هنأ سعادة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي مدير عام دائرة الحكومة الالكترونية مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بمناسبة نجاح الدورة الثالثة من مسابقة التطبيقات المساندة "AT EDUCOM" التي نظمتها في جزيرة العلم خلال الفترة من 22 ولغاية 25 فبراير الجاري بالتعاون مع مركز جودة الحياة التقنية بجامعة سيؤول الوطنية وشركة "إل جي إلكترونيكس الخليج" ومركز ريادة أعمال للأشخاص ذوي الإعاقة في كوريا "DEBC" .
وقال " لاحظنا جميعا التطور الذي حققته المسابقة في دورتها الثالثة حيث اتسمت التطبيقات المساندة التي صممها طلاب الجامعات الإماراتية وزملاؤهم الكوريون بالنضج والإبداع والحرص على تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم اجتماعيا واقتصاديا".
وأشاد مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية بالجهد الذي بذله الطلبة خلال أيام المسابقة لتصميم أفضل التطبيقات داعيا الشركات والجهات المعنية إلى دعمها والمساهمة في إنتاجها ونشرها بالشكل الذي يحقق الأهداف المرجوة.
وكانت الدورة الثالثة من مسابقة التطبيقات المساندة اختتمت مساء أمس بحفل رعاه الشيخ خالد بن أحمد القاسمي بحضور سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
وأكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي في كلمة ألقتها بالنيابة عنها رباب عبد الوهاب مسؤول مركز التقنيات المساندة أن هذ اللقاء السنوي يقوي الأمل بمستقبل شامل ودامج لكافة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال استعراض ابتكارات وأعمال وأفكار الطلبة المتميزين في سعيهم إلى عالم أفضل والذي يعكس ما اكتسبوه من خبرات في مجال التقنيات المساندة عموما و التطبيقات المساندة خصوصا.
وقالت أن استمرار المسابقة للعام الثالث على التوالي يؤكد متانة وأهمية الشراكات التي تعقدها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية مع مختلف المؤسسات والجهات الكورية وما لهذه الشراكات من تأثير مباشر على الخدمات والبرامج التي تقدمها المدينة لأبنائها من ذوي الإعاقة خصوصا وأفراد المجتمع عموما.
وعبرت عن تقديرها وامتنانها للجهد الكبير الذي بذله الشركاء والقائمون على المسابقة ولكل من أسهم في إنجاحها سواء بجهده أو فكره قائلة إن ما حملته المسابقة هذا العام من تجهيزات وإعدادات ونتائج منحنا مؤشرات كبيرة على التغيير الذي تعد به.
ووجهت تحية خاصة لطلاب الجامعات الكورية الذين مثل وجودهم إضافة قيمة لجهود فرق الجامعات الإماراتية مما يؤكد أن التمسك بالفكرة وبالمشاركين كان في مكانه تماما فقد بدأت المسابقة بعشرة طلاب في الدورة الأولى عام 2015 واليوم وصل عدد المشاركين إلى 43 متسابقا ومتسابقة من 7 جامعات إماراتية وتم اختيارهم بعناية واهتمام بالغين.
وشكرت البرفيسور سانج مونك لي صاحب فكرة المسابقة مقدرة تقديرا عاليا الهمة الكبيرة التي كانت دائما حافزا للعمل في المسابقة وتطورها عاما بعد عام كما شكرت راعي الحفل الختامي والداعمين والشركاء وأعضاء لجنة التحكيم وجميع المشاركين والمنظمين وممثلي وسائل الإعلام والحاضرين.
وهنأت الشيخة جميلة القاسمي جميع المتسابقين على مشاركتهم والفائزين على مراتبهم آملة أن يكون الجميع شركاء في المراحل القادمة من هذه المسابقة وفي صناعة المستقبل الأفضل لنا جميعا.
من جانبه عبر البروفيسور سانج مونك لي عن فخره واعتزازه بهذه المسابقة التي تضع في مقدمة أولوياتها تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم وتعزيز استقلاليتهم.
وقال "يثبت طلاب الجامعات الإماراتية وزملاؤهم الكوريون عاما إثر عام أنهم حريصون على تصميم التطبيقات المساندة ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة إيمانا منهم بالدور الهام الذي يؤدونه في بناء المجتمع متوجها بالشكر الجزيل إلى جميع من ساهم في نجاح الدورة الثالثة من المسابقة".
وأشاد يونغ جيون تشوي رئيس شركة ال جي الخليج بالتطور الملحوظ الذي تشهده المسابقة خاصة من ناحية زيادة عدد الجامعات والطلاب المشاركين لافتا إلى الدلالة الواضحة لذلك من حيث اهتمام الطلبة أكثر بالتطبيقات المساندة والدور الذي تؤديه خدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وقال في هذا الشأن: وفاز فريق جامعة الشارقة بالمركز الأول في مسابقة التطبيقات المساندة بدورتها الثالثة عن تطبيق "داري" الموجه للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بهدف مساعدتهم عل التركيز والترفيه عنهم.. في حين حل فريق جامعة الإمارات في المركز الثاني عن تطبيق "هنا لنستمع" الموجه للأشخاص الصم بهدف مساعدتهم على قراءة الكلام عن الشاشات.. ونال المركز الثالث فريق جامعة زايد عن تطبيق "حاسب" الموجه أيضا للأشخاص الصم ويساعدهم خلال قيادتهم للسيارة.
وعبر طلاب الجامعات الإماراتية وزملاؤهم الكوريون عن سعادتهم الكبيرة بهذه التجربة الغنية بالمفاهيم والقيم والعمل.. مؤكدين العزم على تصميم المزيد من التطبيقات التي من شأنها تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا.
أرسل تعليقك