أبوظبي - صوت الإمارات
أكد ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر،الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة, الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أصبحت رقما صعبا في المجالات التنموية والإنسانية.
ولفت " إن تحقيق هذا الإنجاز للعام الثاني على التوالي يؤكد التزام الدولة وقيادتها الرشيدة بمسؤولياتها التنموية والإنسانية تجاه الدول والشعوب الشقيقة والصديقة".
وأضاف الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان " أن الإمارات كدأبها سباقة لفعل الخيرات ومساعدة الأشقاء والأصدقاء، ما جعلها أكثر الدول سخاء في منح المساعدات، وتلبية النداءات الإنسانية الدولية، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتها الرشيدة التي حرصت على تسخير الإمكانات لمساعدة المحتاجين والمنكوبين بكل تجرد ومن دون النظر لأي اعتبارات أخرى".
وأكد أن الإمارات تنظر للمجتمع الإنساني كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، فأي كارثة إنسانية في أي بقعة من العالم تتأثر بها معظم المجتمعات البشرية، ولها انعكاسات سلبية على الأوضاع الإنسانية والتنموية بصورة عامة.
وأضاف " إن تصدر الإمارات كأكبر مانح للمساعدات التنموية على مستوى العالم يجسد سعيها الحثيث، وحرصها الدائم على تنمية المجتمعات الهشة والضعيفة، والارتقاء بمضامين العمل التنموي والإنساني، من خلال الاستمرارية والاستدامة في العطاء".
أرسل تعليقك