دبي - صوت الامارات
أعلنت هيئة الصحة بدبي عن ترقية نحو 1000موظف وموظفة، يمثلون مختلف الوظائف والفئات والتخصصات والقطاعات، وذلك منذ بداية العام الجاري، في خطوة أكدت فيها الهيئة على شمولية قرارات الترقية للمستحقين.
جاء ذلك بعد استحداث الهيئة منهجية جديدة للترقيات بالتوافق مع النظم والقوانين المعمول بها في حكومة دبي، وفقاً لمبادىء الشفافية والوضوح، التي تحقق للموظفين الاستقرار النفسي، وتحفزهم في الوقت نفسه على إنتاج الأفكار المبتكرة، واستحداث أساليب ذكية لإنجاز المهام والمسؤوليات.
وكانت «صحة دبي» قد أعادت النظر في السياسة المتبعة لترقية الموظفين، وآليات وإجراءات الترشيح والتقديم للترقية وإقرارها، وخلصت الهيئة خلال المراجعات التي تمت بدقة وموضوعية، إلى تشكيل لجنة مركزية لمراجعة ودراسة طلبات الترقيات، تضم مسؤولين وممثلين عن إدارات (الشؤون القانونية، والموارد البشرية، والشؤون المالية )، إلى جانب ممثلين عن قطاعات وإدارات الهيئة المتخصصة.
معايير
وتعزيزاً لمبادئ الشفافية، شكلت الهيئة فرقاً فرعية في القطاعات والمستشفيات، تتلخص مهامها في استقبال وحصر الترقيات المقدمة إليها، ومراجعتها والتأكد من تحقيق المعايير والمتطلبات حسب قانون الموارد البشرية في حكومة دبي، ومتطلبات المسار الوظيفي لكل فئة من فئات الموظفين على حدة.
ومن ثم رفع طلبات الترقيات إلى اللجنة المركزية لمراجعتها، وتقديم التوصيات المناسبة لرئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة. فيما أبقت «صحة دبي» الباب مفتوحاً أمام أي موظف للوصول إلى اللجنة المركزية مباشرة متجاوزاً الفرق الفرعية التابع لها، حالة تظلمه من عدم رفع طلبه أو ترشيحه للترقية، وذلك إعمالاً بمبدأ الشفافية والوضوح.
في الوقت نفسه حددت هيئة الصحة بدبي نطاق الترقيات وأنواعها وشروطها، التي تضمنت: الترقية الوظيفية بتغيير الدرجة الوظيفية ضمن الفئة نفسها أو فئة أعلى، وكذلك الترقيات الاستثنائية، والمالية.
حوافز
وقال معالي حميد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن منهجية الترقيات الجديدة، تمثل إضافة مهمة لسلة الحوافز التي ابتكرتها الهيئة لتحويل بيئة العمل إلى بيئة حاضنة للإبداع، وتحفيز الموظفين على المبادرة والتنمية الذاتية والإبداع، ومواكبة التغيير، والإلمام بمقتضيات التحول الذي تشهده الهيئة نحو أهدافها.
وذكر معاليه أن الهيئة تقدر كوادرها البشرية والجهود الكبيرة المبذولة، كما تقدر بشكل خاص الموظفين المتفانين في عملهم وأداء مسؤولياتهم، وخاصة أولئك الذين يسهمون في تخفيف آلام المرضى وعلاجهم، والذين يسعدون المتعاملين.
أرسل تعليقك