الشارقة ـــ صوت الإمارات
اختتمت هيئة الشارقة للكتاب مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء بالمغرب في دورته الـ 24 التي أسدل الستار عليها بعد 11 يوماً من التواصل المعرفي بين مثقفين ومفكرين وناشرين من 45 دولة جمعتهم الثقافة الممتدة بين ضفاف البحر الأبيض المتوسط وسواحل المحيط الأطلسي حيث تقع هذه المدينة المغربية العريقة.
وتشرّف جناح الهيئة في المعرض بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ولي عهد المملكة المغربية وعدد من الوزراء والمسؤولين والدبلوماسيين العرب والأجانب من بينهم معالي محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال المغربي وممثلو مملكة البحرين وسلطنة عمان في المغرب.
واطلع زوار الجناح على مبادرات ومشاريع الهيئة خاصة معرض الشارقة الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل والمؤتمر السنوي لأمناء المكتبات ومنحة الترجمة إضافة إلى مدينة الشارقة للنشر التي شكلت مصدر اهتمام للكثير من الناشرين والعاملين في صناعة الكتاب وأبدوا رغبتهم بتأسيس مكاتب لهم في المدينة التي توفر فرصاً وتسهيلات متنوعة لتعزيز نمو قطاع النشر بالمنطقة.
وقال فاضل حسين بوصيم مدير مكتب الهيئة- المنطقة الشرقية " أسعدنا الاهتمام الكبير بجناح الهيئة ومبادراتها ومشاريعها السنوية والترحيب اللافت بمدينة الشارقة للنشر من كبار الزوار والضيوف والمشاركين بالمعرض الذين ثمنوا جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في تمكين العالم العربي من لعب دور مؤثر في صياغة أسس الثقافة الإنسانية والفكر المستنير ".
وأكد أن مدينة الشارقة للنشر التي تعتبر أول منطقة حرة للنشر في العالم شهدت تفاعلاً بارزاً من قبل الناشرين وممثلي دور النشر العرب والأجانب الذين أشادوا بما يمكن أن تقدمه من فرص استثمارية تضمن لهم الاستمرارية والنمو والتوسع نحو الأسواق الإقليمية والدولية وفي نفس الوقت تطوير صناعتهم وزيادة الإقبال عليها بفضل التسهيلات والامتيازات التي تقدمها الشارقة لكل ناشر ومختص بالنشر فرداً كان أم شركة سيعمل فيها.
وعقد وفد الهيئة خلال مشاركته بالمعرض العديد من اللقاءات والاجتماعات مع مسؤولي وممثلي مؤسسات ثقافية ودور نشر ومكتبات عامة من مختلف دول العالم بحثوا خلالها سبل تعزيز التعاون في مجالات المشاركة بالمعارض والمهرجانات والفعاليات ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى تنظيم بعض المبادرات التي تخدم صناعة النشر وترتقي بالكتاب تأليفاً وطباعةً وترجمةً ونشراً وتوزيعاً.
أرسل تعليقك