ابوظبي - جواد الريسي
تفقد مدير عام هيئة الإمارات للهوية، الدكتور المهندس علي محمد الخوري، مركزي الخدمة التابعين للهيئة الملحقين بمركزي الطب الوقائي في منطقة مصفح ومدينة خليفة الطبية في أبوظبي.
وأطلع الدكتور الخوري على سير العمل في المركزين، حيث التقى فرق العمل وعدد من المتعاملين في إطار الحرص على تعزيز التواصل الفعال مع المتعاملين الداخليين والخارجيين من خلال استمرارية اللقاءات المباشرة معهم، للتعرف على انطباعاتهم ورضاهم عن الخدمات التي تقدمها الهيئة وتذليل التحديات التي تواجههم.
واعتمد الدكتور الخوري التصاميم الجديدة لمباني المركزين التي يتوقع إنجازها بنهاية العام الجاري وبما يتوافق مع التصاميم الخاصة بمراكز الهيئة الرئيسية، وذلك على ضوء شروع الهيئة باستلام كافة مراكز الخدمة الملحقة في مراكز الطب الوقائي على مستوى الدولة من شركة الإدارة الإلكترونية والحلول الأمنية "إيماس" التي تولت تطوير هذه المراكز لصالح الهيئة وإدارتها على مدى السنوات الأربع الماضية بموجب اتفاقية تم توقيعها بين الجانبين في العام 2010.
وأكد الدكتور الخوري خلال الزيارة التي رافقه فيها عدد من مسؤولي الهيئة، حرص الهيئة على التطوير المستمر في كافة مراكز الخدمة التابعة لها، وتوسيع رقعة انتشارها على مستوى الدولة، وتقديم خدمات نوعية ومتميّزة لمتعامليها تراعي أرقى المعايير العالمية، وصولًا إلى توفير خدمة حكومية رائدة تنسجم مع "رؤية الإمارات 2021".
يذكر أن هيئة الإمارات للهوية تسابق الزمن من أجل الوصول بجميع مراكزها إلى تصنيف "7 نجوم" وفق معايير برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة التابع لمكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء، ومن خلال الارتقاء بها إلى مستويات غير مسبوقة من التطور لكسب رضا متعامليها ورسم الابتسامة على وجوههم.
ويبلغ عدد مراكز الخدمة التابعة للهيئة على مستوى الدولة 56 مركزًا، منها 25 مركزًا ملحقًا بمراكز الطب الوقائي، وبقدرة استيعابية يومية للتسجيل في جميع المراكز تزيد على 18240 شخصًا، علمًا أن القدرة الاستيعابية الفعلية بلغت 27800 شخصًا في العام 2012، إلا أنه تم تخفيضها مطلع العام 2013 بعد نجاح الهيئة في استكمال تسجيل سكان الدولة وبناء على دراسة أجرتها الهيئة لموازنة القدرة الاستيعابية مع معدلات تدفق المتعاملين، حيث تقرر تخصيص عدد من محطات الخدمة في المراكز لدعم منظومة التدقيق على البيانات.
وتوفر الهيئة العديد من المرافق الترفيهية والثقافية الراقية في مراكزها، ومن أبرزها (ركن الأطفال – ركن المعرفة – الضيافة – مصلى – كوفي شوب – واي فاي...)، وذلك في إطار جهودها الهادفة لرفع درجة رضا المتعاملين عن خدماتها وجعل زيارتهم لمراكزها تجربة مرضية لهم وتفوق توقعاتهم باعتبارهم محورا لجميع مشاريعها ومبادراتها.
أرسل تعليقك