خولة أبوصالح تؤكد أن دبي عاصمة عالمية للفنون وتحقيق الأحلام
آخر تحديث 00:40:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خولة أبوصالح تؤكد أن دبي عاصمة عالمية للفنون.. وتحقيق الأحلام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خولة أبوصالح تؤكد أن دبي عاصمة عالمية للفنون.. وتحقيق الأحلام

الفنانة الشابة خولة أبوصالح
دبي - صوت الإمارات

لا يتوقف طموح الفنانة الشابة، خولة أبوصالح، عند مجرد تقديم بعض اللوحات التي تعبّر من خلالها عن امتنانها لدبي، التي استقرت فيها، أخيراً، إذ تسعى إلى تقديم مشروع فني متكامل مستوحى من حضارة الإمارات وتاريخها، ورؤية مؤسسها.

وتصف المبدعة السورية دبي بأنها المكان الأنسب لأي فنان ينوي تنمية قدراته وتنفيذ مشروعاته الإبداعية في شتى مجالات الفنون، وتحقيق أحلامه، كاشفة في حوراها مع «الإمارات اليوم»، عن تجربتها وطموحاتها في مجال الفن التصويري، الذي يمزج بين الفنون التشكيلية والفنون الرقمية المعاصرة.

وقالت خولة: «أعرف الكثير عن تفاصيل الحياة في دبي بحكم عمل والدي لسنوات طويلة، وزياراتي المتكررة لشقيقتي، قبل أن أفكر في القدوم والاستقرار في هذه المدينة، التي أثبتت أنها من أهم العواصم العالمية في مجال الفن، إلى جانب قدرتها على احتواء إبداعات مختلف أشكال الإبداع».

وأضافت: «سعدت كثيراً باستضافتي في برنامج دبي هذا الصباح، الذي أفسح لي المجال لأعبّر بالفن عن شكري وامتناني لهذه المدينة، التي فتحت أمامي أبواب النجاح».

«رؤية زايد»
امتنان للإمارات خولة أبوصالح لا يتوقف عند حدود تقديم لوحة فنية اعتمدت في تنفيذها على تقنيات الرسم بطبقات الفحم والطبشور، بل يتعداه للتفكير بتقديم مشروع فني متكامل مستوحى من حضارة هذا البلد وتاريخه الإنساني، ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مزجت فيه صاحبته بين طريقة وأسلوب فنون عصر النهضة، وأسلوب الحياة المعاصرة في دبي.

وأوضحت الفنانة الشابة: «هناك الكثير من الأعمال الجميلة والمبتكرة في دبي، وقد أطلعتني تجربة مكوثي هنا على معظم هذه الأعمال القيمة والجميلة، إلا أنني لاحظت نقصاً واضحاً على صعيد الأعمال الفنية المنجزة بتقنيات الفن الأكاديمي الكلاسيكي الذي أهتم به حالياً، وهذا ما دفعني إلى الانطلاق في مشروع عمل فني جديد سأطلقه قريباً تحت عنوان (رؤية زايد)، سيكون هديتي الجديدة للإمارات».

تجارب وخبرات
عن دراستها الأكاديمية للآثار التي دفعتها ظروف الحرب في سورية إلى التخصص فيها، بعد عجزها على الالتحاق بامتحان الرسم الخاص بكلية الفنون الجميلة بالعاصمة دمشق، قالت خولة: «أجبرت على اختيار مجال بعيد عن اهتماماتي وميولي، لكنني استطعت أن أجد في دراسة الآثار الجانب الفني والجمالي الذي أبحث عنه، لكنني في المقابل أيقنت أن ميدان الرسم هو الميدان الذي يجب أن أسعى إلى إنجاحه في المستقبل، لهذا، عملت على تنمية قدراتي في المجال، وبدأت أمضي معظم أوقاتي في مرسمي الخاص، إلى أن استطعت في عام 2014 الالتحاق بكلية الفنون الجميلة بصفة استثنائية، فيما كان أساتذة الفن في الجامعة يقيّمون أعمالي ويبدون مختلف الملاحظات».

الفن التصويري
رغبة خولة في التعبير عن موهبتها في مجال الرسم، سبقه التحاقها بالعديد من الدورات المتخصصة، ومن ثم عملها في مجال تصميم «الغرافيك» لأكثر من ثلاثة أعوام، قبل أن تتفرّغ في الأعوام الخمسة الأخيرة لمجال الفن التصويري.

وعن الفارق بينه وبين التشكيل: قالت: «للفن التشكيلي مدراس متعددة وأساليب متعددة، إلا أنني لا أعتبر نفسي تشكيلية، لأنني لم أصل إلى هذه المرحلة الأساسية بعد، وإنما فنانة تصويرية منشغلة باستثمار تقنيات وأساليب شهيرة. وهذا، ينسجم مع رغبتي في الاشتغال على أصول الفن الكلاسيكي».

حول أهم التقنيات التي تعتمدها في مجال الفن التصويري، تصف خولة لوحاتها الفنية بالواقعية، الممنهجة والقريبة إلى الأجواء الأكاديمية منذ بدايتها في هذا الإطار في عام 2016، لتنتقل من ثم إلى تقنيات الرسم الزيتي وتتجه بعده إلى تقنيات الرسم الأكاديمي، متأثرة بشكل واضح بأكاديميات الفن في الولايات المتحدة وأوروبا، مضيفة: «أتابع أعمال فنانين عبر (إنستغرام)، وأتيحت لي العام الماضي فرصة الالتحاق بأكاديمية فلورنسا للفنون في إيطاليا، إذ تم قبولي لاستكمال دراستي وصقل موهبتي، لكن الظروف شاءت أن أنتقل إلى دبي، التي أعتبرها المكان الذي تتحقق فيه الأحلام».

التدريس.. والبحث عن بصمة
إلى جانب موهبتها في مجال الرسم والتصميم، تجد خولة أبوصالح في التدريس فرصة جدية لصقل تجربتها ونقلها إلى التجارب الشابة التي تدرسها، سواء أثناء وجودها في بلدها وعملها في مركز متخصص بإعداد الراغبين في الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، أو عملها في مركز خولة للفن والثقافة في أبوظبي.

وقـــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــــضًأ :

48 ساعة في دبي تكشف عن حضارة الإمارات الأصيلة

وفد دبلوماسي أوروبي يزور فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خولة أبوصالح تؤكد أن دبي عاصمة عالمية للفنون وتحقيق الأحلام خولة أبوصالح تؤكد أن دبي عاصمة عالمية للفنون وتحقيق الأحلام



GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates