دبي - صوت الإمارات
استقبلت هيئة كهرباء ومياه دبي وفودا من جمعية المهندسين، في ثلاث زيارات ميدانية شملت مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والمحطة "إم" في جبل علي، ومبنى الهيئة المستدام في منطقة القوز في دبي، للإطلاع على التجارب والخبرات الناجحة للهيئة.
وتعليقا على تنظيم الزيارة، أوضح العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة سعيد محمد الطاير، " جاءت الزيارة انسجاما مع استراتيجية الهيئة في تقديم الدعم للجمعيات الهندسية المعنية في قطاع الطاقة، وتعريفها بمشاريع الطاقة الرائدة في دبي وأحدث التقنيات المعتمدة، حيث تعمل الهيئة تحقيق أهداف خطة دبي 2021 وتعزيز المكانة الريادية لإمارة دبي كمركز عالمي للمال والأعمال والسياحة والإستدامة".
وأضاف الطاير " كما تأتي الزيارة في إطار التعاون القائم الذي يجمعنا بالجمعية والذي نهدف من خلاله إلى تعزيز تبادل المعارف والخبرات والتعاون في تنظيم البرامج التدريبية والفعاليات المشتركة المتعلقة ببرامج البحث والتطوير في قطاع الطاقة المتجددة ونشر الوعي حول الاستدامة البيئية".
وزارت وفود جمعية المهندسين مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تقوم بتنفيذه هيئة كهرباء ومياه دبي، الذي يعد أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية الجديدة في العالم بنظام المنتج المستقل في سوق الطاقة المتجددة، حيث ستصل قدرته الإنتاجية إلى 1000 ميغاوات بحلول عام 2020، و3000 ميغاوات بحلول عام 2030. وتم تشغيل المرحلة الأولى بقدرة 13 ميغاوات في 22 تشرين الأول/ أكتوبر/2013، وسيتم تشغيل المرحلة الثانية بقدرة 200 ميغاوات في 2017.
ويضم المجمع مركزاً للبحوث والتطوير، ومركزاً لاختبارات الطاقة الشمسية، ومركز الابتكار، وجامعة تعليمية، ومركز تدريب".
وضمن جولة الوفد في مبنى الهيئة المستدام في منطقة القوز، تعرفت وفود الجمعية إلى التقنيات المستخدمة ضمن المبنى الذي يُعد أول مبنى حكومي مستدام في الدولة، وأكبر مبنى حكومي في العالم يحصل على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء (لييد)، ومشاريع آلية التنمية النظيفة. حيث يسهم مبنى الهيئة المستدام في ترشيد ما يزيد على 66٪ من الطاقة بفضل تزويد سقفه وجدرانه بعوازل إضافية، وزجاج يتميز بمقاومة عالية للحرارة يساهم في خفض استهلاك الطاقة الناتجة عن التكييف مما يساعد على التقليل من الانبعاثات الكربونية والمحافظة على البيئة، بينما تعمل مبردات المياه عالية الكفاءة على تخفيض استهلاك الطاقة.
أرسل تعليقك