دبي – صوت الإمارات
أكد اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي إن السعادة في دولة الإمارات العربية المتحدة بدأت منذ عهد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي كان يضع نصب عينيه سعادة المجتمع، والذي كان يرى أن سعادة الشعب هي ثروته، ومن هذه الرؤية الثاقبة يكمل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، فقد أصبحنا نرى السعادة في دولة الإمارات نهجاً نمضي به لنرتقي سلم أسعد شعوب العالم.
وأوضح اللواء المري: «في إطار الاحتفال في اليوم العالمي للسعادة تنفذ الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في اليوم العالمي للسعادة الذي يصادف 20 من مارس الجاري من كل عام، عدداً من المبادرات والفعاليات النوعية للموظفين والمتعاملين في مقرها الرئيسي ومختلف مراكز سعادة المتعاملين التابعة لها على مستوى إمارة دبي.
وكذلك للمسافرين عبر مطارات دبي، ويأتي ذلك انسجاماً لتوجهات القيادة الحكيمة الرامية لتمكين أدوات وسبل السعادة والرفاهية والرخاء في المجتمع الإماراتي، كما يأتي بهدف تحقيق سعادة الموظفين والمتعاملين على حد سواء، وتعزيز التواصل بين الموظفين وبث روح الألفة وروح الفريق لتحفيزهم وتشجيعهم على أداء مهامهم بكل تميز.
وقال اللواء المري:»إن إقامة دبي حريصة على مواكبة توجهات القيادة الرشيدة فيما يتعلق بالسعادة، وتسعى بشكل مستمر لبث روح السعادة والإيجابية بين الموظفين والمتعاملين، ما يساهم في رفع مستوى الإنتاجية الذي يسهم في تحقيق سعادة المتعامل"، مشيراً أن دولة الإمارات باتت تتبنى تحقيق السعادة للجميع كنهج للعمل الحكومي.
أرسل تعليقك