ثلاث مواطنات يحوّلن مخلفات النخيل إلى مادة مضادة للصدأ والتآكل
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صديقة للبيئة ويمكن استخدامها في الطلاء وأعمال الصيانة

ثلاث مواطنات يحوّلن مخلفات النخيل إلى مادة مضادة للصدأ والتآكل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ثلاث مواطنات يحوّلن مخلفات النخيل إلى مادة مضادة للصدأ والتآكل

ثلاث مواطنات يحوّلن مخلفات النخيل إلى مادة مضادة للصدأ والتآكل
دبي – صوت الإمارات

نجحت ثلاث مواطنات في ابتكار مادة مضادة للتآكل والصدأ من مخلفات النخيل، بهدف الاستفادة من نحو 80 ألف طن من هذه المخلفات سنوياً، بدلاً من هدرها والتخلص منها بالطرق التقليدية، وفاز المشروع بالجائزة الثانية على مستوى الدولة في مسابقة "بالعلوم نفكر 2016"، التي تجريها مؤسسة الإمارات سنوياً.

وتتميز المادة المستخرجة من مخلفات النخيل بأنها غير سامة مثل المواد الأخرى المستخدمة لهذا الغرض، كونها صديقة للبيئة لا ينتج عنها أي أضرار، بل وتخلص البيئة من ملايين الكيلوغرامات من مخلفات النخيل سنوياً، كما تعد المواد المستخلصة أقل كلفة بكثير من المواد الموجودة في الأسواق.

وعكفت المواطنات عائشة الأحبابي، وآمنة البلوشي، وآمنة آل علي، بعد تخرجهن في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة الإمارات العام الماضي على استخراج هذه المادة، كمشروع التخرج في الكلية، وحققت نتائج المشروع نجاحاً مبهراً بعد اختراع هذه المادة الجديدة.

وأوضحت عائشة الأحبابي، متحدثة باسم زميلتيها، إنهن يعملن حالياً على تسجيل مشروعهن كبراءة اختراع، بأسمائهن لحفظ حقوقهن، ومن ثم البحث عن جهة لرعاية هذه الفكرة وتنفيذها على أرض الواقع، كونها ستدر مكسباً مالياً كبيراً وتخلص البيئة من كميات هائلة من مخلفات النخيل سنوياً.

وأضافت: "بدأنا دراسة المشروع في شهر أكتوبر الماضي كمشروع تخرج في الهندسة الكيميائية، وقمنا في البداية باختيار المجال وهو إنتاج مواد ذات قيمة مادية عالية من مخلفات النخيل مثل السعف وجذع النخل، وذلك انطلاقاً من امتلاك الدولة حسب الاحصاءات المعلنة نحو 40 مليون نخلة، ينتج عن كل نخلة نحو 20 كيلوغراماً من السعف سنوياً، ما يعني نحو 80 ألف طن من مخلفات النخيل سنوياً، ولا توجد حتى الآن طريقة للاستفادة منها، بل تذهب ضمن النفايات المهدرة".

وتابعت "كان الهدف الأساسي من وراء هذا المشروع حل أكثر من مشكلة بعملية واحدة، كذلك توفير منتج مفيد وصديق للبيئة في الوقت ذاته، لذا قمنا باستخدام سعف النخيل كمادة أولية ومن ثم استخراج مادة ثانوية منه وتحويلها إلى المنتج المطلوب، الذي يمكن استخدامه كطلاء مضاد للصدأ".

وأكدت الأحبابي، أنه إذا ما تم استخدام هذه العملية بطريقة سليمة فسيكون لها عائد كبير للدولة من الناحية البيئية وعمليات الصيانة الدورية للمنشآت الحكومية، فضلاً عن توفير مبالغ طائلة تنفق على هذا الغرض.

وأشارت إلى أنهن صادفن بعض العقبات في بداية العمل على الفكرة، نظراً لقلة المعلومات في هذا المجال، إلا أنهن تمكن من تجازوها من خلال الدعم الكافي من المقربين، فضلاً عن عملهن في بيئة نامية ومشجعة على الابتكار والابداع، فضلاً عن العمل بروح الفريق الواحد ساعات طويلة، كما أشرف على المشروع أستاذ الهندسة الكيميائية في جامعة الإمارات الدكتور علي المرزوقي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث مواطنات يحوّلن مخلفات النخيل إلى مادة مضادة للصدأ والتآكل ثلاث مواطنات يحوّلن مخلفات النخيل إلى مادة مضادة للصدأ والتآكل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates