ابوظبي - صوت الامارات
نظم بيت العود في أبوظبي حفل تخرج لعازف العود الإماراتي الشاب أحمد علي المنصوري بعد أنّ أتم البرنامج الخاص لدراسة العزف على آلة العود لمدة عامين كاملين.
حضر أمسية التخرج التي تقام لأول مرة بعد تجديد بيت العود -الأكاديمية المتخصصة في الموسيقي الشرقية - سعادة سيف سعيد غباش مدير عام دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي وحشد من الإعلاميين والجمهور المهتم بالموسيقى والفن.
رافق المنصوري في العزف أستاذ العود نصير شمّه المدير الفني لبيت العود وقدما روائع موسيقية وسط احتفاء جماهيري كبير.
وذكر سعادة سيف سعيد غباش ان بيت العود يلعب دوراً مهما في الحفاظ على الممارسات الموسيقية التراثية ليس من خلال تعليم فناني المستقبل على أتقان العزف على الآلات الموسيقية التقليدية فقط بل أيضاً من خلال تعلم صناعة الآلات الموسيقية في ورش خاصة وفهم تأثير الموسيقى على تطور الوعي العام.. ويعد بيت العود أحد مكونات البرنامج الموسيقي السنوي الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي خاصة بعد تحديثه حيث أصبح وجهة للتعرف على تاريخنا الموسيقي والتقاليد المرتبطة بذلك.
من جهته قال نصير شمّه المدير الفني لبيت العود في أبوظبي نحتفل اليوم بتخريج عازف موسيقي إماراتي جديد من بيت العود لنؤكد على أنّ هذه الأكاديمية الموسيقية الرائدة في الدولة لم تعزز من مكانة الإمارة كمركز إقليمي مكرس للموسيقى والآلات الموسيقية العربية فقط بل نركز أيضاً على تدريب وتطوير الإماراتيين الشباب والمواهب الإقليمية لإتقان استخدام الآلات الموسيقية التقليدية.. كما سنتيح أيضاً أمام الجمهور من خلال ورش عمل صناعة العود متخصصة ومتعددة إلى الحصول على فرصة اقتناء وشراء آلة عود خاصة بهم من متجر بيت العود.
وأضاف شمّه ان بيت العود يجسد رسالة إنسانية سامية تتجلى في اعتباره منصة للحوار الثقافي، بالإضافة إلى حمله مسؤولية إحياء تقاليد الموسيقى العربية الأصيلة ونقلها إلى الأجيال الجديدة.
وقد وضعت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي رؤية طموحة لبيت العود العربي تهدف من خلالها إلى ترسيخ مكانته كأكاديمية متكاملة لدراسة تاريخ ونظريات وممارسات الموسيقى العربية إلى جانب توفير منصة للإبداع والابتكار تعزز دور الموسيقى في المشهد الثقافي بالعاصمة أبوظبي.
أرسل تعليقك