كرم سعادة سيف سعيد غباش،وكيل دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي الفائزين بالدورة الخامسة من مسابقة "أبوظبي من خلال عيونكم" 2017/2018، والتي نظمتها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وحضر حفل التكريم الذي أقيم في منارة السعديات بأبوظبي عدد من قيادات حكومة أبوظبي، إضافة إلى جمع غفير من محبي الفن والثقافة والأدب والإبداع.
وقال السيد حميد سعيد المنصوري رئيس فريق مسابقة "أبوظبي من خلال عيونكم" لعامي 2017 / 2018: "نحتفي اليوم بتكريم الفائزين في مسابقة أبوظبي من خلال عيونكم، الذين شاركوا بأعمال فنية أبرزت مختلف الجوانب الجمالية في إمارة أبوظبي، حيث تنافس أكثر من 4678 عملا قدمها مشاركون من 92 دولة للظفر بجوائز الدورة الخامسة للمسابقة".
وأضاف المنصوري: "نحظى في إمارة أبوظبي بقيادة حكيمة ذات رؤى استشرافية متفردة، تؤمن بالدور الكبير الذي يؤديه الموهوبون والمبدعون في رسم ملامح التطور والنمو في المشهد الثقافي الحيوي بالإمارة؛ حيث باتت مركزا للثقافة في المنطقة ومنصة تحتضن المبدعين، وتهيئ لهم كافة الفرص لصقل مهاراتهم والارتقاء بها إلى المستويات العالمية".
وأكد رئيس فريق مسابقة "أبوظبي من خلال عيونكم"، أن الثقافة والفن من ركائز المجتمع في إمارة أبوظبي، وهذا ما أعطى المسابقة زخما كبيرا، وانعكس بشكل إيجابي على المنافسة في الدورة الخامسة للمسابقة، مشيرا إلى أن الفئات الجديدة التي أضيفت إلى المسابقة شهدت عددا كبيرا من المشاركات، ما يعكس غزارة الأفكار التي يتمتع بها المشاركون.
كما أعرب عن فخره بما لمسه من رغبة كبيرة لدى جميع المشاركين في ترك بصمة تعكس مواطن الجمال ومكوناته في إمارة أبوظبي، مؤكدا أن الإبداع أسلوب حياة ومنهج راسخ في أبوظبي.
وتوجه المنصوري بالشكر لكل من ساهم في نجاح الدورة الخامسة للمسابقة، مؤكدا أن إمارة أبوظبي تحظى بسمعة عالمية متميزة في مختلف المجالات، وذلك بفضل البرامج والمبادرات البناءة التي تقوم بها الجهات الحكومية والشركاء في سبيل احتضان ودهم المبدعين.
وكرم غباش الفائزين في مختلف الفئات.
وفي فئة الفنون، فازت مارهريتا مينيفرينا بالمركز الأول عن عملها الفني الطريق إلى الجنة، فيما حلت بالمركز الثاني سلامة محمد الحمادي، عن عملها الفني هذا ما أرى، أما المركز الثالث فكان لصالح ناتالي همفري عن عملها الفني "مشهد من شوارع أبوظبي".
وفي فئة الكتابة الإبداعية باللغة العربية، فازت عبير أحمد ناصر الحارثي عن مقال بعنوان "مدينة في الذاكرة"، أما الكتابة باللغة الإنجليزية فكانت الجائزة من نصيب لينا عبيد عن مقال بعنوان"أغنية المدينة".
وحصد جائزة الأفلام القصيرة فئة "24 ساعة في 24 ثانية" بينوسارادزيتش عن فيلم بعنوان "وتستمر رقصة الفالس"، فيما حلت ثانيا ريم عبدالله عن فيلمها "أبوظبي في 24 ساعة"، وفي المركز الثالث جاء عبدالمجيد عباسي بفيلم "ألوان الرمال"، وحل رابعا أناند بيوس عن فيلم بعنوان "زيارة أبوظبي في 24 ساعة بعدسة العائلة"، بينما جاء فيلم "أبوظبي تتألق" لصاحبه جوبل أ. غارسيستو بالمرتبة الخامسة.
وفي جائزة الأفلام القصيرة لمجتمع أبوظبي، فازت ريحانة الهاشمي بالمرتبة الأولى عن فيلم بعنوان "أمان الله"، وفي المرتبة الثانية جاء لويس كارلوس سوتو رويز عن فيلم بعنوان "رينا"، بينما حل ثالثا الفيلم "إبراهيم" لكل من يوتينغ جيانغ وكاميلااسالييفا، في حين حاز فيلم "ناتالا لاندر" المركز الرابع لصاحبه ماثيو تان، وفي المركز الخامس جاءت صالحة عمر الصيعري، عن فيلم بعنوان "بمعلم مدرسة، غلبنا الأمم".
