ابوظبي - صوت الامارات
اختتمت مراكز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة المنتشرة في ربوع الدولة فعاليات ومبادرات شهر القراءة التي هدفت في مجملها إلى تأكيد مكانة القراءة وترسيخ ثقافتها وتفعيل التعاون المجتمعي وصولا إلى مجتمع واع ومثقف وجعل الكتاب في متناول الجميع لتصبح الثقافة والمعرفة أسلوب حياة .
وحرصت مراكز الوزارة بجميع فروعها على تقديم فعاليات قرائية متنوعة تتناسب وفئات الجمهور كافة تحقيقا لأهدافها في ترسيخ أهمية القراءة وتعزيز سلوك وثقافة القراءة كمنهج حياة في المجتمع باعتبارها المصدر الرئيسي الأول لتلقي المعارف والعلوم المتنوعة في حياتنا حيث تفتح القراءة أمام الفرد آفاقا واسعة وتسهم في تحقيق التنمية الشاملة .
ونفذت الوزراة خلال شهر القراءة أكثر من 160 مبادرة وفعالية تضمنت تنظيم الندوات المتخصصة وورش العمل والمسابقات والأنشطة الترفيهية والعروض المسرحية والموسيقية التي اجتذبت ما يزيد على 18 ألفا من طلاب المدارس والجامعات وأولياء الأمور.
وتنوعت الفعاليات لتشمل قطاعات المجتمع كافة فخصصت عددا كبيرا منها للأطفال والشباب والأسرة وكذلك العمال وحظيت بتفاعل واهتمام كبير من جانب جمهور المراكز الثقافية خاصة أولياء الأمور الذين طالبوا باستمرارها على مدار العام وهو ما استجابت له وزارة الثقافة وتنمية المعرفة وفق برامجها الثقافية المستمرة على مدار العام.
وأوضح ياسر القرقاوي مدير إدارة الفعاليات الثقافية بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة أن الوزارة حرصت منذ بداية شهر القراءة - الذي اعتمده مجلس الوزراء من كل عام - على تقديم مجموعة من البرامج والمبادرات التي تغطى احتياجات فئات المجتمع كافة والتي وصلت إلى 160 فعالية في 9 مراكز تابعة للوزارة غلى مستوى الإمارات .
ولفت إلى أن الفعاليات التي حظيت برعاية كريمة ومتابعة مستمرة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة ركزت في مجملها على أهمية الكتاب وتنمية عادة القراءة .. مشيرا إلى أن وزارة الثقافة ركزت خلال "شهر القراءة" على أن تصل بالكتاب إلى كل مكان على أرض الدولة وأن تلبي احتياجات وظروف كافة فئات المجتمع .
وأكد القرقاوي أن القراءة هي الباب الملكي لإنشاء جيل إماراتي واعد يضم المبدعين والعلماء والمفكرين ومن هنا استهدفت كافة البرامج اكتشاف الموهوبين والمبدعين لدعمهم وتفعيل طاقاتهم الإبداعية.
وعن أهم المبادرات التي قدمتها الوزارة على مدار شهر القراءة ..
أشار القرقاوي إلى مبادرة " نقرأ للإمارات" وهي المبادرة الرئيسية التي تضم كافة الفعاليات الأخرى واستطاعت تهيئة المناخ الثقافي والمعرفي لتنمية القدرات القرائية والمعرفية لدى أفراد مجتمع الإمارات من خلال دمج جميع الفئات من رواد المكتبات والمراكز الثقافية وطلاب المدارس والجامعات وتنفيذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة والبرامج المتنوعة لتشجيع وتعزيز ثقافة القراءة والمعرفة في المجتمع الإماراتي .
ونوه إلى أن الوزارة لم تغفل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وقدمت لهم ما يزيد على 10 برامج خاصة للقراءة تتناسب مع ظروفهم سواء من خلال الكتاب الصوتي وغيره من البرامج كما نظمت الوزارة عدة انشطة لتشجيع فئة العمال على القراءة .
أرسل تعليقك