عجمان – صوت الإمارات
أدى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان صلاة المغرب أمس في جامع شهداء الوطن في الرقايب 2 إيذاناً بافتتاحه.
وأدى الصلاة إلى جانبه الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
وتم بناء الجامع بتوجيهات من صاحب السمو حاكم عجمان ويتسع لـ800 مصلٍ، ويضم مصلى للنساء وتم تصميمه بطريقة نموذجية وحديثة وبسيطة وتراثية مستوحاة من الطراز الإسلامي ومتوافقة مع التطور العمراني في إمارة عجمان.
واستمع سموه من المسؤولين في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إلى شرح حول التصاميم التي روعيت في بناء المسجد والمرافق والخدمات التي ألحقت به، بالإضافة إلى أنه سيتم إنشاء مركز لتحفيظ القرآن الكريم يضم تسعة فصول.
وأشاد صاحب السمو حاكم عجمان بالرعاية التي تحظى بها مراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وأعرب سموه عن سعادته وسروره وتقديره لإقبال المواطنين على إنشاء مراكز تحفيظ القرآن الكريم الوقفية دعماً لرسالة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف التي أثنى سموه على جهودها في رعاية مراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم.
كما أدى الصلاة إلى جانب سموه عبدالله أمين الشرفاء المستشار بديوان الحاكم وعدد من مديري الدوائر الحكومية وذوي شهداء الوطن، وعبيد حمد الزعابي مدير فرع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بعجمان ويوسف النعيمي مدير عام التشريفات والضيافة وكبار المسؤولين.
تكريم وتخليد
واستمع سموه والحضور بعد أداء صلاة المغرب إلى محاضرة ألقاها خليفة الظاهري المدير التنفيذي لمركز الموطأ للدراسات قال فيها: إن افتتاح جامع شهداء الوطن تكريم وتخليد لذكرى أولئك الرجال الأفذاذ العظماء شهداء الوطن الأبرار.. رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبذلوا النفيس والغالي لنصرة المظلوم وإحقاق الحق وإقامة العدل وإرساء السلام، إنهم ضحوا بحياتهم وأرواحهم دفاعاً عن دينهم وأهلهم ووطنهم ومقدرات بلادهم وإنجازات شعبهم«.
وأشار إلى أن المساجد بيوت الله التي يشع منها نور الإيمان وتنزل فيها الملائكة وقد جعلها الله سبحانه مثابة للناس وأمنا وللمؤمنين راحة وسكناً فمن مناراتها يرتفع ذكر الله ومن أرجائها يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح ويتلى فيها القرآن الكريم ويتعلم فيها حديث رسوله الكريم ويصل المسلم حباله بحبل السماء ويزكي نفسه ويسمو بروحه».
وقال الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في تصريح له عقب افتتاح الجامع "إن منزلة الشهداء عند الله كبيرة وعظيمة وحكام الإمارات يعظمون منزلة الشهيد، وإن تراب الوطن الغالي له حرمة يذود عنها هؤلاء الأبطال بدمائهم الذكية فهم مثل وقدوة لمن خلفهم من الشجعان الآخرين .
وهذا التقدير نراه في مختلف أماكن الدولة وفي معالمها المهمة التي تحمل اسم الشهيد والشهداء كل باسمه لهو واصل وجسر ارتباط لكل من يقرأ اسمهم ويفتخر بهم وهذا منهج راسخ لدى القيادة الرشيدة تحافظ على مكانته العليا لتعطي للأجيال المثال والقدوة والمنهجية التي تسير عليها قيادتنا الرشيدة متجذرة ومترسخة بعمق وأساسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويسير عليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
أرسل تعليقك