الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يفتتح متحف المستقبل
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يفتتح متحف المستقبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يفتتح متحف المستقبل

محمد بن راشد آل مكتوم يفتتح متحف المستقبل
دبي – صوت الإمارات

  افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم ولي عهد دبي "متحف المستقبل"، أحد أهم الفعاليات الرئيسية المصاحبة للقمة العالمية للحكومات 2018 التي تستمر حتى 13 فبراير الجاري بمدينة جميرا في دبي.

ويقدم "متحف المستقبل"، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل، تجربةً تفاعلية تتيح للزوار التعرف على المهارات والقدرات المتقدمة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي وقدرته على التأثير في جوانب عدة من حياتنا على صعيد الفرد والمجتمع، إلى جانب الإمكانات الهائلة التي ينطوي عليها الذكاء الاصطناعي والتي يمكن استثمارها في الارتقاء بأداء مختلف القطاعات الحيوية في العمل الحكومي.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ان : "الذكاء الاصطناعي سيضيف 15 تريليون دولار للناتج الإجمالي العالمي خلال 12 عاما.. ونسعى لأن يكون لنا جزء رئيسي في هذا الحراك العلمي".

وقال سموه: "متحف المستقبل تجربة استشرافية للمستقبل لإضافة قيمة لعمل الحكومات حول العالم". وأضاف: "مسيرة التنمية لن تحقق قفزات رئيسية بدون تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة".

وحول تبني الإمارات لتقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي لفت سموه : "نسعى لأن تكون الإمارات المركز الرئيسي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المنطقة"، واعتبر سموه أن "حكومة الإمارات ترسخ نموذجاً لبقية الحكومات يقوم على تسخير التقنية لقيادة التنمية".

وختم سموه بالقول: "الحياة في الإمارات ستتغير.. والخدمات ستتطور خلال العقد القادم بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي".

حضر افتتاح متحف المستقبل معالي معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة و معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الإصطناعي.

..

5 محطات تفاعلية.

يوفر "متحف المستقبل" تجربة حية ومدهشة للتعرف على إمكانات الذكاء الاصطناعي من خلال 5 محطات تفاعلية؛ حيث سيتم خلال المحطة الأولى التعرف على الجانب الابتكاري والإبداعي للروبوتات، من خلال معرض يقدم الأعمال الفنية التي يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيلها بطرق مختلفة بالاعتماد على خوارزمية حاسوبية ذاتية التعلم من خلال الصور التي التقطها أو رسمها الإنسان في السابق، وبهذه الطريقة تستطيع الروبوتات إنتاج أعمال فنية ملفتة للنظر.

ويعمل الذكاء الاصطناعي أثناء مرحلة التعلم الذاتي على تحويل الصور إلى لغة الحاسوب الرقمية مما يمكنه من إنشاء خريطة تحدد أبعاد الرسمة على مرحلتين أساسيتين؛ الأولى لاختيار الألوان وإظهار الأبعاد المختلفة في الصورة الجديدة والثاني لتحديد مواقع الرسم الأساسية لبناء الأشكال.

ومن هنا يتمكن الذكاء الاصطناعي من تكوين تصور لمكان وشكل الصورة الجديدة التي سيقوم برسمها مع ربط البيانات التي تم جمعها من مجموعة الصور التي تم تزويده بها، مما يمكنه من تحديد الوجوه تلقائياً والخلفيات وإعادة رسمها بشكل جديد ومختلف عن الأصل دون خسارة الجودة والتفاصيل الأساسية.

وسيكون للذكاء الاصطناعي الحرية في اتخاذ القرارات بشأن رسم الصورة النهائية، بما في ذلك اختيار الألوان، ومكان الوجوه، وتفاصيل الإضاءة، ونوع الخلفية والإبتسامات، وموقع العيون دون المساس بالشكل الأساسي للأشخاص الذين سيتم رسمهم بحيث يمكن التعرف عليهم بسهولة عند مشاهدة العمل الفني النهائي. وسيقوم الذكاء الاصطناعي أثناء هذه العملية ذاتية التعلم والتفكير بتحويل الأوامر إلى روبوت "رسام"، سيقوم بتحريك فرشاة الرسم آلياً محاكياً بذلك طريقة البشر في الرسم والتفكير وتحريك اليد للرسم الفوري، وقد تصل مدة إنجاز لوحة فنية واحدة عن طريق الذكاء الاصطناعي إلى 48 ساعة.

وخلال المحطة الثانية سيتم استعراض توظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات دعم اتخاذ القرار في مكتب رئاسة مجلس الوزراء من خلال توفير البيانات التي تسهل على صناع القرار اتخاذ القرار السليم عبر شاشات تفاعلية تعرض البيانات ذات الصلة بالموضوعات والقضايا التي يتعين اتخاذ القرار فيها، وتحليل بيانات ضخمة وإظهارها بشكل يوضح الواقع والنتائج الكامنة في التوجهات والاجراءات بطرق بسيطة توفر الوقت والجهد.

أما في المحطة الثالثة فسيتم استعراض التحديات والصعوبات التي يمكن أن تنتج عن استخدام الذكاء الاصطناعي، والتي تتمثل في توصله لخيارات خاطئة وغير سليمة بسبب عدم توفر البيانات والمعلومات الكافية تكون سبباً في الحصول على نتائج غير مرضية.

وفي المحطة الرابعة سيتعرف الزوار على مخاطر الذكاء الاصطناعي، ومنها على سبيل المثال استخدام الطائرات بدون طيار للقيام بأعمال تهدد أمن وسلامة المجتمع؛ بينما سيتم في المحطة الخامسة والأخيرة التعرف على الذكاء الاصطناعي الهجين، وهو نوع جديد من التقنية يجمع بين ذكاء الإنسان والآلة من خلال دمج جميع الصفات الحميدة في البشر ليعمل الذكاء الاصطناعي على القيام بها ذاتياً بطرق مشابهة ومحاكية تماماً لعمل البشر.

. متحف المستقبل.

يشكل "متحف المستقبل" مبادرةً فريدة من نوعها أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهدف استكشاف مستقبل العلوم، والتكنولوجيا، والابتكار. وكان متحف المستقبل قد افتتح أبوابه للمرة الأولى أمام الجمهور في معرض أقيم على هامش القمة العالمية للحكومات 2016، ليصبح معلماً ثابتاً في القمة، يتسنى للزوار الاطلاع على أحدث التطورات التقنية في مجال صناعة الروبوتات واستخدامات الذكاء الاصطناعي بما يخدم المجتمع الإنساني ككل، كما يوفر لمحة حول مقتنيات المتحف عند تدشينه رسمياً في العام عام 2019.

وسيكون متحف المستقبل متحفاً دائماً لاختراعات المستقبل وحاضناً للتطوير واختبار الأفكار، ومنصة لابتكار الحلول التقنية لأهم التحديات الحالية والمستقبلية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يفتتح متحف المستقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يفتتح متحف المستقبل



GMT 08:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ولي عهد الفجيرة يزور القرية التراثية في مضب

GMT 08:56 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذياب بن خليفة " يحضر احتفال جامعة العين باليوم الوطني47

GMT 08:44 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة الشارقة تنظم ندوة مجالس زايد الشرطية

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates