دولة الإمارات خامس دولة تصل إلى كوكب المريخ، وثالث دولة على مستوى العالم تصل إلى مدار الكوكب من المحاولة الأولى.وأكدت أن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وتداعياتها أضافت تحدياً جديداً أمام مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ قبل إطلاق مسبار الأمل بنجاح في يوليو 2020، لكن فريق المشروع عمل على دراسة المعطيات المتغيرة، وطرح سيناريوهات غير مسبوقة تضمنت إعادة تقييم الاختبارات حسب الأولوية، وإعادة هيكلة فرق العمل.وأشادت بجهود أعضاء فريق مسبار الأمل الذين منحوا وقتهم وجهدهم وتركيزهم الكامل للمشروع، من أجل إنجاح المهمة الفضائية المريخية الأولى عربياً في تحقيق أهدافها وبث رسالة أمل من دولة الإمارات للمنطقة والعالم بأن لا شيء مستحيل إذا ما اقترنت الموارد والمهارات مع الإصرار والتفاني والإرادة والطموح.

قد يهمك ايضا

سارة الأميري تؤكد أن "الإمارات للفضاء" تعمل لتوفير رافد اقتصادي قائم على المعرفة والابتكار

الأيرلندي سام بينيت بطلا لمرحلة "مسبار الأمل" في طواف الإمارات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة الأميري مسبار الأمل نتاج رؤية دولة الإمارات الاستشرافية القائمة على تطوير تخصصات المستقبل سارة الأميري مسبار الأمل نتاج رؤية دولة الإمارات الاستشرافية القائمة على تطوير تخصصات المستقبل



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد

GMT 16:45 2019 الأحد ,24 آذار/ مارس

كيت موس تلفت الأنظار بسُترة وحقيبة لامعة

GMT 05:28 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"أقراط الشفاه" أحدث صيحة في عالم الإكسسوار في 2019

GMT 22:22 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار "البليرز" المُناسب لشكل الجسم

GMT 16:03 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فنجان من القهوة يوميًا يطيل العمر 9 دقائق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates