العور يدعم فكر بن راشد في تصدير الطاقة الإيجابية للمؤسسات
آخر تحديث 15:48:34 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

العور يدعم فكر بن راشد في تصدير الطاقة الإيجابية للمؤسسات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العور يدعم فكر بن راشد في تصدير الطاقة الإيجابية للمؤسسات

الدكتور منصور العور
دبي - صوت الإمارات

أوضح رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية،الدكتور منصور العور إن  نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أول زعيم ومفكر إداري جعل الطاقة الإيجابية في إطار مؤسسي، مشيرا إلى أن المتتبع لفكره، يدرك اهتمامه البالغ بموضوع الطاقة الإيجابية، باعتبارها ذات قوة مؤثرة في مجال العمل المؤسسي وقيادة فرق العمل، وأنه يتبنى فكراً في موضوع الطاقة الإيجابية، يقوم على ركيزتين أساسيتين، تتمثلان في المبادئ والتطبيقات.
جاء ذلك خلال محاضرة قدمها الدكتور منصور العور أمس الاثنين في فندق إنتركونتننتال فيستفال سيتي، بعنوان "الطاقة الإيجابية"، نظمتها مؤسسة دبي للإعلام تناولت ماهية الطاقة الإيجابية من الناحية العلمية، وتحليلاً لعناصرها الأساسية، وتم تناول الطاقة الإيجابية في الإطار المؤسسي، الطاقة الإيجابية في فكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور ظاعن شاهين مديرعام قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، والمدير العام للقنوات في المؤسسة،أحمد المنصوري  والمدير التنفيذي للشؤون التجارية والتسويق في المؤسسة أحمد الحمادي  وقيادات وموظفين في المؤسسة.
وأشار الدكتور العور إلى أن الطاقة الإيجابية ترتكز في فكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على عشرة مبادئ، المبدأ الأول: طبيعة الطاقة الإيجابية، حيث يرى أن الطاقة الإيجابية تعني البِشر والتفاؤل، والسلبية تعني الإحباط والتشاؤم، والمبدأ الثاني، أن بث الطاقة الإيجابية مسؤولية القائد وحده، حيث يقرر في كتابه رؤيتي: التحديات في سباق التميز ص 123: "كم من قائد دمر قدرات موظفيه ودفعهم إلى اليأس والقنوط؟ من دون موارد بشرية محفَّزة كيف سنعمل؟ كيف نتوقع الفوز بالريادة؟ كيف سنحقق أهدافنا؟ مستوى القائد يقاس بمستوى معنويات مرؤوسيه، والجيوش لا تحقق الانتصار لأن لديها السلاح والطعام فقط.
إنها تنتصر بمعنوياتها وتنهزم بمعنوياتها، فإن كانت معنويات المرؤوسين عالية، فسيستجيبون لرؤية القائد ويحققون أهدافه ويسيرون على خطاه، وإذا هبطت معنوياتهم، فلا يلومن إلا نفسه، لأن اللوم يقع عليه وحده"، ويتمثل المبدأ الثالث في ضرورة استبعاد حاملي الطاقة السلبية، والتخلص من جميع المساعدين مستنزفي الطاقة الإيجابية، والمبدأ الرابع أسباب غياب الطاقة الإيجابية، حيث يقرر في هذا المبدأ، أن سياسة المدير وأسلوب عمله إذا كانت تنتهج الزجر والنهي وزرع الخوف في قلوب الموظفين وسوء المعاملة والوعود الكاذبة وتكرار اللوم والمحاباة والظلم، فسوف يؤدي إلى إحباط المرؤوسين، الأمر الذي يعني بالضرورة غياب الطاقة الإيجابية لديهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العور يدعم فكر بن راشد في تصدير الطاقة الإيجابية للمؤسسات العور يدعم فكر بن راشد في تصدير الطاقة الإيجابية للمؤسسات



GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:15 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مسرحية "الغرفة" على تياترو "آفاق" يناير المقبل

GMT 13:50 2012 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين جمعه يطالب بإنشاء هيئة عليا للعقارات

GMT 06:56 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير نادي العين تنقسم بشأن دعمها للنجم عموري

GMT 12:28 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإذاعة البريطانية "BBC" تواجه تحقيقات جديدة ومتعدّدة

GMT 16:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

صناعات غذائية وتجميلية ووقود طائرات من مستخلصات الطحالب

GMT 18:08 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإمارات للدراسات" يشارك في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates