توقعات فلكية تحذر سياسيين مغاربة من سنة سوداء مقبلة
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من بينها أن العثماني سيجد نفسه أمام القضاء

توقعات فلكية تحذر سياسيين مغاربة من "سنة سوداء مقبلة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - توقعات فلكية تحذر سياسيين مغاربة من "سنة سوداء مقبلة"

التوقعات الفلكية للالفلكي عبد العزيز الخطابي
القاهره- صوت الإمارات

تداولت الصحف المغربية عدد من بعض التقارير الهامة، ومن أبرزها استعراض "الأسبوع الصحفي" لبعض توقعات الفلكي عبد العزيز الخطابي لسياسيين مغاربة، إذ يقول إن "حزب العدالة والتنمية ستتراجع شعبيته بشكل كبير، وخاصة في عهد سعد الدين العثماني الذي يتوقع رحيله قبل تشكيل الحكومة المقبلة".وورد ضمن الملف ذاته أن "عبد الإله بنكيران سيواجه مصاعب وتحديات، إذ يؤكد كوكب المشتري بعض التعقيدات والمشاكل السياسية التي ستواجهه، ومن المحتمل أن يجد نفسه أمام القضاء، قبل العدالة الإلهية".

وحسب التوقعات الفلكية فإن "سنة 2021 ستشكل مفترقا في حياة وزير الخارجية، ناصر بوريطة، وستكون سنة إعادة الحسابات ومراجعة الذات، لأنه لم يعط للدبلوماسية حقها، ولم يخرج بنتائج إيجابية، فكل ما قام به في هذه الفترة هو خلق جمود دبلوماسي".وبالنسبة إلى إدريس الأزمي فإن الحسابات الفلكية ترى أنه "سيواجه سنة 2021 مشاكل وعراقيل سواء بمدينة فاس أو بالعاصمة الرباط، لأن هناك خصما عاد ليلقنه درسا في الأخلاق السياسية".

كما حذر عبد العزيز الخطابي أيضا عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، من "الأخطار التي ستحدق به ومن المصاعب المحتملة والأوضاع المعقدة والمفاجآت المربكة في بعض الأحيان، لأن حزب الجرار على الحافة، وقد يقع في أي لحظة، وأي خطأ من جانبه سيعجل بالسقوط؛ ولهذا عليه بالانسحاب من القيادة أفضل له من أن ينادي مقربون منه بعودة الزعيم الريفي"، حسب تعبيره.

نزار البركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، هو الآخر نصحه الفلكي بـ"الابتعاد عن أي تحالف من شأنه أن يخلق بعض العراقيل والعقبات التي قد تفشل مشروعه السياسي"، ودعاه إلى "معالجة الأمور بحكمة وعدم التسرع في اتخاذ القرارات، على الأقل في الوقت الحالي"، كما حذره من الخصم حميد شباط الذي "لديه كل الحظوظ لمنافسته على الزعامة، فهو الآن يستعد لرد اعتباره السياسي ولديه حظوظ وافرة".

أما المسؤول الحكومي مصطفى الرميد فيرى الفلكي أنه "مقبل على سنوات صعبة، والكواكب التي ساعدته في الماضي ستتخلى عنه وتتركه عرضة للمساءلة". ثم نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، الذي يبدو من خلال حسابات الخطابي الفلكية أنها" في الأعماق لا تؤمن بالاشتراكية، وهذا التناقض في مواقفها الحزبية سيتسبب لها سنة 2021 في نوبات ومشاكل داخل الحزب، قد ترمي بها خارج دائرة القرار الحزبي".

المنبر الورقي ذاته كتب أن الاتحاد الأوروبي ينفخ في الصراع بين المغرب وجزر الكناري، ففي ندوة بتاريخ 26 أكتوبر الجاري، عبر "الكونفرانس فيديو"، حول الطاقة في جزر الاتحاد الأوروبي، جاءت الخرائط صادمة للمملكة، بعد تعزيز نظرة المتدخلين وكل المداخلات لطرح "عدم مغربية الجزر الجعفرية"، وهي جزر يعدها المغرب ضمن حدوده ومياهه البحرية وتحت سيادته الكاملة غير المنقوصة. وأوضح مصدر الأسبوعية أن قول الاتحاد إن هذه الجزر ضمن جغرافية الاتحاد الأوروبي هو محاولة للتأكيد على موقف يساند جزر الكناري في نزاعها البحري مع المغرب.


 
وتورد "الأسبوع الصحفي"، أيضا، أن المخابرات الجزائرية مولت الانفصاليين في العيون، وأن اليأس يدفع البوليساريو إلى الاستفزاز، إذ قال عثمان بنطالب، رئيس المنتدى الدولي للإعلام والتنمية، في تعليقه على محاولة تأسيس جمعية انفصالية بالعيون، إن قيادة البوليساريو تعيش أزمة خانقة بفعل تهميش هذه القضية على المستوى الدولي، مع تنامي ظاهرة اضطهاد المحتجزين بمخيمات تندوف.

وبالتالي فإن الجبهة تنهج سياسة التصعيد عبر إنشاء منصة انفصالية، بعد فشل "الكوديسا" التي أصبحت تستغل أمثال أميناتو حيدر وعلي سالم التامك، لاستغلال الأموال التي تتهاطل على الجمعية من الخارج، بما في ذلك من المخابرات الجزائرية لأغراض شخصية.

وأكد الناشط ذاته، في تصريح لـ"الأسبوع الصحفي"، أن الخطوة التي أقدمت عليها أميناتو حيدر تعتبر ردة فعل وعملا استفزازيا بتنسيق مع قيادة الرابوني، خصوصا مع اقتراب مناقشة ملف القضية الوطنية بالأمم المتحدة.

وأضاف بنطالب أن حالة من اليأس لدى جبهة البوليساريو دفعتها إلى محاولة إغلاق معبر "الكركرات"، كخطوة تصعيدية تهدف بالأساس إلى تلميع صورة من وصفه بالمرتزق إبراهيم غالي، الذي أصبح محل انتقادات لاذعة داخل المخيمات.

وكتبت "الأسبوع الصحفي"، أيضا، أن رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، قال إنه لن يتحدث لشهرين آخرين، وهو ما يعني انتظار طي صفحة الخلاف بين الحزب ووزارة الداخلية، دون تورط شخصي في دعم هذا الاتجاه أو ذاك. ونسبة إلى مصدر مطلع فإن بنكيران ترك القيادة كاملة للعثماني، ولا يريد أن يربكه الآن، ولكنه لن يسمح بهزيمة حزبه.

من جهتها نشرت "الأيام" أن أمريكا تمنح المغرب بالمجان طائرتين عسكريتين قيمتهما 60 مليار سنتيم، وسيتسلمهما الجيش المغربي في غضون الأشهر القليلة المقبلة، إذ كشف تقرير صحافي أمريكي لموقع متخصص في أخبار صفقات الأسلحة، يدعى "Defence Web"، أن المغرب يقترب من الحصول على بعض الأسلحة بشكل مجاني من الولايات المتحدة الأمريكية. ويتعلق الأمر بطائرتين من نوع "هيركوليس" 13Hs ـ C في إطار برنامج Excess Defence Articles (EDA) Program، الأمريكي، الذي يخص تخلي وزارة الدفاع الأمريكية عن فائضها من المعدات والآليات العسكرية لصالح حلفائها وأصدقائها بالمجان أو بأثمان رمزية.

ويورد المنبر الورقي ذاته أن حرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ضد ما أسماها "الانفصالية الإسلامية" ماضية دون توقف، يغذيها حجم التأييد من سياسيين بارزين من الوسط واليمين واليسار، لكن في تفاصيلها يسكن الشيطان، فلهذه الحرب المشتعلة التي يختلط فيها "الإسلام" و"التطرف" وجه خفي.

قد يهمك أيضًا:

توقعات بنقلة نموذجية شاملة من التطور والأمان أيلول 2018

اكتشاف كوكب خارجي عملاق بحجم المشتري

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات فلكية تحذر سياسيين مغاربة من سنة سوداء مقبلة توقعات فلكية تحذر سياسيين مغاربة من سنة سوداء مقبلة



GMT 06:22 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 22 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 05:43 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الأحد 17 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 04:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 16 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 21:19 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 15 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 01:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الأثنين 04 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates