جدد مديرو القطاعات بشرطة أبو ظبي ولائهم وانتمائهم للوطن وقيادته الحكيمة التي تبادلهم الحب بالحب والوفاء بالوفاء معتبرين اليوم الوطني السابع والأربعين المحطة الأهم في حياة أبناء الإمارات التي يعلو شأنها بمنجزاتها الحضارية التي حققت الريادة لدولة الإمارات العربية المتحدة وأسهمت بدور رائد في الحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار.
وقالوا إن اليوم الوطني هو يوم مهم في تاريخ مسيرة الوطن ففيه نستذكر عبق التاريخ ومنجزات الحاضر وقيم العمل والقوة والمنعة والاتحاد ويستحضر أبناء الإمارات جهود المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " الذي أرسى دعائم بناء دولة عصرية ترتكز على العمل المؤسسي واحترام الإنسان.
وأشاروا إلى أن الذاكرة الوطنية تزخر بمحطات تاريخية تتحدث عن مسيرة البناء والإنجاز بفضل القيادة الحكيمة التي حققت معاني وبناء دولة المؤسسات حتى غدت بلادنا نموذجاً في التقدم والازدهار.
وقال اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير قطاع شؤون الأمن والمنافذ إن دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تحتفل بذكرى اليوم الوطني تعتز بإنجازاتها الكبيرة التي حققتها في مسيرة الخير والنهضة وتبوأت مكانة مرموقة عالمياً.
وأضاف ان تلك المسيرة نقلت دولتنا إلى النهضة والتطوير في مجالات الحياة كافة حتى أصبح اتحاد الإمارات واقعاً في حياتنا راسخ الجذور وشامخ البنيان ومثالاً يحتذى في بما في ذلك مسيرتها الشرطية التي حققت الأمن والأمان والاستقرار بفضل الدعم الكبير الذي أولته قيادتنا الرشيدة لهذا القطاع وأجهزتها الأمنية كافة.
ووصف اليوم الوطني بأنه يوماً مشهوداً نستذكر فيه قيم العمل والإخلاص والقوة والعزيمة والمنعة والاتحاد وسيبقى محفوراً في قلوبنا جيلاً بعد جيل كيوم تاريخي سطعت فيه شمس الإمارات لتضيء جنبات الكون وامتداداً لمسيرة العطاء الحافلة بالإنجازات.
واعتبر ما تحقق في دولة الإمارات منذ قيام الاتحاد وحتى اليوم مثالاً على مستوى العالم وتجربة فريدة يحتذى بها في بناء الدول العصرية وما تم تحقيقه من إنجازات تعد نموذجاً فريداً على المستوى الدولي.
وتابع أن تلك المنجزات الحضارية عززت مكانة الإمارات دولياً ونالت تقدير العالم بحيث قدمت المثل والقدوة في بناء علاقات على أساس الاحترام المتبادل لسيادة الدول وفق القوانين والأنظمة الدولية.
وقال اللواء علي خلفان الظاهري مدير قطاع العمليات المركزية إن أبناء الإمارات يجددون في الثاني من ديسمبر الولاء والوفاء للوطن وقيادته التي حققت الكثير من المنجزات والمكاسب الوطنية وجعلت من البلاد نموذجا يحتذ
ى في التنمية المستدامة وبناء الإنسان والتسامح واحترام الآخر.
واعتبر اليوم الوطني المحطة الأهم في حياة أبناء الوطن الذين يستحضرون بكل اعتزاز جهود الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " الذي أرسى دعائم بناء دولة عصرية ترتكز على العمل المؤسسي واحترام الإنسان بحيث حققت قفزات حضارية وهي تنعم بالأمن والاستقرار والرفاهية وإسعاد المواطنين والمقيمين.
وأضاف يحتفل أبناء الإمارات باليوم الوطني السابع والأربعين وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الإنجاز وتقديم وطنهم أنموذجاً للدولة الحضارية الراقية المتقدمة في التنمية المستدامة والأمن والاستقرار وتبني الإبداع والابتكار والتركيز على رفاهية وسعادة مواطنيها ضمن نطاق قيم " الإيجابية والسعادة ".
وتعد هذه المناسبة العزيز فرصة كبيرة نجدد فيها ولاءنا وحبنا للقيادة الرشيدة ولوطننا الأعز فحجم الإنجاز وحكمة قيادتنا ورعايتها لشؤون أبناء الوطن يكرس في نفوسنا الإرث الطيب الذي غرسه فينه زايد الخير وأننا على العهد ماضون حماة للوطن والذود عن ترابه.
وذكر اللواء سعيد سيف النعيمي مدير قطاع المالية والخدمات أن الثاني من ديسمبر مناسبة عزيزة علينا وهي ذكرى قيام دولتنا الغالية باتحاد قوي واحد الذي سجله التاريخ بمداد عزيمة وإرادة باني النهضة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات الذين تمكنوا من الارتقاء بالإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة عالمياً.
ووصف اليوم الوطني للدولة بانه يوماً خالداً في تاريخ الوطن وشاهد على حدث استثنائي فيه وضعت اللبنة الأولى لمشروع وحدوي وتجربة حضارية جوهرها هوية وطنية وقيم وتقاليد أصيلة فأصبحت الدولة شامخة البنيان ونموذجاً مشرفاً في التقدم والانفتاح على العالم.
واعتبر النعيمي اليوم الوطني محطة في مسيرة العطاء والنماء التي عمت أرجاء الإمارات وشكلت حالة متميزة من المحبة والولاء للقيادة الرشيدة والوطن في وجدان أبناء الإمارات حتى أصبحت مثالاً لمحبة شعب ووقوفه خلف قيادته في صورة من الولاء والتفاني التي يتغنى بها أبناء الإمارات.
وأشار اللواء مبارك عبد الله المهيري مدير قطاع المهام الخاصة إلى إن ذكرى قيام الاتحاد تعد علامة بارزة ومميزة في تاريخ دولة الإمارات العربية وهي مصدر قوة وعزيمة لمواصلة مسيرة البناء والتقدم المتعددة المحاور والتي تجلت في الاستثمار الحقيقي في رأس المال البشري.
وأضاف ان تلك المنجزات الحضارية جعلت من الإمارات مركزاَ للاستقطاب الاقتصادي والاستثماري العالمي ومنطلق النهضة العلمية والعمرانية على المستويين الإقليمي والدولي فضلا أن الإمارات اليوم باتت أكثر دول العالم أمناً وأماناً.
واعتبر ذكرى قيام دولة الإمارات في الثاني من ديسمبر سنة 1971 منبع إلهام للقيم والمبادئ النبيلة التي أرساها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي لم يتوقف يوماُ عن العطاء والذي استطاع بأياديه البيضاء أن يزرع الاتحاد في نفوس كل الإماراتيين والمقيمين.
وعبر عن خالص التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة ولأبناء الإمارات بمناسبة اليوم الوطني السابع والأربعين الذي يجسد الوحدة والترابط ومواصلة البناء والإنجاز في وطن التقدم والازدهار.
وقال اللواء سالم شاهين النعيمي مدير قطاع شؤون القيادة إن الثاني من ديسمبر تتجسد فيه روح الاتحاد والانجازات و العطاء فقد رسخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات - المؤسسين الأوائل - لبناء أمة جديدة وبلداً مرموقاً أصبح مثالاً يحتذى به بالتقدم والأمن والأمان.
وأضاف أن قيام الاتحاد سيظل ذكرى خالدة في نفوسنا نجدد من خلالها الولاء والانتماء للوطن وبذل الغالي والنفيس فداء له والتأكيد على توحيد الجهود والهوية الوطنية والتمسك بالمبادئ الراسخة والقيم الساميّة التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي في التضحية والفداء من أجل الوطن.
وعبر عن خالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا إلى القيادة الحكيمة التي صنعت المجد للوطن ورفعت من شأنه على الخارطة العالمية محققة إنجازات ريادية نفتخر بها جميعاً.
وأكد البقاء على العهد والولاء للقيادة الحكيمة ودعم مسيرة التنمية والبناء وتطبيق أفضل الممارسات المتقدمة ونشر ثقافة احترام القانون وخلق مبادرات تعزز الوعي الأمني والمروري والقانوني وبناء شراكات وعلاقات إيجابية وأشاد اللواء حماد أحمد الحمادي مدير قطاع أمن المجتمع بالنموذج الفريد الذي قدمته الإمارات في مفهوم الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعي معبراً عن أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة بمناسبة اليوم الوطني السابع والأربعين.
وأضاف إن اليوم الوطني يمثل قمة الاعتزاز والفخر بدولتنا التي استطاعت في وقت قياسي وبإصرار أن تكون في طليعة الدول المتقدمة وأحد أهم المؤثرين في سياسات العالم وحضارته وتطور وتمكنها من مواصلة مسيرة الازدهار والرخاء.
واعتبر اليوم الوطني مناسبة كبيرة تعزز ترابط أبناء الوطن والتفافهم حول قيادته قائلاً إننا نجدد من خلالها ومنذ ما يزيد على أربعة عقود تأكيدنا على المضي قدمًا على نهج الآباء المؤسسين لتعزيز وترسيخ مؤسسات الاتحاد وحماية مكتسباته وإبراز الولاء والانتماء للوطن.
وأشار إلى أنها مناسبة تعزز القيم وإبراز الهوية الوطنية وتطوير آليات الأداء المؤسسي والعمل المنهجي وفق أسس علمية واستراتيجيات محددة وصولًا إلى التميز والريادة والإبداع في تحقيق المزيد من الإنجازات النوعية في شتى المجالات وإعلاء راية الوطن وشأنه مستلهمين تراث الآباء والأجداد ومتخذين من نوعية الحياة وجودتها ومقدار الرفاهية والتنمية.
ولفت العميد محمد سهيل الراشدي مدير قطاع الأمن الجنائي بالإنابة إن الثاني من ديسمبر من كل عام يعدّ يوماً للتعبير عن المحبة والولاء للقيادة الرشيدة والوقوف على مسيرة إنجازات الاتحاد الظافرة بنهضتها وتطورها وعطائها التي وضع أسسها وقيمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والتي حقق فيها لأبناء الإمارات الرفعة والتقدم في جميع مجالات الحياة.
وأعرب عن اعتزازه بذكرى هذه المناسبة التي تسجّل حروفها منجزات وطن قـدّم للعالم المثل الأعلى في وحدة وترابط أبنائه مشيراً إلى التطوير والتحديث التي تحت ظل القيادة الحكيمة.
وأكد حرص شرطة أبو ظبي على مواصلة تحقيق أفضل المؤشرات الأمنية بفضل ما وفرته القيادة الرشيدة من دعم ورعاية لتمكينها من تحقيق التطور والتميز على الصعيدين الإقليمي والدولي والحصول على الجوائز التي تعزز مكانتها وريادتها والحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار
أرسل تعليقك