فاز سعادة الدكتور حمدان مسلم المزروعي المستشار في ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي وسعادة خليفة جمعة سعيد النابودة السويدي وحملة مؤسسة " نور دبي " و" مؤسسة ماجد الفطيم الخيرية ".. بوسام العمل التطوعي لجائزة الشارقة - محليا - في دورتها الـ / 12 /.
وأشاد معالي حميد محمد بن عبيد القطامي رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي .. بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة المتواصل للجائزة في ترسيخ مفهوم العمل التطوعي لدى فئات المجتمع كافة ومختلف مجالات العمل التطوعي خاصة الأجيال الشابة القادمة .. موضحا أن الجائزة تعد من أولى الجوائز التي تهتم وتدعم العمل التطوعي في الدولة وتهتم به في الوطن العربي ككل.
وأشار إلى أنه يقام الحفل السنوي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي يوم الأربعاء المقبل في قاعة قصر الثقافة في الشارقة .. وذلك تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة لتكريم الشخصيات والمؤسسات التطوعية المخضرمة المستحقة لوسام العمل التطوعي على المستوى المحلي في الدورة الثانية عشرة محليا والثامنة عربيا والثانية إسلاميا لعام 2014.
ويشغل سعادة الدكتور المزروعي .. منصب مستشار في ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي وهو رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي رئيس مجلس إدارة مراكز إيواء ضحايا الاتجار بالبشر وعضو مجلس أمناء جامعة الحصن .
.فيما شغل منصب رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ووكيل مساعد للشؤون الإسلامية في وزارة العدل والشؤون الإسلامية ونائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر وأستاذ في قسم الدراسات الإسلامة في جامعة الإمارات العربية المتحدة بجانب عضوية مجلس أمناء مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وأسس وشارك كعضو في مجلس إدارة مراكز ذوي الإعاقة " أبوظبي للتوحد / العين للمعاقين".
ودرس سعادة خليفة جمعه سعيد النابوده السويدي في مدرسة الأحمدية في دبي فيما يعد أحد وجوه الخير في إمارة دبي وعرف بأياديه البيضاء ونشاطه العام في المجال الاقتصادي والتعليمي ومجال الوقف الخيري ويعد من الرعيل الأول من بناة جمعية بيت الخير حيث أسس الجمعية مع أخيه جمعه الماجد رئيس مجلس الإدارة ويشغل سعادته منصب نائب رئيس جمعية بيت الخير..وأنشأ النابوده وقفا خيريا لجمعية بيت الخير ينفق ريعه على المحتاجين الذي يستلمون مساعداتهم من الجمعية كما أنشأ أول كرسي أستاذية في معهد دراسات العالم الإسلامي في جامعة زايد وهو كرسي خليفه جمعه النابوده في الاقتصاد الإسلامي بهدف تشجيع الدراسات والأبحاث العلمية في الميادين المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي في الإمارات وخارجها ويدعم النابوده الكثير من الجمعيات الخيرية كالهلال الأحمر وجمعية دار البر ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومركز راشد للمعاقين ولجنة الأسر المتعففة وجمعية الفجيرة الخيرية ولجنة أصدقاء المرضى الخيرية وغيرها.
أما " حملة مؤسسة نور دبي " فتعد واحدة من أهم الحملات الإنسانية العالمية لمكافحة الفقر ودعم التعليم أنشئت امتدادا لجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " لتحقيق مستقبل أفضل للإنسان حيث أسست برؤية واضحة وهي عالم خال من مسببات العمى والإعاقة البصرية فوفرت برامج علاجية ووقائية وتعليمية للعلاج والوقاية من العمى وضعف البصر في البلدان النامية على المستويين الإقليمي والعالمي.
ونجحت نور دبي في عامها الأول في الوصول إلى أكثر من / 5.8 / مليون شخص حول العالم وصدر مرسوم حكومي من حاكم إمارة دبي بتحويل نور دبي من مبادرة إلى مؤسسة غير حكومية غير ربحية تهدف إلى القضاء على مسببات العمى والإعاقة البصرية على مستوى العالم.
فيما أنشئت " مؤسسة ماجد الفطيم الخيرية " خلال عام 2006 بمرسوم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بصفته حاكم دبي لتشارك في مختلف الأنشطة الخيرية والإنسانية والثقافية ذات النفع العام في الدولة أو خارجها وبرأس مال قدره / 150 / مليون درهم.
وتتبنى المؤسسة فلسفة خاصة في العمل الإنساني أهم جوانبها التعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية في الدولة والاستفادة من مكاتبها وانتشارها على مستوى الدولة والتركيز على المشاريع التعليمية والصحية باعتبارهما من أهم مكونات ومقومات تقدم الشعوب وتقديم نموذج مختلف في العمل الخيري الإنساني وهو التنمية والرعاية معا وليس تقديم الرعاية فقط..إضافة إلى عمل برامج نوعية ومتفردة والعمل في جوانب قد لا تكون موجودة عند الآخرين ويحركها الاحتياج المجتمعي وتوجهنا محلي بامتياز للمساهمة في بناء مجتمع سعيد تتوفر له الاحتياجات اللازمة للحياة الكريمة .
وتستهدف آلية العمل المطبقة في المؤسسة ثلاثة أمور هي المردود طويل المدى من خلال عمل برامج تحقق فوائد على المديين القصير والبعيد وتساعد الناس في الاعتماد على أنفسهم في المستقبل والوصول بالخدمات إلى أماكن تواجد المستفيدين وتقديم الخدمات اللازمة لهم والمشاركة في تغير نظرة المجتمع عن العمل الخيري لتكون أكثر شمولية للاحتياجات وإيجاد حالة مركزية لتوفير الاحتياجات.
نقلًا عن وام
أرسل تعليقك