الشارقة _صوت الامارات
احتفلت إدارة متاحف الشارقة خلال مشاركتها في فعاليات سوق السفر العربي بالذكرى السنوية العشرين لتأسيس متحف الشارقة للفنون.
وسلطت إدارة متاحف الشارقة الضوء على أبرز المعارض والفعاليات التي استضافها متحف الشارقة للفنون والبرامج التعليمية والمشتركة التي نظمها خلال السنوات العشرين الماضية.
و قدم السوق الذي جرت فعالياته من 24 إلى 27 أبريل الجاري أفضل فرصة لمتحف الشارقة للفنون لاستعراض إنجازاته أمام جمهور كبير من مختلف أنحاء العالم يتضمن عددا كبيرا من أصحاب القرارات والأشخاص المؤثرين في قطاع السفر والسياحة بهدف الدخول إلى أسواق جديدة.
وقالت سعادة منال عطايا مدير عام إدارة متاحف الشارقة : " يتجلى هدفنا من المشاركة في سوق السفر العربي بالاحتفال بالإنجازات التي حققها متحف الشارقة للفنون والتي تشمل استضافة عددا هائلا من المعارض وتنظيم البرامج والفعاليات التعليمية والمشتركة على مدار أكثر من 20 سنة".
و أضافت : " ليس هناك مناسبة أفضل من سوق السفر العربي لتسليط الضوء على مشوار المتحف على مدار عقدين من الزمن مع فريق متفان من الموظفين الذين ساهموا بجعله أكبر متحف للفنون في منطقة الخليج ليتعرف الزائرون والضيوف على المجموعة الواسعة من الأنشطة التي تهدف إلى تقديم الدعم للحركات الثقافية والفنية والتعليمية في الإمارات".
ويتبنى المتحف في عمله رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وحكومة الشارقة والتي تركز على تقديم الدعم للفنون والثقافة وإتاحتهما للجميع والعمل على نشر الوعي تجاه الفنون بين كافة أفراد المجتمع.
وعمل المتحف على مدار السنوات العشرين الأخيرة على إطلاق العديد من الشراكات الناجحة مع المتاحف والمؤسسات الفنية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وتتضمن قائمة الفعاليات التي يستضيفها متحف الشارقة للفنون مجموعة من المعارض السنوية لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية ومهرجان الفنون الإسلامية والدورات الأولى لمعرض بينالي الشارقة.
وأضحى المتحف معروفا باستضافة حدث "علامات فارقة" المعرض السنوي الذي انطلق عام 2010 بهدف تسليط الضوء على أبرز الشخصيات في عالم الفن على مستوى المنطقة ومنهم عبد القادر الريس ونجاة مكي ونور علي راشد .
وتأسس متحف الشارقة للفنون عام 1995 ليكون أول متحف للفنون في منطقة الخليج وكان موقعه في البداية في بيت السركال ثم انتقل بشكل رسمي إلى مبناه الحالي منذ عام 1997.
أرسل تعليقك