عهود الرومي تؤكد أن الصحة النفسية أولوية تنموية عالمية
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عهود الرومي تؤكد أن الصحة النفسية أولوية تنموية عالمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عهود الرومي تؤكد أن الصحة النفسية أولوية تنموية عالمية

عهود بنت خلفان الرومي
دبي – صوت الإمارات

أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة أن الصحة النفسية أولوية تنموية عالمية، وأن الصحة هي السلامة النفسية والبدنية والرفاه الاجتماعي وليس خلوّ الجسم من الأمراض وحسب.وقالت معاليها عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بمناسبة يوم الصحة النفسية العالمي والذي صادف أمس تحت شعار الصحة النفسية في بيئة العمل: «إن الاكتئاب والقلق يصيبان أكثر من 600 مليون عالمياً ويؤثران على الصحة ويشكلان عبئاً اقتصادياً كبيراً».

وأضافت أن كل دولار ينفق على الصحة النفسية ينتج 4 دولارات عوائد على الاستثمار في شكل صحة أفضل وإنتاجية أعلى، مشيرة إلى أن أكثر من تريليون دولار سنوياً الخسائر الاقتصادية للاكتئاب والقلق.

وتابعت معاليها: «حسب تقرير للبنك الدولي فإن الحكومات حول العالم تنفق ١ في المئة فقط من ميزانية الرعاية الصحية على الصحة النفسية، و1 فقط من أصل 5 أشخاص مصابين بالاكتئاب في العالم يتلقى مساعدة».

تقرير

وأصدرت مجموعة البنك الدولي تقريراً مطولاً يتحدث عن ضرورة جعل الصحة النفسية أولوية عالمية. وقال التقرير الذي وضعه سيث منوكن من معهد ماساسوستش للتكنولوجيا في الولايات المتحدة في النقاط التالية إن الاضطرابات النفسية تفرض عبئاً هائلاً على المجتمع، وهي تظهر أن المصابين يعانون من هذا العجز بمعدل عام واحد من بين كل ثلاثة أعوام على نطاق عالمي.

ولفت إلى أن الاضطرابات وبالإضافة إلى تأثيراتها الصحية تشكل عبئاً اقتصادياً هائلاً للنتاج الاقتصادي الضائع، ولوجود علاقة بين الاضطرابات النفسية والمشكلات الصحية الخطيرة ذات التكلفة العلاجية العالية، بما فيها أمراض القلب والسرطان والسكري والإيدز والسمنة.

وتابع التقرير أن الترجيحات تشير إلى أن 80% من الناس يعانون من نمط من الاضطرابات النفسية في حياتهم، ويتركز ذلك في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وذكر التقرير: هناك شكلان من أكثر أشكال الاضطرابات النفسية شيوعاً، وهما القلق والاكتئاب، وهما سائدان ومسببان للعجز والإعاقة، لكنهما يستجيبان لسلسلة من العلاجات الآمنة والفعالة، ومع ذلك ونظراً لوصمة العار التي يسببانها والتمويل غير الكافي لهما، فإنهما غير قابلين للعلاج في معظم مراكز الرعاية.

وأوضح التقرير أن التحكم بالاضطرابات النفسية يتطلب توفير مصادر جديدة من التمويل لردم الفجوات الموجودة في المصادر الحالية. ويتم ذلك من خلال الاستثمارات من قبل الحكومات المحلية وشركاء التنمية الدوليين، مما ينجم عنه إيجاد علاجات فعالة من حيث التكلفة.

وتحدث التقرير: ليس سراً أن نقول إن الاضطرابات النفسية تسبب بؤساً إنسانياً هائلاً. وتشير الدراسات إلى أن 10% على الأقل من سكان العالم يعانون منها، كما أن 20% من الأطفال والمراهقين يعانون من نوع ما من الاضطرابات النفسية، وهي تشكل في الحقيقة 30% من الأعباء المرضية غير القاتلة على مستوى العالم، و10% من الأعباء المرضية ككل،.

وهي تتجاوز المضاعفات الناجمة عن الحمل والولادة كسبب رئيسي للوفاة بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاماً، والمعروف أيضاً أن القلق والاكتئاب، وهما من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً، يستجيبان جيداً لمجموعة من العلاجات، ويجب إعلاء الصوت في أن العلاج المناسب للصحة النفسية يجب أن يعتبر حقاً إنسانياً جوهرياً علاوة على كونه ضرورة أخلاقية.

علاج فعال

بيّن تقرير مجموعة البنك الدولي أنه علاوة على الجانب الأخلاقي في علاج الاضطرابات النفسية، يتعين إثارة جدل اقتصادي قوي في هذا الشأن، وتظهر الإحصاءات أن علاج القلق والاكتئاب في متناول اليد ويعتبر الترويج للرفاهية وسيلة فعالة من حيث التكلفة لدى بعض المجتمعات، أما الفشل في علاج المصابين فيشكل عاملاً مهماً في نشر الفقر ووقف النمو الاقتصادي على المستوى القومي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عهود الرومي تؤكد أن الصحة النفسية أولوية تنموية عالمية عهود الرومي تؤكد أن الصحة النفسية أولوية تنموية عالمية



GMT 12:07 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

اكسيوم تطرح الهاتف هواوي Mate 8 الذكي في الإمارات

GMT 18:45 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة بن طحنون يزور أسر الشهداء في العين

GMT 11:13 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقائق غريبة مرتبطة بالجنس الفموي

GMT 14:25 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لمياء فهمي عبد الحميد تبدو رائعة في أزياء سمر مبروك

GMT 06:58 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وائل كفوري يتعرض لحادث سير مروع

GMT 00:28 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عرض "ميكروباص وزمبلك" في نادي سينما الأطفال

GMT 09:36 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات تعطير ملاءات السرير والمخدات

GMT 22:13 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقدّم دار BURBERRY عطر HER الجديد للنساء

GMT 01:04 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"بالي" حسناء أندونيسية تأسر قلوب سائحي العالم

GMT 12:36 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ملكة بريطانيا تتدخل لإنهاء الخلاف بين ماركل و ميدلتون

GMT 20:13 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تكشف في مذكراتها أنها أنجبت بنتيها بالتلقيح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates