العين ـ صوت الإمارات
نظمت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية «FANR» على مسرح بلدية مدينة العين ملتقى مجتمعياً لرفع مستوى وعي الجمهور بدور الهيئة في الإشراف على الاستخدام الآمن والمأمون والسلمي للطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بحضور كريستر فيكتورسون مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وسجى عواد مديرة إدارة الموارد البشرية بالإنابة وشيماء المنصوري مديرة إدارة التعليم والتدريب بالإنابة وأمينة العبدولي أخصائية كيمياء إشعاعية بإدارة الأمان وهيثم السناني مسؤول أول إدارة الأمان النووي بالهيئة.
وتضمن اللقاء الذي حضره ممثلون عن مجلس أبوظبي للتعليم وبلدية مدينة العين واتصالات وهيئة التأمين ووزارة الثقافة والشباب والمجتمع وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمارات العربية المتحدة وطلبتها، عرضاً مرئياً للتعريف بالهيئة والدور والمهام والمسؤوليات التي تقوم بها ورؤيتها ورسالتها إضافة إلى أهم الإنجازات التي تحققت منذ إنشاء الهيئة عام 2009.
كما تم خلال العرض التقديمي وصف كيفية إنشاء الهيئة لإطار عمل اللوائح من أجل تحقيق أقصى قدر من الأمان للأنشطة النووية والإشعاعية في الدولة وضمان ممارسة هذه الأنشطة بطريقة تحمي العاملين والجمهور والبيئة. وبعدها تم إفساح المجال لطرح الأسئلة من قبل الجمهور للإجابة عنها من قبل خبراء بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وتمت الإشارة في العرض الثاني إلى أهم إنجازات الهيئة ومنها التوعية بالأمان والمسؤولية حيث تلتزم بتطبيق أفضل معايير الأمن والأمان والضمانات والالتزام بدعم الاتفاقيات الدولية التي أبرمتها دولة الإمارات العربية المتحدة والسياسات التي وضعتها في القطاع النووي والتواصل مع الأطراف المعنية للتأكد من تفهمها لطبيعة البرامج الرقابية للهيئة، إضافة إلى الشفافية ويندرج ضمنها عقد 8 ملتقيات للتعريف بدور الهيئة وإقامة ورش عمل تحت عنوان تعرف الى الجهة الرقابية ونشر كافة اللوائح والإرشادات وغيرها من الوثائق الفنية على الموقع الإلكتروني للهيئة.
وقال كريستر فيكتورسون مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ، في الوقت الذي تقترب فيه دولة الإمارات العربية المتحدة من الانتهاء من تشييد أول مفاعل طاقة نووية، بات من الضروري توعية السكان بجهود الهيئة في إنشاء إطار عمل رقابي من شأنه دعم الأنشطة ذات الطبيعة الآمنة والمأمونة والسلمية للأنشطة النووية في الدولة ، موضحا أن التعامل بشفافية مع الجمهور والجهات المعنية الأخرى صاحبة المصلحة يعد استراتيجية أساسية نحو بناء الثقة في مهمة الهيئة.
أرسل تعليقك