دبي – صوت الإمارات
تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيسة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، تحتفل الجائزة بالموسم التاسع عشر للجائزة محلياً والثالث عشر خليجياً 2017.
وكرّم الشيخ محمد بن راشد بن محمد آل مكتوم، 147 فائزاً وفائزة، ضمن جميع فئات الجائزة الموزعة على 6 فئات محلية، وهي حفظ وتجويد القرآن الكريم والإبداع الأدبي، والدراسات والبحوث، والإبداع العلمي والإبداع الإعلامي المقروء، و3 مجالات خليجية وهي الإبداع الأدبي والدراسات والبحوث والإبداع الإعلامي المقروء.
تهانٍ
وقالت أمينة الدبوس السويدي المدير التنفيذي للجائزة في الكلمة التي ألقتها بالإنابة عن رئيسة وراعية الجائزة: «إننا نلتقي للاحتفاء مجدداً بالجائزة بموسمها التاسع عشر محلي والثالث عشر الخليجي، ومع اقتراب الدولة بالاحتفال باليوم الوطني في الثاني من ديسمبر وترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حكام الإمارات».
وأضافت: «إننا نحتفل اليوم بمرور 19 عاما من البناء والعطاء والإبداع ونقف على مشارف الموسم الجديد الـ20 لتحقيق ما تسعى الجائزة إليه من تنمية القدرات والمهارات والملكات الابداعية للطفل والارتقاء بمستواه الفكري والعقلي والوجداني والكشف عن ملكاته الابداعية، والارتقاء بمستواه الفكري والوجداني، والكشف عن ملكاته الابداعية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة له، وتنمية قدراته على التفكير العلمي والعقلاني حتى يستطيع التعامل مع التكنولوجيا والمعلومات مستقبلاً، مع غرس روح حب الوطن والولاء له وتنمية الجوانب الوجدانية والجمالية في التصرفات والشعور مع العمل على تنمية السلوك المتميز والمبدع للطفل وتنمية مشاركته في العمل المجتمعي».
تميز
وأكد عدد من الفائزين أن الجائزة ساهمت في بناء شخصيتهم القيادية وتطويرها. وقالت الطالبة ريام إيهاب كمال من مدرسة الأهلية الخيرية فرع القادسية في الصف العاشر، فائزة بالمركز الثاني في الجائزة عن فئة البحث تاريخي عن قيام دولة الإمارات: «إن الجائزة بمثابة مرجع لتوثيق مواهبي وهواياتي، لذا شعرت بالسعادة والفخر والاعتزاز عند الفوز»، وأرجعت فوزها إلى اهتمام الوالدين بتنمية مواهبها وهواياتها.
من جهتها، أوضحت جمانة محمود، فائزة بالمركز الأول عن فئة الفن التشكيلي بالصف الثاني عشر من مدرسة الأهلية الخيرية فرع القادسية: إن الجائزة بمثابة التحدي لإثبات تميزي، ولهذا كان شعوري بالفرح عند الفوز لا يوصف، ونمت مهاراتي في الحاسب الآلي، وقدراتي للتواصل. وأفادت الطالبة مها أحمد المهيري في مدرسة دبي الوطنية الصف 11 التي حصلت على المركز الأول في فئة الكاريكاتير، أن شروط الجائزة لعبت دورا كبيرا في تميزها.
أرسل تعليقك