دبي _ صوت الامارات
أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، أن فعالية "المغرب في أبوظبي"، تمثل فرصة مثالية للتعرف إلى مكونات التراث والتاريخ وملامح الثقافة المغربية العريقة بجميع تجلياتها وأبعادها ومضامينها بما يعزز التفاعل الثقافي بين شعبي الإمارات و المغرب الشقيقين، في ظل اهتمام قيادتي البلدين بالحفاظ على الموروث الثقافي والقيم المجتمعية الأصيلة.
وأضافت معاليها إن تاريخ العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة المغربية يعود إلى عقود مضت وضع قواعدها الراسخة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والملك الراحل الحسن الثاني لتتطور هذه العلاقات الأخوية المتينة بشكل مستمر في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وجلالة الملك محمد السادس وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأوضحت الكعبي أن التواصل الثقافي بين المفكرين والأدباء والشعراء في الإمارات والمغرب يشكل مظهراً مهماً لإبراز المنجز الثقافي، وتكريس التواصل بين البلدين الشقيقين لما تمتلكه الثقافة من القدرة على التقريب بين الدول والشعوب.
قد يهمك أيضًا :
"نورة الكعبي" متحف أم القيوين ذاكرة وطنية
نورة الكعبي تزور "بيت الفن" لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام
أرسل تعليقك