وتنقسم فئة التصوير الفوتوغرافي، التي تتضمن 6 فئات، إلى جائزة للطلاب وجائزة رئيسية.
وفي فئة المدينة والعمران، فاز الطالب غالب أرناؤوط عن صورة "رمز أبوظبي"، فيما ذهبت الجائزة الرئيسية إلى خالد محمد الحمادي عن صورته "وقفة تأمل".
وبالنسبة لفئة الثقافة والتقاليد، فاز عن فئة الطلاب حمود مصبح المقبالي بصورة "بنت أول"، وكانت الجائزة الرئيسية من نصيب أنطوني تاريو أوستريا، عن صورة "الإبحار الأول".
وبالنسبة لفئة المشاهد الطبيعية، فاز عن فئة الطلاب أحمد عبدالله الظاهري، بصورة "وحيدة على صفحة الرمال"، وحاز علي أحمد العلي الجائزة الرئيسية عن صورة "الغروب في جزيرة الشويهات". وفي فئة الطبيعة والحياة البرية، فازت الطالبة أميرة أمير المدانعن صورة "خيال ليوا"، أما الفئة الرئيسية فنال جائزتها فكتور روميو، عن صورة "خراف بربرية في صير بني ياس". وفي فئة المجتمع والحياة، فاز الطالب عبدالرحمن محمد الهنائي بصورة حملت عنوان "عادات وتقاليد تحاك"، في حين كانت الفئة الرئيسية لمحمد زرجان عزام عن صورة "الوحدة في التنوع".
في فئة الرياضة والترفيه، فاز من الطلاب توبين توم عن صورة "مغامرة في قلب الإمارات"، بينما فاز ليونارد بويغ رانجو بالجائزة الرئيسية بصورة "متعة سباق الهجن".
وفي فئة التصوير "العين من خلال عيونكم" فاز أبوستولوس كيريازيس بصورة "المويجعي"، أما جائزة "الظفرة " فذهبت إلى عائشة عباسي عن صورة "جمال الشويهات". أما فئة أفضل صورة من اختيار الجمهور فذهبت إلى محمد علي راجاك عن صورة "جامع الشيخ زايد الكبير".
وشارك في الدورة الخامسة 1885 مشاركا يمثلون 92 دولة، تقدموا بـ 4678 مشاركة، تضمنت صورا وأعمالا ولوحات فنية، إضافة إلى عدد من الأعمال الكتابية التي أبرزت الجوانب المتنوعة التي تتميز بها إمارة أبوظبي.
أبوظبي من خلال عيونكم .. أداة ترويجية مستدامة وتمثل مسابقة "أبوظبي من خلال عيونكم" إحدى الأدوات الترويجية لهوية إمارة أبوظبي وقيمها، وتهدف لإبراز الجغرافيا المتنوعة في الإمارة وثقافتها المتجذرة التي امتزجت بالحداثة، إضافة إلى التطور العمراني والثقافي والفني الذي تشهده الإمارة، وأسلوب الحياة والمعيشة فيها.
وشهدت المسابقة مشاركة طلبة من 57 جامعة محلية وعالمية، أظهروا خلالها مهارات متميزة لا تقل أهمية عن الفئات الأخرى.
وتضمنت المسابقة في دورتها الحالية الفئات التالية: الطبيعة والحياة البرية، والمدينة والعمران، والمشاهد الطبيعية، والثقافة والتقاليد، والمجتمع والحياة، والرياضة والترفيه، إضافة إلى جوائز خاصة بصور منطقة العين ومنطقة الظفرة، كما تم لأول مرة في المسابقة استقبال مشاركات الفيديو، والتي تصور هوية أبوظبي من خلال مواد فيلمية مبتكرة، علاوة على تصوير حياة شرائح المجتمع المختلفة التي تسكن أبوظبي وتعمل بها.
كما شهدت الدورة الخامسة إضافة جوائز جديدة، تتمثل في "جائزة أفضل كتابة إبداعية" تصف أبوظبي، باللغتين العربية والإنجليزية، وكذلك "جائزة أفضل عمل فني" عبر مختلف الفنون التشكيلية، إضافة إلى جائزة "أفضل صورة من اختيار الجمهور"، والتي تم خلالها منح جائزة لأكثر صورة تم التصويت عليها من قبل الجمهور، عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة
أرسل تعليقك