تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين .. افتتح الشيخ هزاع بن طحنون بن محمد آل نهيان وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين فعاليات الدورة العاشرة من معرض العين للكتاب بحضور معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وسعادة سيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
وانطلقت فعاليات المعرض على أنغام عرض موسيقي احتفائي باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة تأكيدا على مشاركة الأشقاء في السعودية فرحتهم باليوم الوطني الـ 88 وترسيخا لعمق العلاقات التي تربط بين الدولتين.
وجال الشيخ هزاع بن طحنون بن محمد آل نهيان على جميع أجنحة دور النشر المشاركة مطلعا على أحدث إصدارات الكتب المتنوعة التي يعرضها 92 عارضا يقدمون آلاف العناوين من الكتب والمراجع العلمية والأدبية باللغتين العربية والإنجليزية مع الاهتمام بالكتب والأنشطة الموجهة للأطفال.
كما اطلع الشيخ هزاع بن طحنون على المحتوى الفكري والثقافي الثري الذي تقدمه مختلف الفعاليات لزوار المعرض بما يسهم في تعزيز النشر الإماراتي والكتاب.
ويهدف معرض العين للكتاب إلى الاحتفاء بالثقافة الإماراتية وتعزيز صناعة النشر المحلي حيث سيقدم خلال أيامه العشرة آخر الإصدارات في مجالات الأدب والفكر والشعر والتاريخ ومجموعة متنوعة من الكتب الأكاديمية والتربوية التي تلبي كل احتياجات القارئ بجانب تشجيع الجمهور على الاطلاع على عالم النشر المحلي بشكل خاص وتحفيز الكتاب الناشئين على التواصل مباشرة مع الجمهور عبر الحوارات المباشرة لمناقشة مختلف القضايا الثقافية والإبداعية المرتبطة بالحركة الفكرية على الساحة الإماراتية.
وقال معالي محمد خليفة المبارك إن معرض العين للكتاب يلعب دورا مهما في تعزيز صناعة النشر المحلية وتسريع تطوير الجودة العالية له ونشر القراءة للجميع وبناء المجتمع العلمي واليوم نحتفي بعشرية المعرض الأولى بمشاركة 92 عارضا محليا وإقليميا بزيادة 10% على المساحة المحجوزة عن العام الماضي و13 ندوة حوارية و11 حفلا لتوقيعات الكتب وورش عمل تفاعلية تعليمية ليرسخ هذا البرنامج مكانة المعرض كمنصة أساسية ومهمة داعمة للكتاب المحلي.
وأكد حرص دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على الاحتفاء بمعرض العين للكتاب وبجميع الفعاليات الثقافية التي تسهم في رفع مكانة العاصمة والإضاءة على رسالتها السامية بأن تكون دوما منارة ثقافية ومركز تفاعل حضاري وإنساني ومثال التنوع ضمن الوحدة الوطنية.
من جهته قال سعادة سيف سعيد غباش إن المعرض يحتفي هذا العام بالفكر ورواده من الكتاب والأدباء المحليين ويؤكد مكانته بعد مرور عشر سنوات كفرصة حقيقية لتلاقي الأفكار وتبادلها لما يشكله من منصة لأهل منطقة العين بشكل خاص ولكل أرجاء الإمارات للاطلاع على مستجدات الثقافة وتعزيز الوعي بأهمية الكتاب والقراءة وقيمتهما وأهميتهما ودورهما البارز في تطور الإنسان وتعلمه.. مشيرا إلى أن الدائرة خصصت فعاليات ترضي جميع الأذواق خاصة مع ما يشهده الكتاب من تأثر بالتطور التكنولوجي وظهور الإنترنت والكتاب الإلكتروني.
ودعا سعادته الجميع للمشاركة في فعاليات معرض العين للكتاب حيث تولد جوا من التفاعل الفكري بين رواد المعرض والناشرين والكتاب وتظهر الإبداعات الأدبية بكل مجالاتها الشعرية والروائية والنقدية والفكرية والعلمية عارضة نتاجات النخب المخضرمة للأجيال الصاعدة وتعريف الجمهور من جهة ثانية بالكتاب الجدد.
كما يحتفي المعرض بباقة مختارة من الكتاب والمؤلفين الإماراتيين من خلال برنامج ثقافي يتضمن 13 ندوة حوارية يسلط فيها الضوء على تجاربهم الغنية مع استعراض خلاصة نتاجهم الفكري والثقافي حيث يشكل البرنامج الثقافي المصاحب نقطة اهتمام بالنسبة للجمهور وحفلات توقيع يومية لمبدعين ومثقفين من أبناء الدولة والمقيمين على أرضها.
ويقدم المعرض برنامجا حيويا للناشئة يراعي احتياجاتهم العمرية المختلفة وذلك من خلال "ركن الإبداع" الذي يتضمن 7 أقسام تقدم ورش عمل تفاعلية للأطفال وهي قسم الكوميكس- الذي يتضمن 48 ورشة - وأقسام القراءة وكوكب العلوم وتحدي الأذكياء والعروض العلمية والترفيهية والمسابقات العامة.
ويعمل معرض العين للكتاب على إبراز الوجه الثقافي لمدينة العين وتوثيق العلاقة بين القارئ والكتاب إضافة إلى ما ينتج عن ذلك من توافق فكري هام بما يسهم في تعزيز الانتماء والولاء الوطني.
وقد أسهم المعرض على مدى سنواته السابقة بالارتقاء بالساحة الثقافية في مدينة العين ونمو الاهتمام بصناعة الكتب بما يتناسب ورؤية وأهداف دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي الرامية إلى تعزيز ودعم الأنشطة والفعاليات الثقافية بمنطقة العين.
ويتيح معرض العين للكتاب للمهتمين الاطلاع على أحدث الإصدارات في مجالات الأدب والفكر والشعر والتاريخ ومجموعة متنوعة من الكتب الأكاديمية والتربوية ولقاء كتابهم الإماراتيين المفضلين والاطلاع على أحدث انتاجاتهم وإصداراتهم الأدبية.
أرسل تعليقك