العين - صوت الامارات
شهد معالي محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع صباح أمس الاحتفال الذي أقامته كلية زايد الثاني العسكرية بمناسبة تخريج دورة الجامعيين الـ 35 ودورة الوكلاء التأهيلية للضباط الـ 9 الذي أقيم بمقر الكلية بالعين. كما شهد الحفل، الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من كبار المسؤولين من عسكريين ومدنيين وحشد من المدعوين وأولياء أمور الخريجين.
وبدأت فعاليات الاحتفال بعزف السلام الوطني ثم تليت آيات عطرة من الذكر الحكيم وتم عرض فيلم عن «زايد المؤسس» يتضمن ما قام به المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، من مراحل تطوير الدولة والمؤسسة العسكرية منذ إنشاء اتحاد الإمارات، وبعدها ألقى العميد ركن علي سيف النعيمي قائد كلية زايد الثاني العسكرية كلمة بهذه المناسبة. وقال: «إن كلية زايد الثاني العسكرية» تحتفل بتخريج دورة الجامعيين الـ 35 ودورة الوكلاء التأهيلية للضباط الـ 9 بعد أن اجتازوا مراحل التدريب المقررة بنجاح وكفاءة عالية وأثبتوا قدرتهم على أداء ما يوكل إليهم من مهام وواجبات في مختلف الظروف والأوقات ليكونوا رافداً جديداً من روافد حماة الوطن لتعزيز أمنه واستقراره ورخائه، وشاركهم إخوة لهم من الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية».
وأضاف «إن هذه المناسبة الوطنية التي تشهدها كلية زايد الثاني العسكرية في عام زايد هي فرصة عظيمة لاستلهام فكر القائد المؤسس، رحمه الله، وتقدير دوره في الإنجازات العظيمة التي حققتها رؤيته الثاقبة وقراراته الحكيمة».
وأشار العميد ركن علي سيف النعيمي إلى أن ما حققته الكلية خلال مدة زمنية وجيزة من تطور سريع أكسبها سمعة واحتراما كبيرين بين مثيلاتها من الكليات العسكرية، ويعود فضله إلى قوة التأسيس وسداد الرؤية وحسن المتابعة حتى أصبحت رغم حداثتها تضاهي أعرق الكليات العسكرية العالمية في مجال التدريب العسكري وأفضل الجامعات المدنية في مجال التعليم الأكاديمي.
تحديات
وبين العميد ركن علي سيف النعيمي أن التحديات المعاصرة التي ظهرت على الساحة، فرضت تطوير وسائل التدريب وأساليبه وتعديل معايير الأداء التدريبية لضمان مخرجات تعليمية قادرة على مجابهة الأخطار الجارية أو المستقبلية حيث تم تقييم مناهج دورات الجامعيين ودورات تأهيل الوكلاء لضباط في ضوء سياسة تعليمية شاملة لتحديد الحزمة التدريبية المناسبة والمدة الزمنية الصحيحة وذلك بما يتناسب مع التطور الكبير الذي تشهده الكلية في الاعتماد على النوعية في التدريب والتحول من الأحادية المعرفية إلى المـــقررات التكاملـــية على أساس مبدأ التداخل والاستمرار والتكامل للمعرفة.
ولفت إلى أنه تم إدخال تمارين عملية وتدريبات متقدمة باستخدام التقنيات الحديثة والمشبهات التدريبية داخل الكلية أو في ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة.
وبعد ذلك تم عرض برنامج التدريب والتمارين العملية وأدى الخريجون القسم وعاهدوا الله والوطن بأن يكونون جنوداً مخلصين ثم تم الإعلان عن النتيجة النهائية للدورات.
وتناوب عدد من الطلبة الخريجين بإلقاء كلمات عاهدوا الله فيها أن يكونوا السد المنيع الذي يحمي الوطن ومنجزاته في ظل القيادة الرشيدة.
وفي ختام الحفل كرم معالي محمد بن أحمد البواردي المتفوقين الأوائل وسلم الشهادات للخريجين بعدها قدم قائد الكلية هدية تذكارية لمعاليه ثم التقطت الصور التذكارية لمعالي راعي الحفل مع الخريجين.
أرسل تعليقك