وزّع اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الشهادات على خريجي الدفعة الخامسة والعشرين من طلبة أكاديمية شرطة دبي، بعد أن انتقل الحفل إلى قاعة «مكتوم بن راشد»، إذ قام اللواء المري يرافقه اللواء الدكتور محمد أحمد بن فهد، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب.
والعميد الدكتور غيث غانم السويـدي، مدير أكاديمية شرطة دبي، بتوزيع الشهادات على الخريجين من الطلبة المرشحين البالغ عددهم 112 طالباً، وطلبة الدراسات العليا من خريجي الأكاديمية، والحاصلين على درجتي الدكتوراه والماجستير من أرقى جامعات العالم بمنحهم وسام التفوق.
تفوّق
وأكد اللواء المري أن أكاديمية شرطة دبي، بفضل توجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة واهتمام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، نشأت وترعرعت وتفوق خريجوها وخريجاتها في دراستهم وحياتهم ووظائفهم.
وتميزوا في مناصبهم التي شغلوها في كل القطاعات، إذ تم إعدادهم وتأهيلهم على أعلى المستويات التعليمية، ليكونوا متسلحين بالعلوم القانونية والأمنية والشرطية، ويكونوا إضافة جديدة للأجيال التي تخرجت من قبلهم، يواصلون المسيرة ويسهمون في تطوير المؤسسات والأجهزة، سواء في دولة الإمارات، أو في بعض الدول الشقيقة التي ابتعثت طلاباً لها للدراسة في الأكاديمية منذ بداياتها.
ذكرى متجددة
بدوره، قال العقيد الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي عميد أكاديمية شرطة دبي، إن الأكاديمية تحصد ثمارها كل عام بكوكبة من خريجي رجال الوطن، وتقف على حصاد الأكاديمية الطيب الذي وضع قواعده وأسسه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حفظه الله، وحصيلة ذلك هُم ضباطٌ وأصحابُ مؤهلات يتميزون بالعلم والخلق، وبالمؤهلات العلمية العالية.
مضيفاً أنهم يحتفون اليوم بتخريج 112 طالباً أربعة منهم حاصلون على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وتسعة عشر طالباً على تقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف، مبيناً أن الدارسين الحاصلين على درجة الدكتوراه في القانون وعلوم الشرطة من الأكاديمية بلغ عدُدهم ستة طلاب، أما الحاصلون على درجة الماجستير في القانون وعلوم الشرطة فقد بلغ عددُهم 33 طالباً.
وأوصى العقيد السويدي الخريجين قائلاً «عليكم بالتمسك بكتابِ اللهِ عز وجل وسنةِ خاتمِ الأنبياءِ النبي الهادي الأمين محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم)، وأن يكونَ ولاؤُكم للدولةِ ولحكامِها، وأن يكونَ جل اهتمامِكم حفظ الحقوق وتجنب الظلم والتحلي بالعدالة والإنصاف وقول الصدق والتضحية والإخلاص في العمل، كونوا سبباً لاطمئنان الخائفين، وتهدئة القلوب الفزعة، كونوا أساساً لصون الحقوق وتعميق الإحساس بالأمن والأمان».
عماد الوطن
عمّت الفرحة اليوم قلوب 112 طالباَ تخرجوا في أكاديمية شرطة دبي من الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه، ومن الدفعة الخامسة والعشرين من الطلبة المرشحين الحاصلين على شهادة الليسانس في القانون وعلوم الشرطة، 112 طالباً يمثلون عماد الوطن وضمانه، ممن عاهدوا الله ووطنهم وقيادتهم بأن يرفعوا اسم بلدهم عالياً ويحافظوا على مكتسباته، متسلحين بحماسة الدفاع عنه متطلعين نحو مستقبل واعد.
