دبي – جمال أبو سمرا
أعلنت مراس، الشركة القابضة التي تتخذ من دبي مقرًا لها، عن إطلاق مشروع "ذا جرين بلانيت" The Green Planet، أول وجهة في المنطقة تحاكي عالم الغابات الاستوائية بتنوعها المذهل، حيث ستوفر للزوار من مختلف الأعمار والجنسيات فرصة فريدة وممتعة تتيح لهم التعرف عن قرب على أكثر من 3000 نوع من النباتات والحيوانات التي تتخذ من الغابات المطيرة موطنًا لها.
ويضم "ذا جرين بلانيت" محيطًا حيويًا متكاملًا، حيث تغطي مظلة من أوراق الأشجار الكثيفة النباتات الأرضية مشكّلةً موطنًا طبيعيًا للعديد من الكائنات الحية، كما يوفر "ذا جرين بلانيت" عددًا من وسائل العرض والتوضيح التي تتيح للزوار استكشاف أسرار وخفايا هذا النظام البيئي، ويضم المبنى أكبر شجرة اصطناعية في العالم، يبلغ ارتفاعها 25 مترًا.
وسيحظى زوار "ذا جرين بلانيت" بفرصة القيام برحلة استكشافية وتعليمية لا تنسى، وسيتمكن الأطفال من تعلّم حقائق مدهشة، ما سيشجعهم على احترام البيئة وأهمية المحافظة عليها.
ويتميز مبنى "ذا جرين بلانيت" بتصميمه الذي يراعي مبادئ الاستدامة، حيث نال المبنى شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي العالمية، كما أنه متوافق كليًا مع لوائح ومواصفات المباني الخضراء المحددة من قبل بلدية دبي.
ويمثل "ذا جرين بلانيت" مشروعًا ترفيهيًا وتعليميًا متفردًا نتوقع أن يستقطب محبي الطبيعة والاستكشاف من كل الأعمار، حيث سيكون نافذة للزوار للتعرف على أسرار الطبيعة والاطلاع عن قرب على روعة واحد من أقدم النظم البيئية على كوكب الأرض وأكثرها تنوعًا وسحرًا.
وجاء تصميم وإنشاء "ذا جرين بلانيت" رغبةً في نشر الوعي البيئي في المنطقة، حيث الغاية منه لا تقتصر فقط على تقديم قبة بيئية تثير إعجاب الزوار، بل أيضًا منحهم الفرصة لخوض غمار تجربة تعليمية ممتعة وفريدة.
وعند افتتاحه في النصف الأول من 2016 في سيتي ووك، يتوقع أن يصبح "ؤ" الوجهة الترفيهية والتعليمية الأولى من نوعها في المنطقة التي تستقطب المقيمين والسياح على حد سواء
أرسل تعليقك