دبي – صوت الإمارات
دعماً من بلدية دبي لتبني وإطلاق العديد من المبادرات لعام 2018، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام زايد، افتتح المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي معرض صور متنوعة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، في مركز البلدية في الكفاف ويضم العديد من الصور المتنوعة عن لقاءات المغفور له سواء على المستويين الدولي والمحلي ولقاءاته المتواصلة مع المواطنين، والاحتفالات القومية، ولقاءات المجلس الأعلى للاتحاد مع أصحاب السمو الشيوخ الحكام.
مبادرات
وأكد لوتاه أن هذا المعرض يأتي ضمن المبادرات التي قررت البلدية إطلاقها خلال العام احتفاء بمئوية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن الدائرة وضعت كل اهتماماتها في سبيل تطبيق هذه التوجيهات السامية.
وإطلاق المزيد من هذه المبادرات إيماناً منها بأن توجيهات سموه تكرس مفهوم العمل الخيري والإنساني، وترسخ مسيرة الدولة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو توجه راسخ ونظرة حكيمة في مجال مد التواصل الإنساني مع كل الفئات والشرائح بمختلف مستوياتهم وعلى مختلف المناطق والأصعدة وبلدية دبي كانت وما زالت سباقة في هذا المجال، وأطلقت العديد من المبادرات في هذا الجانب تطبيقاً لهذه التوجيهات الحكيمة المتأصلة في حكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة.
مشاركة مجتمعية
وأوضح أن البلدية عملت في ضوء توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك بهدف إشراك كل أفراد المجتمع من الأعمار والفئات والجنسيات والديانات في تحقيق رؤية المغفور له الشيخ زايد محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأضاف أن المغفور له الشيخ زايد علمنا أن فعل الخير ليس له حدود، لذلك سيبقى هذا الرجل دوماً رمزاً للعمل الإنساني على الصعيدين العربي والعالمي بما قدمه من مبادرات لخدمة الإنسانية جمعاء وبما وضعه من أسس وثوابت عمقت البعد الإنساني في المبادرات والمساعدات، حيث أصبحت دولة الإمارات بموجبها نموذجاً عالمياً يحتذي به في مجال العمل الإنساني والتنموي، ورسخت صورتها في الخارج باعتبارها عنواناً للعطاء الإنساني.
وأضاف: «كان المغفور له يمتلك قلباً عامراً بالعطاء للجميع وفكراً متسامحاً امتد لجميع بقاع الأرض وكانت أياديه البيضاء تمتد في صمت لتؤسس مشروعاً إغاثياً تارة لتمسح دمعة أو تطعم جائعاً تارة أخرى حتى أصبحت الإمارات مظلة يحتمي بها كل من اختبرته الحياة بالمتاعب والأزمات ولم يكتف القائد الإنسان بما تبذله يداه، ولكنه أصر على أن يكون النهج الخيري هو نهج الدولة، فكان يوجه دائماً إلى الخير أينما وجد ويعمل دائماً على أن تكون الإمارات سباقة في مساعدة المحتاجين في كل أنحاء العالم».
أهداف
وذكر أن الدائرة اعتمدت عدداً من المبادرات الخاصة بعام زايد، بحيث تتناسب مع أهداف عام زايد، وموجهة لمختلف شرائح المجتمع وتخدم الأهداف السامية الخاصة بعام زايد، ومنها على سبيل المثال، معرض صور زايد خلال فترة السبعينات والثمانينات وتتميز هذه الصور بأنها تعرض لأول مرة.
كما أنها ستعرض شعار عام زايد خلال نشرات قنوات التواصل الاجتماعي التابعة للدائرة، كما بدأت باستخدام شعار «عام زايد 2018» في مراسلاتها احتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث إن إدراج الشعار يأتي تعبيراً عن أهمية هذه المناسبة الوطنية ويعكس المساهمة المبكرة في نشر الشعار محلياً ودولياً لإبراز دور المغفور له في تأسيس الدولة كما يعد امتداداً لعام الخير 2017
كما تم تصميم لوحة بصورة المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، في دوار المركز التجاري، إلى جانب إضافة شعار عام زايد في الموقع الرسمي للدائرة.
أرسل تعليقك