دبي - صوت الإمارات
أكدت الدكتورة أمل بالهول مستشارة الشؤون المجتمعية في مؤسسة «وطني الإمارات»، أهمية العامل النفسي في الظروف الصعبة، مشيرة خلال محاضرة نظمتها المؤسسة، تحت مظلة مبادرة «وطني يسمع»، وبعنوان: «الدعم النفسي لمواجهة الأزمات»، بالتعاون مع جمعية النهضة النسائية بدبي، أن ردود الفعل إزاء الأزمات تختلف بين الناس، وأن شعور المرء بالقلق والتوتر والتعب، ومشاعر اليأس والوحدة والفراغ، أمر طبيعي، ولا يمكن وصفه بالمرضي. وتطرقت إلى أنواع الضغوط الحياتية، من بيئية وأسرية ونفسية واقتصادية، وركزت على كيفية التعامل مع كبار السن والمتمسكين بالماضي، وزيادة الوسواس القهري مع «كورونا»، والضغوط النفسية المرتبطة بالتعلم عن بعد للأم العاملة، مستعرضة كيفية التعامل مع التقنيات وتأثيرها في المستوى الدراسي.
وتناولت الدكتورة بالهول، أساليب التعامل مع كبار المواطنين والمقيمين، وتحديداً وقت الأزمات، مؤكدة أن حماية المسن من مخاوف الكهولة، مهمة للغاية، داعية إلى حماية هذه الفئة من الانسحاب الاجتماعي، بسبب تقدم السن والعجز والأمراض، حيث يميل المسن إلى الاعتذار كثيراً عن المشاركة الاجتماعية في بعض اللقاءات الأسرية أو الاجتماعية، وإذا حضر، يظل ساكتاً دون مشاركة، وأهابت بمن حوله، وقايته من هذا الانسحاب، حتى لا يصبح سلوكاً عاماً للمسن، الأمر الذي يزيد من مرضه أو غربته.
وقـــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــضًأ :
صحيفة أميركية تدفع الملايين تسوية لطالب ثانوي عقب تشويه سمعته
تقرير يوضّح أسباب ظاهرة حب المراهقات لكبار السن
أرسل تعليقك