مريم الجسمي تطهو 100 وجبة يومياً للصائمين
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مريم الجسمي تطهو 100 وجبة يومياً للصائمين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مريم الجسمي تطهو 100 وجبة يومياً للصائمين

المواطنة مريم الجسمي «أم محمد»
دبي _ صوت الامارات

منذ 7 سنوات دأبت المواطنة مريم الجسمي «أم محمد» التي تقيم في إمارة الشارقة على المشاركة في مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والذي فتح لها المجال للإبداع في مجال تعشقه وهو فن الطهي، إضافة إلى ما وفره المشروع لها من دعم مادي أعانها على تحسين وضع عائلتها الاقتصادي.

«أم محمد» واحدة من 317 أسرة مواطنة تشارك في مشروع «إفطار الصائم» هذا العام مع مؤسسة خليفة الإنسانية من خلال إعداد نحو 100 وجبة إفطار يومياً طيلة أيام الشهر الكريم، وهو المشروع الرائد الذي يهدف إلى تشجيع الأسر الإماراتية على الدخول في مشاريع من داخل المنازل، مع توفير وجبات إفطار تعدها سيدات إماراتيات ذوات خبرة في الطهي لتوفير وجبات ذات جودة عالية وبمواصفات صحية.دور فاعل

تقول «أم محمد»: «إن المشروع كان ولا يزال له دور فاعل في مساعدة النساء الإماراتيات وبشكل خاص ربات البيوت من غير الموظفات للقيام بمشاريع من المنزل تدر عليهن دخلاً مادياً يعينهن على أعباء الحياة، ويساعدهن في شغل أوقاتهن خلال شهر رمضان، كما يشعرهن بالسعادة، لأن المشروع بالأساس هو مشروع خيري إنساني بالدرجة الأولى».

وتؤكد «أم محمد» أن بداية حكايتها مع الطهي بدأت منذ سنوات، حيث لم تتمكن من إكمال دراستها الجامعية، لكنها كانت تمتلك موهبة في الطبخ، ووجدت الثناء من عائلتها التي أثنت على كفاءتها وشجعتها على المشاركة في العديد من المعارض ضمن مشروع الأسر المنتجة لتعرض أطباقها المتميزة، والتي هي شعبية إماراتية بالدرجة الأولى، حيث حصلت على رخصة من بيت التراث للأكلات الشعبية، وتم اختيارها من قبل مؤسسة خليفة الإنسانية للمشاركة في إعداد وجبات إفطار الصائم.

وتشير «أم محمد» إلى أن إعداد 100 وجبة يومياً ليس بالأمر السهل، ولذلك فقد استعانت بمساعدتين لإعداد الوجبات بإشرافها شخصياً، مؤكدة أن أهم ما في الطهي هو المصداقية، حيث ينبغي على الطاهي أن يطبخ كأنه يعد الطعام لنفسه أو لأفراد أسرته، ويضع كل خبراته لإعداد وجبات تجد الاستحسان لدى الآخرين، ليشعروا وكأنهم يأكلون في المنزل.

وما يميز «أم محمد» أيضاً أنها تحضر الكثير من البهارات في المنزل ولا تشتريها جاهزة، وتقول إن هذا الأمر يسهم في أن تكون لها بهاراتها المميزة، والتي تميزها عن غيرها من الطهاة، كما أنها تحرص على أن توفر منتجات طازجة تنتقيها بنفسها لإعداد الوجبات.

ويزدحم برنامج «أم محمد» خلال يوم رمضان، حيث إنها تبدأ عملها من الساعة الـ 8 صباحاً في إعداد الوجبات، إلى أن تنتهي عند الساعة 12.30 ظهراً، ومن ثم تقوم بترتيب الوجبات في الأواني المخصصة لها لتكون جاهزة عند الساعة الـ 4 عصراً للتسليم.

وتؤكد الجسمي: «إن المشروع فيه الكثير من المعاني، ويعد وسام فخر لكل من يشارك فيه، لأنه يعد من الأفكار المبتكرة والجديدة، ويعزز مبدأ التعاون والتكاتف بين أفراد الأسرة الواحدة وبين فئات المجتمع المختلفة، حيث يهدف المشروع إلى تطوير قدرات الأسر المواطنة، وتوسيع مجال أعمالها لتحويلها لمشاريع صغيرة ومتوسطة دائمة».

يذكر أن مشروع إفطار صائم بدأ عام 2010، وتم التعاقد من خلاله مع المئات من الأسر المواطنة ليتم توزيع وجبات الإفطار خلال أشهر رمضان على العديد من المواقع على مستوى الدولة، منها المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة. وبعد النجاح الذي حققته المبادرة بالتعاون مع الأسر المواطنة تم الاستغناء تماماً عن شراء الوجبات الرمضانية من شركات التغذية والمطاعم.

قد يهمك ايضا

حاكم الشارقة يُصدر مرسومًا بإنشاء الإدارة العامة "للدفاع المدني"

"تنفيذي الشارقة" يناقش مشروع قانون للرعاية الاجتماعية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم الجسمي تطهو 100 وجبة يومياً للصائمين مريم الجسمي تطهو 100 وجبة يومياً للصائمين



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل

GMT 02:37 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

اعلمي آداب إتيكيت تناول طبق السوشي المحبب إليك

GMT 17:26 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

محاكمة دميرتاش زعيم أكبر حزب تركي مناصر للأكراد

GMT 17:44 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربية ليلى الحرّاق تطلق فساتين سهرة أنيقة

GMT 16:44 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلا حديد في إطلالة مثيرة أثناء حفلة في نيويورك

GMT 05:15 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الفتح الرباطي المغربي يخوض ودية أمام مالاغا الإسباني

GMT 09:36 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تستأنف تصوير أولى مشاهد "الحب الحرام"

GMT 10:16 2012 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حريق كبير يعطل وحدة في محطة كهرباء التبين

GMT 16:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates