أبو ظبي- فهد الحوسني
أشاد ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتوجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومتابعة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في الحفاظ على الحبارى وجهود إكثارها.
جاء ذلك لدى إطلاق الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان 80 من طائر الحبارى الآسيوية في منطقة المرزوم بأبوظبي، ضمن برنامج الشيخ خليفة لإعادة توطين الحبارى التابع للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى ومقره أبوظبي.
وقال ممثل الحاكم في المنطقة الغربية إن "عملية الإطلاق تأتي إيذاناً بافتتاح برنامج عام 2015 لتنفيذ استراتيجية رئيس الدولة لإعادة توطين الحبارى والتي تستند إلى رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لاستعادة أعداد مستدامة من طيور الحبارى في البيئة البرية".
وأضاف: "يتم تنفيذ الاستراتيجية لإعادة توطين الحبارى في الإمارات وشبه الجزيرة العربية والدول الأخرى على امتداد نطاق انتشار هذا الطائر من خلال المراكز التابعة للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى الذي يرأس مجلس إدارته الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان".
وأشار إلى أن الصندوق حقق إنجازات كبيرة في تطوير تقنيات الإكثار في الأسر وإنتاج فائض كبير من الطيور لإطلاقها في الموائل البرية لهذا الطائر داخل الدولة وخارجها".
ورأى الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن "إطلاق الحبارى في البرية بالإمارات يعتبر جزءاً هاماً من استراتيجية أبوظبي والتي استندت على الرؤيا الثاقبة والمبادرات الرائدة التي أطلقها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي تستهدف الحفاظ على رياضة الصيد بالصقور وركزت على تحديد وتقييم البيئات المناسبة للحبارى ورصد أعدادها على طول نطاق انتشارها الطبيعي في آسيا ومراقبة وتقييم تأثير الصيد وتطوير وتنفيذ برامج للإكثار في الأسر لتوفير الطيور اللازمة لزيادة أعداد طيور الحبارى البرية وإعادة الإطلاق في البيئات الأخرى المناسبة".
وأشاد ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بـ"الجهود التي يبذلها الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في حماية الحبارى والمحافظة على تنوعها وأصولها الوراثية النقية والتعاون مع الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بالمحافظة على الحبارى والتراث المرتبط بها وزيادة أعداد الحبارى من خلال إكثارها في الأسر وإطلاقها إلى مواطن انتشارها وتشجيع إقامة نظام إداري شامل لمجموعاتها البرية ونشر التوعية بقضايا الحبارى محلياً وإقليمياً ودولياً".
وأوضح أن "المحافظة على الطيور بشكل عام وطائر الحبارى بشكل خاص تأتي في إطار الجهود الاستراتيجية التي تبذلها دولة الإمارات لزيادة وتعزيز أعدادها في الطبيعية"، مشيراً إلى أن "البرنامج المتكامل الذي وضعته الإمارات يهدف لإكثار الحبارى في الأسر لزيادة مخزونها أو رصيدها المتجدد للمساهمة في برامج إعادة التوطين من خلال إطلاقها في محميات طبيعية لزيادة أعداد طيور المجموعات البرية".
أرسل تعليقك