ابوظبي - صوت الامارات
أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن تعيين بيتر ديتريتش في منصب المدير التنفيذي للعمليات النووية، لما يتمتع به من خبرة طويلة في قطاع الطاقة النووية والتي امتدت لـ27 عاماً، الأمر الذي من شأنه المساهمة في تعزيز البرنامج النووي السلمي الإماراتي.
وأوضحت المؤسسة أن ديتريتش يشغل واحداً من أهم المناصب الاستراتيجية في المؤسسة، حيث يقوم بدور هام في تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، بما في ذلك تقييم خطط إنجاز محطات براكة للطاقة النووية الأربع طبقاً لأعلى المعايير العالمية للسلامة والجودة والأمان.
وبهذا الصدد، قال المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «نرحب بانضمام بيتر ديتريتش ضمن فريق العمل الذي يتولى قيادة مسيرة تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي.
ويتميز ديتريتش بكونه أحد رواد قطاع الطاقة النووية، حيث يمتلك خبرة واسعة في هذا القطاع على مستوى العالم، الأمر الذي يؤهله لضمان مواصلة تعزيز الأداء، إلى جانب التركيز على تطوير المهارات والكفاءات البشرية في القطاع النووي السلمي».
وأضاف: «جاء اختيار ديتريتش لتولي منصب المدير التنفيذي للعمليات النووية في إطار أهداف مؤسسة الإمارات للطاقة النووية المتمثلة باستقطاب الرواد من الخبراء الدوليين، مما يعزز التزام المؤسسة بتطبيق أعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والجودة والأمان».
وعمل ديتريتش في خمسة مواقع نووية مختلفة خلال مسيرته المهنية في الأعوام الـ 27 الماضية، من بينها ثلاثة أعوام كمدير تنفيذي للعمليات النووية في أحد مشاريع الطاقة النووية المتعددة المحطات بالولايات المتحدة الأميركية. وقبيل انضمامه إلى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، عمل ديتريتش كنائب أول للرئيس في مجال النقل والتوزيع بمؤسسة «ساثرن كاليفورنيا إديسون» (SCE).
ويتولى ديتريتش المدير التنفيذي للعمليات النووية في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مسؤولية ضمان حصول شركة «نواة» للطاقة على الدعم الكامل من المؤسسة وشريكها في الائتلاف المشترك الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، لتتمكن «نواة» من التركيز على متطلبات العمليات التشغيلية والحصول على التراخيص ذات الصلة.
كما سيتولى مسؤولية تطوير البرامج القائمة لإعداد الجيل القادم من المختصين النوويين من مواطني دولة الإمارات ، الذين سيتولون تشغيل محطات براكة للطاقة النووية السلمية على مدار الأعوام الـ 60 المقبلة.
أرسل تعليقك