دبي - صوت الإمارات
أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع أن تجربة دولة الإمارات في التطوع أصبحت نموذجاً للعطاء داخل الوطن وعلى المستوى العالمي، فلدينا متطوعون يجوبون العالم لنشر الأمل والسعادة، وداخلياً يسطّرون أروع المواقف وأفضل التجارب في التطوع والعطاء من أجل المجتمع والإنسان، مشيرة معاليها إلى أن للتطوع أهمية مجتمعية وتنموية، وبه تتعزّز جهود الرعاية والتمكين لجميع شرائح وفئات المجتمع من النساء والرجال والأطفال وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، وسواهم من المستفيدين من الخدمات التطوعية.
وقالت، بمناسبة اليوم العالمي للتطوع 2020، الذي يصادف الخامس من ديسمبر كل عام،: نتوجه بالشكر والتقدير لجميع المتطوعين والمتطوعات الذين ضربوا أبلغ الأمثلة في البذل والتكاتف والتعاون للتصدي لجائحة «كوفيد 19»، في جميع المواقع والمواقف؛ في المستشفيات وأماكن الحجر، وفي مراكز الفحص وفي المطارات والمنافذ، وفي المراكز التجارية وعلى مستوى الحملات المختلفة.
وأضافت أن اللجنة الوطنية العليا لتنظيم التطوع خلال الأزمات، والمنصة الوطنية للتطوع «متطوعين.امارات»، تجسدان في رؤيتهما للعمل التطوعي أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، استناداً إلى الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، بما يضمن إيجاد مجتمع مشارك بفعالية في البناء والتطور، عبر تبني خطط استراتيجية وطنية مستدامة ومستمدة من رؤية القيادة والتوجّهات المستقبلية لحكومة دولة الإمارات، تحقيقاً لسعادة المجتمع وتعزيزاً لجودة حياة الأفراد في دولة الإمارات.
وحققت الإمارات إنجازات ومهام إسناد نوعية شملت جميع فئات المجتمع، وذلك بعد تسجيل 622392 متطوعاً من المواطنين والمقيمين جاهزين لخدمة المجتمع في تخصصات ومجالات متنوعة، حسب بيانات المنصة الوطنية للتطوع «متطوعين.امارات» التي تحظى بإدارة وإشراف وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات للشباب.
جهود
وبلغ عدد المتطوعين الذين استقطبتهم حملة «الإمارات تتطوع»، التي أطلقتها اللجنة الوطنية العليا لتنظيم التطوع، في إطار جهود إسناد خط دفاعنا الأول، ودعم الأسرة والمجتمع خلال فترة الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي، منذ مطلع أبريل الماضي وحتى 29 نوفمبر 2020، نحو 37462 متطوعاً، من المواطنين والمقيمين في الدولة من 134 جنسية، الذين تكاتفوا معاً للتصدي لتداعيات جائحة كورونا «كوفيد 19»، وقد التحقوا بـأكثر من 185 فرصة تطوعية، 150 ميدانية و35 فرصة تطوع افتراضية.
ووصل عدد المتطوعين المشاركين في التطوع الميداني للتصدي للجائحة 26540 متطوعاً، والمتطوعين التخصصيين في المجال الطبي والصحي الذين قدموا خدمات صحية ووقائية لدعم جهود الفرق الطبية والصحية في الميدان 10922 متطوعاً، علاوة على 727 إجمالي عدد المتطوعين الافتراضيين.
وقـــــــــــد يهمك أيــــــــــضًأ :
حصة بوحميد تتقدم مسيرة "دبي العطاء" من أجل التعليم
حصة بوحميد تناقش أوضاع أصحاب الهمم في ظل الظروف الحالية
أرسل تعليقك