ترسيخ للمبادئ
قال العسكري خالد إبراهيم علي آل علي الحاصل على سيف الشرف والأول في المجموع العام بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، إن ما حققه هو بفضل الله سبحانه وتعالى وفضله، ثم بدعم والدَيه وتوجيهات أعضاء هيئة التدريس والضباط والمدربين حتى استطاع أن يصل إلى أعلى درجات التفوق والنجاح والتميز، وأن ينال المركز الأول بجدارة ويحصل على سيف الشرف.
وتقدم خالد بخالص الشكر والتقدير إلى اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، الداعم الرئيسي في العملية التعليمية والتدريبية في أكاديمية شرطة دبي على كافة الجهود المبذولة، وإلى القائمين على الأكاديمية وكل من له فضل عليهم.
الضبط والربط
بدوره، دعا العسكري أحمد إبراهيم أحمد عمادي الحاصل على المركز الثاني في المجموع العام والأول في الضبط والربط العسكري، دعا إخوانه المرشحين الجدد إلى الاستفادة من كل ما تقدمه أكاديمية شرطة دبي لأبنائها المرشحين، سواء من طاقمها التعليمي أو التدريبي في كافة المجالات.
سعادة غامرة
يشعر أحمد مؤيد صبري الحاصل على الترتيب الثالث في المجموع العام، بسعادة غامرة في يوم تخرجه وزملائه بعد سنوات نهلوا فيها من مختلف العلوم الأمنية والقانونية والحصص التدريبية ليتخرج برتبة ملازم في أكاديمية شرطة دبي منطلقاً للحياة العملية في خدمة الوطن.
مكانة علمية
من جانبه، أعرب العسكري محمد نزال نمر نزال الرابع في المجموع العام عن سعادته بهذا الشرف الأكاديمي الذي ناله، موجهاً شكره لله سبحانه تعالى الذي مكنه من الوصول لهذه المكانة، وللقيادة العامة لشرطة دبي وللواء عبدالله خليفة المري القائد العام والطاقم الأكاديمي، ولكل من وفّر له ولإخوانه الخريجين الوسائل الكافية للصعود لدرجة من درجات السلم التعليمي، مؤكداً أنهم اليوم يقطفون ثمار الجد والاجتهاد والعمل المتواصل، وسيستمرون بطلب العلم ليصلوا إلى أعلى المراكز العلمية المرموقة.
خدمة البلاد
بدوره، قال العسكري علي مبارك محمد الهلي الخامس في المجموع العام: تعلمت الكثير من الصفات خلال سنوات الدراسة الأربع، مثل الصبر وتحمل المسؤولية والالتزام بالضبط والربط العسكري والصبر، ولا أنسى فضل ودعم والدتي وأهلي الذين وقفوا إلى جانبي بالدعاء وحثهم على الإخلاص في العمل.
الجهد والمثابرة
أكد العسكري شعيب آدم محمد الرئيسي الأول في التدريب العسكري وقائد الطابور، أن التميز في الحياة هو نتيجة للجهد والمثابرة ولطالما كان التقدير والتشجيع سبباً لوصول الإنسان، موجهاً شكره لله على هذا التوفيق، ولكل من قدم له الدعم من العائلة وشرطة دبي، والمدربين الأكفاء الذين كانوا سنداً وعوناً خلال فترة التدريب التي قضيناها في أكاديمية شرطة دبي.
شكر وامتنان
وجّه خالد بن محمد بن عبد الله العوهلي، من المملكة العربية السعودية، الأول في الأسلحة والرماية شكره لكل من دعمه قائلاً: أشكر كل من دعمني للوصول إلى هذا المركز، وعلى رأسهم قيادتنا الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسفارة المملكة العربية السعودية بكافة أطقمها.
والأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة التي فتحت لنا أبوابها بكل رحابة صدر، وخص العوهلي بالشكر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وكافة المدرّبين الذين بذلوا الكثير من أجلنا حرصاً على تخريج دفعة جديرة بخدمة الوطن والمنطقة.
أرسل تعليقك