دبي - صوت الامارات
نظم " مركز محمد بن راشد للفضاء " - للسنة الثالثة على التوالي - مخيم الفضاء الصيفي المخصص لطلبة المدارس في المرحلة المتوسطة والثانوية.. حيث تضمنت الفعاليات عددا من الاختبارات العلمية والتقنية وورش عمل تفاعلية عن الفضاء والكواكب والأقمار الصناعية.
وخلال المخيم .. تعلم الطلبة كيفية استكشاف الفضاء والكواكب البعيدة من خلال بنائهم مهمة فضائية خاصه بهم بدءا من وضع الأسئلة العلمية واختيار صاروخ الإطلاق وحتى بناء القمر الصناعي.
كما تعرفوا على الأجهزة العلمية التي تساعد في الاستكشاف مثل التلسكوب والأقمار الصناعية والمسابير وغيرها ووقفوا على أهمية استكشاف كوكب المريخ وتمكنوا من استخلاص الخصائص المتشابهة والمختلفة بين كوكبي الأرض والمريخ وكيفية توظيف العلماء نظرياتهم واستنتاجاتهم عند استكشاف كواكب أخرى مشابهة للأرض.
وتضمن المخيم نشاطات عديدة حول صناعة الأقمار الصناعية المختلفة مثل " دبي سات-1 " و " دبي سات -2 " و" خليفة سات " إضافة إلى الأقمار الصناعية النانومترية.
كما تعرفوا خلال زياراتهم مختبرات تقنيات الفضاء في المركز والمحطة الأرضية التي تشغل الأقمار الصناعية على كيفية التخطيط لالتقاط الصور والقيام بالعمليات اليومية لأقمار الاستشعار عن بعد والتقوا الفريق المختصص في تصميم التطبيقات الفضائية التي تستخدم هذه الصور وتساعد على تحسين جودتها وإجراء الدراسات والأبحاث.
وبإشراف من مهندسي المركز .. تشارك الطلبة في بناء نموذج صاروخ لإطلاق قمر صناعي واختبروا ميدنيا تجربة إطلاقه إذ منحهم هذا النشاط فرصة الاطلاع على أنظمة الصواريخ ومكوناتها وتجميع أجزائها المختلفة.
إلى ذلك .. تعلم الطلبة في ورشة عمل عن عالم الأقمار كيفية البحث عن إجابات لجملة من الأسئلة من بينها كيفية نشأة الأقمار التابعة للكواكب في مجموعتنا الشمسية وكيف تبدو وكيف تتحول مع مرور الوقت من كوكب إلى آخر وعددها الإجمالي.
وأكدت المهندسة أمل أمين رئيس بالوكالة وحدة التعليم في " مركز محمد بن راشد للفضاء " أن مخيم الفضاء الصيفي منصة مثالية للتواصل مع الطلاب خصوصا أن النشاطات التي تقدمها تفاعلية ومبسطة تقربهم من علوم الفضاء وتقنياته.
وأشارت أمين إلى أن المركز يواظب على تخصيص نشاطات تعليمية عن الفضاء لطلبة المدارس من خلال مبادرات مختلفة وأبرزها مخيم الفضاء الصيفي.. إذ أنه غني بمعلومات ونشاطات ملهمة ومحفزة للطلاب للاهتمام بعلوم وتكنولوجيا الفضاء.
وأضافت أنه تم الوصول إلى أكثر من 25 ألف طالب على امتداد الدولة كانوا شغوفين بالفضاء ومهتمين بنهل معلومات إضافية عنه مؤكدة المضي في الأنشطة التربوية بما يسهم في تطور قطاع علوم وتكنولوجيا الفضاء في الدولة.
أرسل تعليقك