أبوظبي ـ صوت الإمارات
تُعِّد "الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر" ملفًا يهدف إلى الحصول على الاعتراف الدولي لإدراج واحات نخيل التمر في الدولة ضمن نظم التراث الزراعي المهمة عالميًا، حيث شكلت النخلة عبر التاريخ مصدر غذاء ودواء ومأوى وأدوات معيشة لأبناء الإمارات، وأضحت واحدة من مفردات الهوية الثقافية والاجتماعية حيث تغنى بها الشعراء وضربت فيها الامثال الشعبية، وحيكت عنها أروع القصص الأدبية فهي رمز الكرم والعطاء اللا محدود، وجزء من الذاكرة الشعبية لأبناء الامارات.
وقال أمين عام الجائزة الدكتور عبد الوهاب زايد إنه "تم تكليف أمانة الجائزة بإعداد هذا الملف بتوجيهات من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتطبيقا لتوصيات المؤتمر الدولي الخامس لنخيل التمر الذي نظمته جامعة الامارات بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في ابوظبي الشهر الماضي.
واشار إلى متابعة الملف من طرف وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وانه يتم بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية "الفاو" التابعة للأمم المتحدة ووزارة البيئة والمياه.
واضاف الدكتور عبد الوهاب زايد أمين إن "مجتمع الامارات ينظر بعين التقدير والإجلال لواحات نخيل التمر باعتبارها إرثا وطنيا وجزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية للدولة" .
وتابع إن "النخلة شكلت عبر التاريخ مصدر غذاء ودواء ومأوى وأدوات معيشة لأبناء الامارات وأضحت واحدة من مفردات الهوية الثقافية والاجتماعية حيث تغنى بها الشعراء وضربت فيها الامثال الشعبية وحيكت حولها أروع القصص الأدبية فهي رمز الكرم والعطاء اللا محدود وجزء من الذاكرة الشعبية لأبناء الامارات".
ولفت إلى ان جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تسعى منذ انشائها العام 2007 إلى تعزيز الدور الريادي الدولي للإمارات في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل وتشجيع العاملين في قطاع نخيل التمر من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة.
واضاف ان الجائزة تكرم كذلك الشخصيات العامة في مجال نخيل التمر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وانها تنمي التعاون بين الجهات المختصة في هذا المجال.
أرسل تعليقك