دبي - صوت الإمارات
حصل معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة شركاتها، على «جائزة طريق الحرير الجديد لأفضل رئيس تنفيذي» تقديراً لدوره المتميز ومساهمته الكبيرة في تمكين تدفق وانسياب الطاقة بين الدول الواقعة على امتداد طريق الحرير الجديد خاصة الاقتصادات الآسيوية ذات معدلات النمو المتسارعة.
وقدم الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة الجائزة لمعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر أمس على هامش فعاليات الدورة التاسعة لمنتدى «جلف إنتليجنس» لأسواق الطاقة الذي يٌعقد في إمارة الفجيرة.
وأشادت الجائزة بالنقلة النوعية التي تشهدها أدنوك والتي تهدف لتعزيز قدرتها على المساهمة في تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة وجهود التطوير والتحديث التي تبذلها الشركة لتعزيز القيمة، وزيادة الربحية والعائد الاقتصادي، وخفض التكاليف، ونهجها لتوسعة نطاق الشراكات الاستراتيجية وتطبيق أحدث التقنيات والابتكارات في مختلف مجالات وجوانب أعمالها في قطاع النفط والغاز في سعيها لتقديم نموذج لشركات النفط الوطنية التي تستشرف المستقبل.
وتنظم «مؤسسة جلف إنتليجنس» «جائزة طريق الحرير الجديد لأفضل رئيس تنفيذي» التي تحتفي بالرواد من قادة القطاع الذين يقودون التحولات الكبرى في مجال تجارة الطاقة على امتداد طريق الحرير الجديد، وتضم مبادرة «طريق الحرير الجديد» أكثر من 60 دولة عبر طرق التجارة القديمة التي تربط الصين بأوروبا وأفريقيا.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: يسعدني نيل هذه الجائزة المرموقة التي تأتي تقديراً للجهود الجماعية التي يبذلها فريق العمل في أدنوك والهادفة إلى تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة بتحقيق نقلة نوعية شاملة لترسيخ المكانة الرائدة للشركة في قطاع النفط والغاز، وما هذا النجاح إلا نتيجة للجهود الدؤوبة والمتفانية والمخلصة التي تبذلها كوادر أدنوك لتطوير وتحديث الشركة وترسيخ ثقافةٍ تركز على الارتقاء بالأداء وتعزيز القيمة والعائد الاقتصادي.
وأضاف: تقوم مبادرة «طريق الحرير الجديد» بدور رئيسي في إعادة تشكيل تدفقات التجارة العالمية ضمن المشهد الجديد لقطاع الطاقة. وبحلول عام 2040، ستشكل الدول الواقعة إلى الشرق من دولة الإمارات أكثر من ثلثي إجمالي الناتج المحلي العالمي لتصبح المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي والطلب على الطاقة في العالم.. وتعمل أدنوك على الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز الذي تتمتع به دولة الإمارات كبوابة إلى هذه المنطقة، وتشكل الفجيرة من خلال بنيتها التحتية المتطورة مُمكناً أساسياً ضمن هذه الاستراتيجية. كما أن تعزيز القدرة التخزينية للنفط في الفجيرة يتيح مزيداً من المرونة وسرعة الاستجابة لمختلف متغيرات الأسواق.
قد يهمك أيضًا :
هزاع المنصوري يجري اتصالين ويتابع التجارب ويتدرب على عملية الهبوط
أرسل تعليقك