دبي تحتضن الاجتماع الـ 27 لأطراف بروتوكول طبقة الأوزون
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بمشاركة 196 دولة في عام 2015

دبي تحتضن الاجتماع الـ 27 لأطراف بروتوكول "طبقة الأوزون"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دبي تحتضن الاجتماع الـ 27 لأطراف بروتوكول "طبقة الأوزون"

مؤتمر أطراف اتفاقية الأوزون
أبوظبي- سعيد الحوسني

اعتمد مؤتمر أطراف اتفاقية الأوزون التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة “UNEP” استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة "للاجتماع الـ27 للأطراف لبروتوكول مونتريال" في دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي في العام المقبل ، جاء ذلك خلال الاجتماع العاشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون والاجتماع الـ26 للأطراف لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون والمنعقد من 17الى 21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري  في العاصمة الفرنسية باريس ، والذي شارك به وفد دولة الإمارات برئاسة الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، الى جانب مشاركة 196 دولة مثلها أكثر من 50 وزيراً وشخصية دولية يمثلون قطاعات البيئة والعمل والاقتصاد والصناعة، ورؤساء عدد من المنظمات الدولية بالإضافة الى مشاركة 500 شخصية رفيعة المستوى يمثلون المنظمات التابعة للأمم المتحدة، والقطاع الخاص والجامعات ومراكز الأبحاث والمنظمات الاقليمية.

وأفاد وزير البيئة والمياه في كلمة له خلال الاجتماع بأن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للاجتماع الـ27 للأطراف لبروتوكول مونتريال" في دبي تترجم الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة والتزامها باتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال بشأن ‏المواد المستنفذة لطبقة الأوزون ودعمها للجهود الإقليمية والدولية، مضيفاً إن التزام دولة الامارات الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة لا يقتصر على الصعيد المحلي، بل يتعداه الى الصعيد العالمي.

وأضاف بن فهد بأنه منذ الانضمام لاتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال في العام 1989 قامت دولة الإمارات بوضع حزمة من الإجراءات للوفاء بالتزاماتها في الاتفاقية والبروتوكول وتعديلاته وقرارات مؤتمرات الدول الأطراف. وقد تركزت هذه الإجراءات على وضع التشريعات والضوابط الخاصة بتنظيم تداول المواد المستنفدة لطبقة الأوزون والإجراءات الرقابية على حركة استيراد وتصدير تلك المواد، واستطاعت دولة الإمارات، بجهود ذاتية، الوفاء بالتزاماتها في تحقيق الحظر الكلي للمواد الكلوروفلوروكربونية والهالونات عام 2010.

وأوضح وزير البيئة والمياه أن دولة الإمارات وضعت برنامجاً وطنياً استندت فيه الى تجربتها الناجحة في التخلص من المواد الكلوروفلوروكربونية والهالونات، حيث تم بموجب هذا البرنامج تجميد استهلاك المركبات الهيدروكلوروفلوروكربونية ابتداءً من عام 2013 ، تمهيداً لإجراء الخفض التدريجي عام 2015 لهذه المركبات وصولاً الى موعد الحظر النهائي في عام 2040. وألزمت جميع الجهات التي تتعامل بالأجهزة والمعدات والمركبات المستنفدة لطبقة الأوزون بضرورة الحصول على تصريح رسمي لكل عملية استيراد لأي من المواد الخاضعة للرقابة.

وفي ختام كلمته أكّد بن فهد بأن التعاون الدولي يمثل ركناً أساسياً في سياسة حكومة دولة الإمارات، حيث أكدت رؤية الامارات 2021 حرص الدولة على تعزيز هذا التعاون، وتعزيز مشاركتها في الجهود الدولية المبذولة للتصدي للمشاكل البيئية العابرة للحدود.

وتوجت الجهود التي بذلتها دولة الإمارات في المساهمة العالمية في الحفاظ على طبقة الأوزون، والتي لا زالت تبذلها باستضافة "الاجتماع الـ27 للأطراف لبروتوكول مونتريال" في دبي في العام القادم وذلك بفضل النجاحات التي حققتها الدولة بجهودها الذاتية، بإشادة وتقدير بالغين من قبل الأمانة العامة للاتفاقية. حيث تسهم الدولة المستضيفة لمؤتمرات دول الأطراف في وضع آلية عمل الاتفاقية والبروتوكول بشكل فاعل، وهي مناط بها وضع الخطط والبرامج التي تحقق أهداف الاتفاقية والبروتوكول حيث تعتبر القرارات الصادرة للاتفاقية ملزمة لكافة الدول الأعضاء والتي تضمّ 197 دولة ومن بينها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأصبحت الاتفاقية واحدة من أنجح الاتفاقيات الدولية لحماية البيئة باعتبارها تعهّد سياسي دولي متعدد الأطراف يهدف إلى حماية طبقة الأوزون التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر فيينا الأول عام 1985، كما تهدف الاتفاقية إلى حماية طبقة الأوزون من الاستنزاف والحد من تأثيرات هذا الاستنزاف على الصحة البشرية وعلى النظم البيئية حيث تمنع طبقة الأوزون تسرب الأشعة فوق البنفسجية الضارة بالإنسان والكائنات الأخرى.

ونظمت اتفاقية فيينا استخدام المواد المستنزفة لطبقة الأوزن والمستعملة في أجهزة التبريد والتكييف وصناعة الاسفنج والايروسولات وطفايات الحريق بصورة تدريجية. ومن ثمّ تمّ تطوير بروتوكول خاص لهذه الاتفاقية وهو بروتوكول مونتريال بشأن تنظيم استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، ودخل حيّز التنفيذ عام 1989. كانت دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول المصادقة على الاتفاقية والبروتوكول عام 1989 وبعد ذلك تعديلاته الأربعة.

وتحرص دولة الإمارات من خلال استضافة هذا الاجتماع الى زيادة الوعي المجتمعي الدولي والمحلي حول دور دولة الإمارات والمبادرات التي تقوم بها في حماية  طبقة الأوزون وتعزيز دورها في المحافل الدولية بصفتها من أوائل الدول العربية التي توجهت بشكل قوي لاتخاذ مزيد من الخطوات الفعالة للحد من ظاهرة التغير المناخي و تطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لحماية البيئة وضمان استدامتها، التي أكدت عليها رؤية الامارات 2021.  

والجدير بالذكر بأن دولة الإمارات العربية المتحدة بدأت بوضع برنامج للتخلص من المركبات الهيدروكلوروفلوروكربونية (HCFCs) والمستخدمة في أجهزة التبريد وصناعة الاسفنج منذ عام 2012، كما أصدرت الدولة العديد من القرارات ذات الصلة لتنفيذ أحكام بروتوكول مونتريال كان آخرها قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 26 لسنة 2014 بشأن النظام الوطني الخاص بخفض استهلاك المواد المستنفذة لطبقة الأوزون (HCFCs).

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي تحتضن الاجتماع الـ 27 لأطراف بروتوكول طبقة الأوزون دبي تحتضن الاجتماع الـ 27 لأطراف بروتوكول طبقة الأوزون



GMT 16:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

4 كسوفات وخسوفات تشهدها دول عربية في 2024

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates