نيويورك - صوت الامارات
عقد سعادة ماجد السويدي القنصل العام للدولة في نيويورك سلسلة من اللقاءات مع رجال الأعمال والمسؤولين المدنيين فى ولاية كارولاينا الشمالية لمناقشة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة مع شمال كارولينا وتحديد الفرص الاقتصادية الجديدة.
وقد رافق القنصل العام السويدي خلال زيارته للولاية المستشار عهود الزعابي في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن، وممثلون عن شركة الاتحاد للطيران، وبنك أبوظبي الأول بالتعاون مع مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي وشراكتا التنمية الاقتصادية في كارولينا الشمالية والإقليمية لمثلث الأبحاث، والخدمة التجارية الأمريكية في ولاية كارولينا الشمالية، وغرفة التجارة في شارلوت، ومجلس الشؤون العالمية شارلوت.
وقال سعادة ماجد السويدي: "تتقاسم الإمارات وكارولينا الشمالية علاقة اقتصادية حيوية نمت بشكل هائل على مر السنين. وقد زاد إجمالي الصادرات من ولاية كارولينا الشمالية إلى الإمارات العربية المتحدة ثمانية أضعاف خلال الفترة من 1999 إلى 2017".
وأعرب قنصل عام الدولة عن تطلعاته للبناء على الشراكة القوية التي تربط دولة الإمارات مع كارولينا الشمالية وتعزيز الرخاء المشترك والنمو الاقتصادي" فيما شكلت الزيارة فرصة للتعرف على المؤسسات العامة والخاصة المحلية في الولاية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للشركات في الولاية التي تشارك بالفعل في التجارة الثنائية للانخراط مباشرة لتطوير اعملها.
وتعد هذه الزيارة الزيارة الثانية للقنصل العام السويدي لولاية كارولينا الشمالية، وخطوة هامة في تعزيز العلاقات التجارية والروابط الثنائية بين دولة الإمارات وولاية كارولينا الشمالية، حيث تعتبر هذه الولاية مركزا رئيسيا للشركات في قطاع الخدمات المالية، والتصنيع، والتكنولوجيا وصناعات العلوم في الولايات المتحدة.
ووفقًا لوزارة التجارة الأمريكية، صدّرت كارولينا الشمالية ما قيمته 176 مليون دولار من السلع والخدمات إلى الإمارات في عام 2017، حيث دعمت 1053 وظيفة في الولايات المتحدة. وبناءً على هذا النجاح في الماضي، استشعر الوفد أهمية توسيع التجارة الثنائية إلى أبعد من هذا المستوى الحالي القوي ليشمل شركات إضافية.
وفي معرض حديثه حول أهمية العلاقات التجارية الثنائية بين دولة الإمارات وشمال كارولينا، قال داني سيبرايت رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي "من الواضح أن كارولينا الشمالية ستبقى شريكًا تجاريًا هامًا لدولة الإمارات" مشيدا بتحمس الجانب الاماراتي لمجموعة من قطاعات الأعمال الجديدة التي تقدمها الشركات التي تتخذ من ولاية كارولينا الشمالية مقراً لها.
وبدأت الزيارة في منطقة رالي دورهام قبل الانتقال إلى شارلوت. وشملت أبرز الفعاليات الأسبوعية زيارات ميدانية، واجتماعات ثنائية، ومآدب غداء وعشاء عمل مع قادة الشركات والقادة المدنيين المحليين، بما في ذلك السيد ويليام ميلر، نائب وزير التجارة في ولاية كارولينا الشمالية الذى اعتبر الزيارة فرصة لتحسين فرص التنمية الاقتصادية العالمية معاً .
كما التقى الوفد بالعديد من الشركات والمنظمات الرئيسية في منطقة رالي اضافة الى الالتقاء بالجهات المعنية الرئيسية في قطاعات الخدمات المالية والتصنيع والترفيه العالمية.
أرسل تعليقك