فاطمة حريز مبتكرة تأمل تحويل إنجازاتها إلى واقع
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فاطمة حريز مبتكرة تأمل تحويل إنجازاتها إلى واقع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فاطمة حريز مبتكرة تأمل تحويل إنجازاتها إلى واقع

فاطمة محمد حريز طالبة مواطنة في الصف الثاني عشر بمدرسة النعيم
دبي - صوت الإمارات

تدرك فاطمة محمد حريز، طالبة مواطنة في الصف الثاني عشر بمدرسة النعيم في منطقة العين، أهمية توظيف الابتكار للارتقاء بالمجتمع وتحقيق الرؤى المستقبلية لدولة الإمارات، وأهمية تحويل الابتكار إلى مبادرات يتشارك جميع أفراد المجتمع في تنفيذها للارتقاء أيضاً بجميع القطاعات.وللطالبة فاطمة حريز باقة من الابتكارات والاختراعات الهادفة، وهي تحفز ذاتها على تقديم ابتكارات تخدم الوطن، والرغبة الكبيرة في أن تكون دولة الإمارات مُصدرة للاختراعات والابتكارات، فليس أعظم من تصدير اختراع خُتم بصُنع في الإمارات.

وقالت فاطمة محمد حريز لـ«البيان»: «أؤمن تماماً بأن تبني دولة الإمارات الاختراعات الطموحة والمتميزة كافة من شأنه أن يوفر فرصاً استثنائية للأجيال المستقبلية. ومن هذا المنطلق أطلقت عدداً من الابتكارات ويتمثل أبرزها بابتكار كرسي متحرك تتصل فيه أجهزة لمساعدة فئة معينة من المرضى، بمعنى أنه يستهدف المرضى المصابين بحالات إغماء أو نوبات صرع مفاجئة من الممكن أن تودي بحياة المريض إلى الخطر، ويمكن استعمال الكرسي في الأماكن العامة. ويتكون الابتكار من كرسي متحرك، وأسلاك كهربائية وزر الاستخدام بحيث يسمح بتحرك الكرسي ومكبر صوت، وأنبوب حديدي، وكرة حديدية، وسماعات.

ويعمل الكرسي من خلال تركيب سماعات على أذن المريض، ويوجد داخل السماعات أنبوب حديدي في داخله كرة حديدية هي المسؤولة عن إرسال إشعارات لمكبر الصوت الذي يحتوي على صوت مسجل ينبه من حول المريض بأنه بحاجة إلى مساعدة. فعند فقدان الوعي يسقط رأس المريض إلى الأمام أو الخلف حينها تسقط الكرة لتلامس السلك المسؤول عن المكبر. وهناك طريقة أخرى يمكن للمريض استعمالها وهي عن طريق ضغط زر لإرسال الإشعارات إذ استطاع معرفة أنه سيفقد وعيه في أي لحظة. وتكمن أهداف الابتكار في المساعدة على تسهيل حياة المريض، وتقليل التوتر، والحفاظ على سلامة المريض عند خروجه للأماكن العامة».

وأضافت: إلى جانب ابتكاري روبوتاً يعمل ويساعد على إعادة تدوير البلاستيك إلى بلاستيك قابل للتحلل وإعادة تشكيله منزلياً. ويهدف هذا الابتكار إلى الحد من استخدام البلاستيك غير القابل للتحلل واستبداله ببلاستيك قابل للتحلل. ولا سيما أن البلاستيك الذي يستخدمه الأغلبية غير قابل للتحلل، وقد يستغرق تحلل البلاستيك ما يزيد على 70 عاماً، وتجدر الإشارة إلى أن أول قطعة بلاستيك أنشئت ما زالت في باطن الأرض لم تتحلل. أما بالنسبة للبلاستيك القابل للتحلل فتستغرق مدة تحلله 80 يوماً وما فوق وعند تحلله لا يؤثر في التربة والحيوانات.

وتابعت: أما الهدف الثاني فيكمن في التحسين من الوضع الحالي للبيئة ولتجنب الأضرار المترتبة على استخدام البلاستيك. ومن الأهداف أيضاً توفير ببيئة قابلة للعيش بلا مواد غير قابلة للتحلل، وتحسين الصورة العامة لدولة الإمارات، وتوفير بيئة مستدامة لأجيال المستقبل.ولفتت فاطمة حريز إلى أن هناك ابتكارات شبابية تهدف إلى تعزيز رفاهية وسعادة المواطنين عبر نشر ثقافة الابتكار في تقديم خدمات تعود على المجتمع الإماراتي بمزيد من الازدهار والتقدم.

وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــــــضأً

مبادرات إنسانية ومجتمعية لهيئة الهلال الأحمر في العين

:نادي كُتاب العين يستضيف الشاعرة حنان المرزوقي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة حريز مبتكرة تأمل تحويل إنجازاتها إلى واقع فاطمة حريز مبتكرة تأمل تحويل إنجازاتها إلى واقع



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates