توقعات فلكية تحذر سياسيين مغاربة من سنة سوداء مقبلة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من بينها أن العثماني سيجد نفسه أمام القضاء

توقعات فلكية تحذر سياسيين مغاربة من "سنة سوداء مقبلة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - توقعات فلكية تحذر سياسيين مغاربة من "سنة سوداء مقبلة"

التوقعات الفلكية للالفلكي عبد العزيز الخطابي
القاهره- صوت الإمارات

تداولت الصحف المغربية عدد من بعض التقارير الهامة، ومن أبرزها استعراض "الأسبوع الصحفي" لبعض توقعات الفلكي عبد العزيز الخطابي لسياسيين مغاربة، إذ يقول إن "حزب العدالة والتنمية ستتراجع شعبيته بشكل كبير، وخاصة في عهد سعد الدين العثماني الذي يتوقع رحيله قبل تشكيل الحكومة المقبلة".وورد ضمن الملف ذاته أن "عبد الإله بنكيران سيواجه مصاعب وتحديات، إذ يؤكد كوكب المشتري بعض التعقيدات والمشاكل السياسية التي ستواجهه، ومن المحتمل أن يجد نفسه أمام القضاء، قبل العدالة الإلهية".

وحسب التوقعات الفلكية فإن "سنة 2021 ستشكل مفترقا في حياة وزير الخارجية، ناصر بوريطة، وستكون سنة إعادة الحسابات ومراجعة الذات، لأنه لم يعط للدبلوماسية حقها، ولم يخرج بنتائج إيجابية، فكل ما قام به في هذه الفترة هو خلق جمود دبلوماسي".وبالنسبة إلى إدريس الأزمي فإن الحسابات الفلكية ترى أنه "سيواجه سنة 2021 مشاكل وعراقيل سواء بمدينة فاس أو بالعاصمة الرباط، لأن هناك خصما عاد ليلقنه درسا في الأخلاق السياسية".

كما حذر عبد العزيز الخطابي أيضا عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، من "الأخطار التي ستحدق به ومن المصاعب المحتملة والأوضاع المعقدة والمفاجآت المربكة في بعض الأحيان، لأن حزب الجرار على الحافة، وقد يقع في أي لحظة، وأي خطأ من جانبه سيعجل بالسقوط؛ ولهذا عليه بالانسحاب من القيادة أفضل له من أن ينادي مقربون منه بعودة الزعيم الريفي"، حسب تعبيره.

نزار البركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، هو الآخر نصحه الفلكي بـ"الابتعاد عن أي تحالف من شأنه أن يخلق بعض العراقيل والعقبات التي قد تفشل مشروعه السياسي"، ودعاه إلى "معالجة الأمور بحكمة وعدم التسرع في اتخاذ القرارات، على الأقل في الوقت الحالي"، كما حذره من الخصم حميد شباط الذي "لديه كل الحظوظ لمنافسته على الزعامة، فهو الآن يستعد لرد اعتباره السياسي ولديه حظوظ وافرة".

أما المسؤول الحكومي مصطفى الرميد فيرى الفلكي أنه "مقبل على سنوات صعبة، والكواكب التي ساعدته في الماضي ستتخلى عنه وتتركه عرضة للمساءلة". ثم نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، الذي يبدو من خلال حسابات الخطابي الفلكية أنها" في الأعماق لا تؤمن بالاشتراكية، وهذا التناقض في مواقفها الحزبية سيتسبب لها سنة 2021 في نوبات ومشاكل داخل الحزب، قد ترمي بها خارج دائرة القرار الحزبي".

المنبر الورقي ذاته كتب أن الاتحاد الأوروبي ينفخ في الصراع بين المغرب وجزر الكناري، ففي ندوة بتاريخ 26 أكتوبر الجاري، عبر "الكونفرانس فيديو"، حول الطاقة في جزر الاتحاد الأوروبي، جاءت الخرائط صادمة للمملكة، بعد تعزيز نظرة المتدخلين وكل المداخلات لطرح "عدم مغربية الجزر الجعفرية"، وهي جزر يعدها المغرب ضمن حدوده ومياهه البحرية وتحت سيادته الكاملة غير المنقوصة. وأوضح مصدر الأسبوعية أن قول الاتحاد إن هذه الجزر ضمن جغرافية الاتحاد الأوروبي هو محاولة للتأكيد على موقف يساند جزر الكناري في نزاعها البحري مع المغرب.


 
وتورد "الأسبوع الصحفي"، أيضا، أن المخابرات الجزائرية مولت الانفصاليين في العيون، وأن اليأس يدفع البوليساريو إلى الاستفزاز، إذ قال عثمان بنطالب، رئيس المنتدى الدولي للإعلام والتنمية، في تعليقه على محاولة تأسيس جمعية انفصالية بالعيون، إن قيادة البوليساريو تعيش أزمة خانقة بفعل تهميش هذه القضية على المستوى الدولي، مع تنامي ظاهرة اضطهاد المحتجزين بمخيمات تندوف.

وبالتالي فإن الجبهة تنهج سياسة التصعيد عبر إنشاء منصة انفصالية، بعد فشل "الكوديسا" التي أصبحت تستغل أمثال أميناتو حيدر وعلي سالم التامك، لاستغلال الأموال التي تتهاطل على الجمعية من الخارج، بما في ذلك من المخابرات الجزائرية لأغراض شخصية.

وأكد الناشط ذاته، في تصريح لـ"الأسبوع الصحفي"، أن الخطوة التي أقدمت عليها أميناتو حيدر تعتبر ردة فعل وعملا استفزازيا بتنسيق مع قيادة الرابوني، خصوصا مع اقتراب مناقشة ملف القضية الوطنية بالأمم المتحدة.

وأضاف بنطالب أن حالة من اليأس لدى جبهة البوليساريو دفعتها إلى محاولة إغلاق معبر "الكركرات"، كخطوة تصعيدية تهدف بالأساس إلى تلميع صورة من وصفه بالمرتزق إبراهيم غالي، الذي أصبح محل انتقادات لاذعة داخل المخيمات.

وكتبت "الأسبوع الصحفي"، أيضا، أن رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، قال إنه لن يتحدث لشهرين آخرين، وهو ما يعني انتظار طي صفحة الخلاف بين الحزب ووزارة الداخلية، دون تورط شخصي في دعم هذا الاتجاه أو ذاك. ونسبة إلى مصدر مطلع فإن بنكيران ترك القيادة كاملة للعثماني، ولا يريد أن يربكه الآن، ولكنه لن يسمح بهزيمة حزبه.

من جهتها نشرت "الأيام" أن أمريكا تمنح المغرب بالمجان طائرتين عسكريتين قيمتهما 60 مليار سنتيم، وسيتسلمهما الجيش المغربي في غضون الأشهر القليلة المقبلة، إذ كشف تقرير صحافي أمريكي لموقع متخصص في أخبار صفقات الأسلحة، يدعى "Defence Web"، أن المغرب يقترب من الحصول على بعض الأسلحة بشكل مجاني من الولايات المتحدة الأمريكية. ويتعلق الأمر بطائرتين من نوع "هيركوليس" 13Hs ـ C في إطار برنامج Excess Defence Articles (EDA) Program، الأمريكي، الذي يخص تخلي وزارة الدفاع الأمريكية عن فائضها من المعدات والآليات العسكرية لصالح حلفائها وأصدقائها بالمجان أو بأثمان رمزية.

ويورد المنبر الورقي ذاته أن حرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ضد ما أسماها "الانفصالية الإسلامية" ماضية دون توقف، يغذيها حجم التأييد من سياسيين بارزين من الوسط واليمين واليسار، لكن في تفاصيلها يسكن الشيطان، فلهذه الحرب المشتعلة التي يختلط فيها "الإسلام" و"التطرف" وجه خفي.

قد يهمك أيضًا:

توقعات بنقلة نموذجية شاملة من التطور والأمان أيلول 2018

اكتشاف كوكب خارجي عملاق بحجم المشتري

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات فلكية تحذر سياسيين مغاربة من سنة سوداء مقبلة توقعات فلكية تحذر سياسيين مغاربة من سنة سوداء مقبلة



GMT 20:57 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 19 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 03:20 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

توقعات الأبراج اليوم الأحد 15 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 04:13 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

توقعات الأبراج اليوم الأحد 08 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 22:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 07 كانون الأول / ديسمبر 2024

GMT 05:55 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 03 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates