القاهرة ـ وكالات
تفتتح الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى الأحد المدرسة الشتوية الدولية الأولى فى مجال التكنولوجيا الحيوية الصناعية والتى ينظمها المركز القومى للبحوث وأكاديمية البحث العلمى بالتعاون مع مركز العلوم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز ورابطة التقانات الحيوية باتحاد مجالس البحث العلمى العربية.
أكدت زخاري أن هذه المدرسة الدولية هى عبارة عن ورشة تدريبية لمدة أسبوع لتنمية القدرات البحثية لشباب الباحثين والعلماء من دول عدم الأنحياز والدول العربية فى التطبيقات الصناعية للبيوتكنولوجى، حيث سيتم تدريب ثلاثون متدرب من 16 دولة من أمريكا اللاتينية وأسيا وأفريقيا والدول العربية وهى تمثل التزام الدولة المصرية بعد الثورة فى القيام بدورها فى دعم وتطوير القدرات البحثية لدول عدم الانحياز والدول العربية والأفريقية وهى رسالة واضحة للمجتمع الدولى أن مصر عائدة بقوة للقيام بدور فعال ومؤثر على المستويين الأقليمى والدولى فى كل المجالات وخاصة مجال العلوم والتكنولوجيا.
ومن ناحيته صرح د. محمود صقر مديرصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية وصاحب فكرة هذه المدرسة الدولية والمشرف عليها وأمين عام رابطة التقانات الحيوية باتحاد مجالس البحث العلمى العربية بأن هذه المدرسة هى امتداد لأنشطة سابقة تهدف الى تطوير القدرات فى المجالات الصناعية للتكنولوجيا الحيوية وخاصة صناعة انتاج الدواء والفاكسينات والانزيمات الصناعية وانتاج الطاقة الحيوية من المخلفات الزراعية ووأوضح أنه من المتوقع حضور أكثر من 200 مشارك من 16 دولة هذه المدرسة بينما ستقصر الدروس العلمية على ثلاثون متدرب فقط سيتم تدريبهم بالوحدة التجريبية لتطبيقات الهندسة الوراثية بالمركز القومى للبحوث. وأوضح أنه يتقدم بالشكر للقطاع الخاص المصرى الذى تحمل كل تكاليف هذا الحدث الهام ايمانا منه بدور البحث العلمى فى التنمية الصناعية وهو اتجاه جديد يؤسس لربط البحث العلمى بالصناعة وهى المرة الأولى الذى يتم تنفيذ مثل هذا الحدث الدولى الكبير بدون تحميل ميزانية الدوله مليم واحد، ويعكس الروح الجديدة فى المجتمع المصرى.
وأكد د. ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا أن أكاديمية البحث العلمى كعضو فى مركز العلوم والتكنولوجيا لدول عدم الأنحياز قد أقترحت استضافة هذه المدرسة ودعمتها كما أن الأكاديمية من خلال برنامج الاستراتجية القومية للهندسة الوراثية قد تبنت مشروع انشاء وحدات تجريبية نصف تطبيقية فى مجال التكنولوجيا الحيوية ودعمت اشناء ثلاث وحدات بالمركز القومى للبحوث ومدينة الأبحاث العلمية بالاسكندرية وجامعة المنصورة.
أرسل تعليقك