واشنطن - صوت الإمارات
تأثرت دينيشا، وهي مواطنة من ولاية تكساس ومغنية وكاتبة أغان، بشدة عندما سمعت النغمات الأولى لأغنية بيونسيه الناجحة «تكساس هولدم» التي تنتمي لموسيقى الريف.لكن الأمر كان أكثر من مجرد نغمة آلة البانجو الوترية المبهجة الجذابة في بداية الأغنية الذي لفت انتباه دينيشا، فقد كان هذا بمثابة اعتراف متأخر بالتاريخ الغني لفناني موسيقى الريف (الكانتري) السود وتراثهم.
وقالت دينيشا التي تعيش الآن في مدينة ناشفيل واختارتها «سي.إم.تي في» في وقت سابق من العام ضمن قائمة فناني موسيقى الريف لمتابعتهم «نجاح بيونسيه في موسيقى الريف يسلط الضوء على تاريخ السود في موسيقى الريف وعلى إبداعنا ومساهمتنا في هذا النوع الموسيقي».
وينظر الخبراء والمعجبون، إلى اقتحام بيونسيه لهذا النوع من الموسيقى على أنه إحياء وتكريم لتراث الأمريكيين السود في موسيقى وثقافة الريف، وهو تاريخ غير معروف إلى حد كبير.
ويقولون إن بيونسيه، التي ولدت ونشأت في هيوستن بولاية تكساس، تسير الآن على خطى أساطير موسيقى الريف السود المشهورين الذين سبقوها.
ومن المقرر أن تطلق بيونسيه ألبومها المرتقب لموسيقى الريف (كاوبوي كارتر) في 29 مارس الجاري.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك