عبدالرحيم الأحمد يوضح أن الدولة منحت أبناءها فرص التطور والترقي
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عبدالرحيم الأحمد يوضح أن الدولة منحت أبناءها فرص التطور والترقي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبدالرحيم الأحمد يوضح أن الدولة منحت أبناءها فرص التطور والترقي

عبد الرحيم أحمد يكرم أحد الطلبة
دبي - صوت الإمارات

تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة في 5 من أكتوبر من كل عام على الاحتفال بيوم المعلم، والسعي لتجديد العهد معه، وتقدير جهوده المبذولة في خدمة التعليم، وتحقيق رسالة ورؤية وزارة التربية والتعليم. ويأتي ذلك التقدير بهدف تأكيد دور وأهمية المعلم المرموقة في الإمارات من خلال عطائه اللامحدود في تقديم رسالته السامية، فالمعلمون صناع المستقبل والأجيال الحالية والقادمة، ومنبع عطاء يجب ألا ينقطع، فهم مفتاح من مفاتيح التقدم والتطور والاستدامة.

 وتحظى الكوادر التعليمية في الدولة باهتمام كبير، من خلال تمكينهم، ودعم مسيرتهم المهنية باستضافة معلمين وخبراء ورواد في قطاع التعليم من كل أنحاء العالم لتبادل الخبرات والتجارب والرؤى الملهمة والمحفزة لمسيرة المعلّم والتعليم، وبدأ تطور التعليم في الإمارات العربية المتحدة بصورة فعلية عام 1962، واستمر بالقفز والتقدم حتى وقتنا الحالي، حيث اهتم مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالتعليم وتأهيل الكوادر للالتحاق بالسلك التعليمي.

 وقال المواطن التربوي عبد الرحيم محمد إبراهيم الأحمد، أحد رواد التعليم في دولة الإمارات، وبالتحديد في إمارة رأس الخيمة، إن التعليم كان ولا يزال محط اهتمام وخطط تطوير الدولة، ومنذ تولي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم، أعطى التعليم كل اهتمامه، ووفر له جميع الإمكانيات، وسخر كل المقدرات من أجل النهوض به، لتحقيق الغاية من دعمه وقيامه، ويسرد التربوي عبدالرحيم الذي بدأت قصته في مجال التدريس في العام 1972، أنه التحق في العام 1968 بملحق ثانوية دبي في معهد المعلمين التابع لدولة الكويت الشقيقة، وتتلمذ حينها على أيدي معلمين من دول عربية، وتلقى دروساً في اللغة العربية والإنجليزية والتاريخ وعلم الاجتماع والتربية الإسلامية وعلم النفس، وفي السنة الثالثة تلقى تدريباً عملياً في المدارس، موضحاً أنه تخرج في المعهد في العام 1972 وبدأ في العام نفسه التدريس كمعلم فصل في مدرسة صلاح الدين الابتدائية في دبي لمدة عامين، ثم انتقل للتدريس في مدرسة خالد بن الوليد بالجزيرة الحمراء في رأس الخيمة حتى العام 1974، وبعدها التحق في العام 1977 بجامعة الإمارات بعد أن أعطتهم الدولة إجازة دراسية مدفوعة الراتب، ويعتبر الأحمد من خريجي الدفعة الأولى في جامعة الإمارات تخصص اجتماع وتاريخ عام 1981، وعاد للتدريس في مدرسة خالد بن الوليد، وبدأ التدرج في مناصب التعليم حتى أصبح وكيل مدرسة في إحدى مدارس رأس الخيمة (مدرسة الخران)، ثم أصبح مدير مدرسة عام 1982 (مدرسة منصور الإعدادية ومدرسة ابن ظاهر) حتى العام 1998.

فرصة
أشار الأحمد إلى أن الدولة أعطت المواطنين فرصاً كثيرة في التعليم، ومنحتهم العديد من المميزات لكي يخلصوا ويتفانوا في هذا المجال، مشيراً إلى أنه كتربوي حصد خلال سنوات تدريسه العديد من جوائز التكريم وشهادات التقدير، كانت إحداها شهادة تكريم لمنجزات التعليم من قبل جائزة خليفة بن زايد للمعلم 1997، مؤكداً أنه كمواطن شاب غرست الدولة في نفسه حب مهنة التعليم، وفتحت له العديد من القنوات وشجعته على الالتحاق بالسلك التعليمي، وبالمقابل كان الرعيل الأول كغيره من الموظفين متميزاً بالجهد والاجتهاد، واتصف بحبه وإخلاصه لعمله، مقترحاً إعادة فتح معاهد المعلمين، ليلتحق بها طلاب الثانوية العامة، وصرف حوافز مالية مجدية لهم، إلى جانب ضمان التوظيف.

وقـــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :

الإمارات نموذج عالمي مميّز لحماية وتمكين النساء وتوفير سٌبل الدعم لهن

مُؤسَّسة زايد للأعمال الإنسانية تُقدِّم مبادرات رائدة في كلّ بقاع العالم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالرحيم الأحمد يوضح أن الدولة منحت أبناءها فرص التطور والترقي عبدالرحيم الأحمد يوضح أن الدولة منحت أبناءها فرص التطور والترقي



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates